العزوزي/عدلي…وسط ميدان ومهاجم من الطراز العالي يعززان كوماندوس الركراكي في كأس أفريقيا بالكوت دفوار
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
زنقة 20. أكادير
برز كل من وسط مبدان نادي بولونيا الإيطالي، أسامة العزوزي و مهاجم ليفركوزن الألماني، أمين عدلي، بشكل لافت خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره منتخب ليبيريا.
و شكل اللاعب العزوزي قطعة حيوية في وسط الميدان مع غياب الركيزة الأساسية، سفيان أمرابط، بسبب الإصابة وكذا الرغبة في ضمان رسميته في صفوف نادي مانشستر يونايتد الانجليزي.
العزوزي ومن خلال ظهوره كأساسي، قدم مستوى كبير في التنسيق بين الخطوط الدفاعية و الهجومية، دون إرتكاب أخطاء.
من جهته، قدم مهاجم ليفركوزن الألماني، أمين عدلي، مستوى كبير رغم دخوله كبديل في الثلث الأخير من زمن المباراة، حيث سجل الهدف الثالث، و الأول في مسيرته بقميص أسود الأطلس.
وقال الناخب الوطني وليد الركراكي عقب نهاية المباراة إن العناصر الوطنية قدمت أداء جيدا طيلة أطوار المواجهة التي جمعتها ، مساء أمس الثلاثاء بمنتخب ليبيريا (3-0)، برسم مؤجل الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2023” ، معربا عن سعادته بهذا الفوز الذي يشكل حافزا قويا لخوض باقي المنافسات المقبلة.
وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت المباراة التي جرت أطوارها بالملعب الكبير لأكادير ، أن النخبة الوطنية خاضت هذه المواجهة بمعنويات كبيرة وأن اللاعبين قدموا أداء جيدا طيلة أطوار اللقاء، مشيرا إلى أن مستوى اللاعبين عرف، عموما، تحسنا مقارنة بالمباراة الودية أمام كوت ديفوار السبت الماضي.
وقال إن اللاعبين سيطروا على مجريات اللقاء من خلال ضغطهم على الفريق المنافس وتحكمهم في اللعب ، مضيفا أن تسجيل الهدف الأول في آخر أنفاس الجولة الأولى جعل النخبة الوطنية تتحرر من الضغط، وبالتالي بسط أسلوب لعبها على باقي أطوار المواجهة.
وبعد تأكيده على صعوبة المنافسة في المباريات الإفريقية ، شدد الركراكي على تدارك بعض الأخطاء والعمل على تحسين مستوى وأداء اللاعبين .
كما أكد على بدل كل الجهود في قادم المباريات لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية، وتشريف كرة القدم الوطنية، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين واعون بكسب هذا الرهان.
واعتبر أن النتيجة كانت منطقية، بالنظر للأداء الذي قدمته العناصر الوطنية، مؤكدا أن الخصم قدم أيضا مباراة جيدة.
وأشاد الناخب الوطني بالدعم الكبير للجماهير الغفيرة التي حجت إلى ملعب أدرار لمتابعة المباراة التي آلت نتيجتها لصالح المنتخب الوطني.
وكان المنتخب المغربي قد حجز رسميا في مارس الماضي بطاقة التأهل للأدوار النهائية لكأس إفريقيا للأمم بعد التعادل (2-2) بين جنوب إفريقيا وليبيريا ضمن منافسات المجموعة الـ11 .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يحرز الميدالية الفضية في كأس أفريقيا ويقنع بمواهب ملفتة
زنقة 20. الرباط
أحرز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة الميدالية الفضية في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة عقب هزيمته أمام المنتخب الجنوب إفريقي (0-1) في المباراة النهائية، التي جمعتهما اليوم الأحد، باستاد 30 يونيو بالقاهرة.
وخاضت العناصر الوطنية هذه المباراة تؤازرها بعض الجماهير المغربية التي أبت إلا تجشم عناء الانتقال إلى مصر ومساندة “أشبال الأطلس” في المشهد الختامي لهذه البطولة الإفريقية التي احتضنتها مصر.
واعتمد المدرب محمد وهبي على نفس العناصر التي بدأ بها مباراة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف، باستثناء إسماعيل بختي الموقوف وسعد الحداد وآدم المختاري، وفي المقابل شهدت تشكيلة “الأشبال” عودة عبد الحميد أيت بودلال إلى خط الدفاع.
وتميزت الجولة الأولى من هذا اللقاء بإيقاع مرتفع من كلا الجانبين، مع تألق لافت لحارسي المنتخبين، المغربي يانيس بنشاوش والجنوب إفريقي فيتشر لوي.
وبعد مرور ثلاث دقائق، كادت العناصر الجنوب إفريقية أن تباغت مرمى النخبة المغربية، بسبب خطأ من اللاعب عبد الحميد أيت بودلال، لكن براعة الحارس يانيس بنشاوش أنقذت “الأشبال” من هدف محقق.
بدورها ردت العناصر الوطنية بحملات هجومية سريعة شكلت هي الأخرى ضغطا على دفاعات الفريق الخصم، على غرار التسديدة المركزة التي أطلقها إلياس بومسعودي في حدود الدقيقة الـ 22، إلا أن حسن تموضع فيتشر لوي حال دون تسجيل الهدف الأول.
وكثف “أشبال الأطلس” ضغطهم في محاولة منهم لتغيير النتيجة والتبكير بتسجيل هدف أول يمنحهم بعض الأفضلية، مستعينين في ذلك بالمهارات الفردية لعناصر المنتخب الوطني، وبالخصوص الرباعي الذي خلق العديد من المشاكل لدفاعات الجنوب افريقيين، والمكون من عثمان معمة والعميد معاذ الضحاك وإلياس بومسعودي ويونس عبدلاوي.
ومع بداية الجولة الثانية، كثفت العناصر الوطنية ضغطها على الدفاعات الجنوب إفريقية، مع الاعتماد أكثر على صعود الظهيرين وهو ما كاد يمنح العناصر الوطنية هدف السبق عن طريق اللاعب يونس العبدلاوي الذي أهدر فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الـ 52.
وراهن الناخب الوطني خلال هذا الشوط على عزل مفاتيح لعب المنتخب الجنوب افريقي، وبالخصوص الجناح شاكيل أبريل الذي خلق العديد من المتاعب للدفاع المغربي في الشوط الأول، عبر الضغط العالي على حامل الكرة ودفع الفريق الخصم إلى لعب الكرات الطويلة والتي أحسن خط دفاع الأشبال التعامل معها.
وعكس مجريات اللعب، وفي وقت كان فيه المنتخب المغربي يضغط بحثا عن التسجيل، باغت الجنوب إفريقيون بهدف عن طريق لاعب الوسط غوموليمو كيكانا في الدقيقة السبعين.
ومباشرة بعد تلقيها الهدف، اندفعت العناصر الوطنية إلى الهجوم في محاولة لإدراك التعادل لكن الانكماش الدفاعي للجنوب افريقيين صعب مهمة “الأشبال”، قبل أن يعلن الحكم الكاميروني عبدو ميفير نهاية المباراة واحتلال المغرب المركز الثاني.
يذكر أن المركز الثالث في هذه البطولة، التي انطلقت يوم 27 أبريل الماضي، كان من نصيب نيجيريا، عقب تفوقها، في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، والتي جرت في وقت سابق اليوم الأحد على أرضية الملعب ذاته بالضربات الترجيحية 4-1 (انتهى الوقت القانوني بالتعادل 1-1)