توزيع مساعدات إنسانية مقدمة من روسيا الاتحادية في قرية تل صارم بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اللاذقية-سانا
وزع مركز التنسيق الروسي في حميميم مساعدات إنسانية مقدمة من روسيا الاتحادية لعدد من الأهالي في قرية تل صارم التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية.
وقام العسكريون الروس بتوزيع حوالي 3 أطنان من المساعدات الغذائية التي شملت الرز والسكر والطحين والزيت على أهالي القرية، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها روسيا الاتحادية عبر مركز التنسيق في حميميم للفئات المحتاجة في مختلف المناطق في المحافظات.
وعبر أهالي القرية عن شكرهم لهذه المبادرة من قبل روسيا الاتحادية، والتي تعبر عن تضامنها الصادق مع سورية في مواجهة الإرهاب والحصار الاقتصادي الجائر الذي يفرضه الغرب منذ سنوات على الشعب السوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.