فرعا غرفتي الداخلية وظفار يشاركان في معرض إندونيسيا التجاري الدولي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
انطلق في العاصمة الإندونيسية جاكرتا المعرض التجاري الدولي الإندونيسي الثامن والثلاثون "ترايد إكسبو 38" الذي تنظّمه المديرية العامة لتنمية الصادرات الوطنية بوزارة التجارة بإندونيسيا وتشارك فيه مجموعة من رجال الأعمال يمثلون مجلسي إدارة فرعي غرفتي تجارة وصناعة عمان بمحافظتي الداخلية وظفار وعدد من رجال الأعمال من المحافظتين وجرت مراسم الافتتاح برعاية ممثل الرئيس الإندونيسي وحضور كثيف من مختلف دول العالم حيث جرى خلال الافتتاح تقديم عرض بانورامي يمثل الثقافات الإندونيسية واستعراض التبادل التجاري بين إندونيسيا وسائر دول العالم وكذلك استعراض مؤشرات المعارض في نسختها السابقة وما حققته من نمو في الميزان التجاري وحجم الصادرات والواردات بين إندونيسيا وأهم خمس دول حققت تعاملات مباشرة خلال النسخة الفائتة من المعرض، كما جرى استعراض الأزياء الإندونيسية الإسلامية التي تمثل ثقافة وقيم إندونيسيا وتمسّكها بهويتها الإسلامية والوطنية؛ ويعد المعرض التجاري الإندونيسي من أكبر المعارض العالمية، إذ يعد في نسخته الحالية أكبر منصة تفاعلية موثوقة للأعمال التجارية التي تتميز بالتنوّع ويقام عبر مسارين؛ الأول المسار المباشر الذي يستمر إلى يوم الأحد المقبل والثاني عرض المنتجات عبر الإنترنت ويستمر على مدى شهرين (حتى الثامن عشر من ديسمبر المقبل)، ويتميز بكونه وجهة أعمال شاملة ويقدم مناطق من المنتجات المصنفة مع تفاعلات حية في المعرض المباشر، ويتمتع المشترون والزوار بفرصة الانضمام والاستفادة من برامج الدعم الشاملة الموازية للمعرض كالمنتديات التجارية والندوات الدولية ومطابقة الأعمال والبعثات التجارية الدولية والمحلية.
خلق فرص استثمارية
يقول الشيخ نايف بن حامد فاضل، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس فرع الغرفة بمحافظة ظفار إن المشاركة في مثل هذه المعارض العالمية تخلق فرصا استثمارية بين رجال الأعمال من سلطنة عمان وبعض الدول المشاركة، حيث يعد المعرض التجاري الإندونيسي واحدا من أفضل الوجهات لمصادر المنتجات للمشترين الدوليين، بالإضافة إلى أن هذه المشاركة فرصة لعقد اللقاءات مع رجال الأعمال العمانيين مع نظرائهم من بعض الدول، والتعريف بالمقومات الاقتصادية التي تمتلكها السلطنة ودعوتهم للاستثمار في ظل التطور السريع الذي يشهده القطاع الاقتصادي والتجاري بسلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة.
تشكيلة واسعة من المعروضات
ويضم المعرض المباشر سبع مناطق واسعة تتضمن الأولى الطاقة الكيميائية والمنتجات الصناعية وتشمل منتجات زيت النخيل الخام ومشتقاته والمنتجات الورقية ومنتجات المطاط والسيارات وقطع الغيار والمواد الكيميائية والكيميائية العضوية والخشب والمنتجات الخشبية ومواد البناء والمنتجات الإلكترونية والصناعات الاستراتيجية والصناعات البلاستيكية والأدوات المنزلية، أما المنطقة الثانية فهي مخصصة للمنتجات الرقمية وخدمات البث الرقمي وتشمل صناعة الألعاب الرقمية والرسوم المتحركة الترخيص والمالية الرقمية والتجارة الإلكترونية والإعلان الرقمي والخدمات اللوجستية والامتياز التجاري، أما الثالثة فتشمل الأزياء والإكسسوارات والمنسوجات، فيما تتضمن المنطقة الرابعة المعدات الطبية والرعاية الصحية، وتختص المنطقة الخامسة بالأطعمة والمشروبات وتشمل المنتجات السمكية والمأكولات البحرية ومنتجات اللحوم الطازجة ومنتجات اللحوم المصنّعة والمواد الغذائية المجمّدة والزيوت النباتية ومنتجات الكاكاو والبهارات ومنتجات القهوة والشاي والأغذية المصنّعة والمنتجات الزراعية؛ كما يشمل منطقة للحياة المنزلية ومنتجات الرعاية الشخصية والتجميل.
