أجهزة يتوقف عنها واتساب الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وكالات
يشهد الثلاثاء 24 أكتوبر الأول الحالي، توقف تطبيق المحادثات الأكثر انتشاراً “واتساب” عن دعم عدد من أجهزة الهاتف.
وأكد موقع واتساب، أنه سيستمر في الوقت الحالي بدعم أجهزة الأندرويد التي تعمل بنظام التشغيل 4.1 أو إصدار أحدث منه، وبالنسبة لأجهزة آيفون فيمكن تشغيل التطبيق على الأجهزة المدعمة بنظام التشغيل iOS 12 أو ما يليه من إصدارات.
وأوضح أنه ابتداءً من 24 أكتوبر 2023، سوف يتوقف عن دعم أجهزة أندرويد التي تستخدم نظام تشغيل بإصدار أقل من 5.0، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية.
وكشف عن خطته للتوقف عن دعم أنظمة التشغيل الأقدم بصورة دورية، لتوجيه موارده لدعم الأنظمة الأحدث، لافتا إلى أن جميع المستخدمين الذين ستتوقف هواتفهم عن تشغيل التطبيق بعد التحديث الجديد، سيتم إخطارهم وتذكيرهم بضع مرات، بضرورة ترقية أجهزتهم لمواصلة استخدام واتساب.
وقرر تطبيق واتساب كذلك وقف دعم الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل لينوكس، بأي إصدار أقل من KaiOS 2.5.0، في التحديث ذاته الذي يشمل أجهزة آيفون وأندرويد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أجهزة جوالات واتساب
إقرأ أيضاً:
غوغل تقرأ رسائل واتساب تلقائياً.. وماسك يشعل المنافسة في عالم «الذكاء الاصطناعي»
أثارت شركة غوغل جدلًا واسعًا بعد إعلانها تحديثًا جديدًا يتيح لذكائها الاصطناعي “جيميني” قراءة رسائل “واتس آب” والمكالمات الهاتفية بشكل تلقائي، دون الحاجة إلى تفعيل خاصية تتبع النشاط التي كانت ضرورية سابقًا.
هذا التغيير، الذي بدأ تطبيقه الأسبوع الماضي على أجهزة “أندرويد”، يسمح لـ”جيميني” بالوصول إلى تطبيقات الطرف الثالث، بما فيها “واتس آب”، لتنفيذ أوامر صوتية مثل إرسال رسالة إلى أي جهة اتصال يحددها المستخدم. المثير للجدل أن هذه الميزة تعمل تلقائيًا حتى في حال إيقاف خاصية تتبع النشاط، ما أثار مخاوف واسعة بين خبراء الخصوصية.
وأوضحت غوغل في رسالة عبر البريد الإلكتروني لمستخدمي أندرويد أن الذكاء الاصطناعي لا يخزن المحادثات على الجهاز نفسه، بل يرسل البيانات إلى خوادم الشركة لمعالجتها، ما يفتح الباب أمام مراجعة المحادثات من قبل موظفي غوغل وشركائها بهدف تحسين الخدمة. هذا الأمر دفع الشركة إلى تحذير المستخدمين من إرسال معلومات حساسة عبر المنصة.
انتقادات الخبراء التقنية لم تتأخر، حيث وصف دانيال فريتش، مستشار الأعمال، التحديث بأنه “نقض صارخ لمبدأ الموافقة المستنيرة”، مشيرًا إلى أن تفعيل الميزة تلقائيًا يعد انقلابًا على حق المستخدم في التحكم بخصوصيته. من جهته، دعا آندي كالاهان مؤسس نظام Jammed المستخدمين إلى التدقيق في إعدادات الخصوصية وإلغاء الأذونات غير المرغوبة لتقليل المخاطر.
وردًا على هذه الانتقادات، دافعت غوغل عن التحديث مؤكدة أنه يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال تسهيل إنجاز المهام اليومية، مثل إرسال الرسائل وإجراء المكالمات، حتى مع إيقاف تتبع النشاط. وأوضحت أن المحادثات في هذه الحالة لا تستخدم لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، لكن الغموض حول كيفية معالجة البيانات يثير قلقًا متزايدًا، خاصة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المعلومات الشخصية الحساسة.
If you don't take action, Google Gemini can start interacting with your Messages, WhatsApp, Utilities, or Phone apps on Android starting from July 7, 2025. https://t.co/f9uuRBhgKo
— TechRadar (@techradar) July 8, 2025إيلون ماسك يشعل سباق الذكاء الاصطناعي بإطلاق “Grok 4” المتطور
دخل إيلون ماسك ساحة الذكاء الاصطناعي بقوة عبر شركته “xAI” التي أعلنت عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد “Grok 4″، والذي يُعد منافسًا قويًا لأفضل نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية في السوق.
وصرح ماسك على صفحاته في منصة “X” أن “Grok 4” هو أول نموذج ذكاء اصطناعي قادر على حل مشكلات هندسية معقدة في العالم الحقيقي، مشكلات لا يمكن إيجاد حلول جاهزة لها عبر الإنترنت أو الكتب التقليدية، ما يمثل قفزة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي.
ويتميز “Grok 4” بقدرته على كتابة الأكواد البرمجية لدعم المبرمجين، بالإضافة إلى معالجة أنواع متعددة من البيانات تشمل الصور والنصوص والمقاطع الصوتية، مما يجعله نموذجًا شاملاً ومتعدد المهام.
كما أطلقت الشركة نسخة صوتية باسم “Grok 4 Voice” تتميز بصوت واقعي وانسيابي مع تقليل المقاطعات أثناء المحادثة، مما يعزز تجربة المستخدم ويقربها من التفاعل الطبيعي مع البشر.
واستخدم النموذج ميزة “DeepSearch” المتطورة التي تسمح له بجلب معلومات محدثة ومباشرة من الإنترنت، خصوصًا من منصة “X”، ما يمنحه ميزة فريدة في تقديم إجابات دقيقة وحديثة دون الحاجة لفتح متصفحات أو تطبيقات إضافية.
مع هذه الخطوة، يشعل ماسك سباق الذكاء الاصطناعي مجددًا، معززًا مكانته كرائد في تقنيات المستقبل، وسط منافسة محتدمة مع عمالقة التكنولوجيا حول العالم.