تنامي التبادل التجاري
يشهد التبادل التجاري بين سلطنة عمان وجمهورية إندونيسيا نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 187,704,248 مليون ريال عماني خلال عام 2022، وبلغت صادرات سلطنة عمان لإندونيسيا 32,115,655 مليون ريال عماني، بينما بلغت الواردات من إندونيسيا 155,588,593 مليون ريال حسب آخر تقرير لعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتتركّز واردات سلطنة عمان في زيوت النخيل والسيارات ذات الدفع الرباعي بين 1500-3000 سم3 والسيارات السياحية الخاصة والدهون والزيوت النباتية المهدرجة والشاشات الذكية، بينما تصدِّر سلطنة عمان إلى إندونيسيا عديد السلع على رأسها الميثانول والألمنيوم الخام والجبس والبولي بروبلين والحديد والجلود والدقيق والمنتجات السمكية والقشريات والرخويات وأغذية الأسماك والطيور الأليفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التبادل التجاری رجال الأعمال سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة تُطلق فعاليات «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025»
دشن وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير الصناعي، المهندس عبدالعزيز بن ماجد الأحمدي اليوم، فعاليات “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025”، الذي يقام بمشاركة أكثر من 524 شركة محلية ودولية من 20 دولة،، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية، والخبراء والمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي.
وأكد "الأحمدي" خلال حفل الافتتاح على أهمية هذا الحدث ودوره كممكن رئيسي لتعزيز النمو في القطاع الصناعي، وخلق شراكات نوعية ما بين القطاعات المختلفة، التي يحتضنها المعرض.
وأضاف أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية والمنظومة الحكومية تعمل بشكل متكامل، على بناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة حددت 15 ممكنًا صناعيًا في المملكة، تم تأطيرها ضمن 4 محاور رئيسية، تدور حول تكامل ومرونة سلاسل الامداد، وتعزيز البيئة التشريعة الصناعية، وزيادة الصادرات والتبادل التجاري للسلع والنفاذ للأسواق، وأخيرا البحث والتطوير والابتكار، وتتضمن هذه الممكنات، أكثر من 136 مبادرة، تعمل عليها الجهات الحكومية.
من جهته رحب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن فيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة بالحضور، مؤكداً أن “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025” يمثل استمراراً لجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي، مشيرًا إلى أن أسبوع الصناعة هذا العام، يواكب التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي، وذلك من خلال تقديم حلول ابتكارية تخدم مستقبل الصناعة الوطنية، مشيداً بالدعم الكبير لهذه التظاهرة الصناعية من الرعاة والمشاركين وصناع القرار.
كما أعلن سموه خلال الافتتاح عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين شركة معارض الرياض، وشركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، وذلك لاستضافة وتنظيم ثلاثة من أبرز المعارض الصناعية العالمية، والتي شملت معرض "K" الأول عالميًا للصناعات البلاستيكية والمطاط، ومعرض "INTERPACK" الأهم عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض "Drupa" الأضخم عالميًا لتقنيات الطباعة، مؤكدًا على أن هذا التعاون يأتي كخطوة استراتيجية بارزة نحو ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية، كمركز إقليمي للابتكار الصناعي ووجهة جاذبة لتنظيم واستضافة المعارض الدولية المتخصصة.
فيما يشمل “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025”، أربع فعاليات صناعية متخصصة، تتمثل في؛ المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات، معرض الطباعة والتغليف، معرض التصنيع الذكي، والمعرض السعودي للوجستيات الذكية، ويصاحبها منتدى صناعي يضم سلسلة من الجلسات الحوارية، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً محلياً ودولياً، من كبار التنفيذيين والخبراء في مجالات التصنيع وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي، ويتوقع أن تستقطب فعالياته أكثر من 25 ألف زائر خلال فترة إقامته.
الرياضأخبار السعوديةوزارة الصناعةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.