حول استعدادات الولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية في حال انفجرت الحرب مع إيران، كتب إيلي كوك في مجلة نيوزويك الأمريكية، إن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، تعد مشروع قانون يمنح القوات المسلحة الأمريكية الضوء الأخضر لاستخدام القوة في الشرق الأوسط، في حال تورطت القوى المدعومة من إيران في النزاع الدائر حالياً بين اسرائيل وحركة حماس، وفق ما قال رئيس اللجنة مايكل ماكول.

وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية للتلفزيون الإثنين، أضاف: "آمل في أن لا أضع علامة على هذا المشروع"، مشيراً إلى أن النواب يصوغون التشريع "في حال كان ذلك ضرورياَ"، واستدرك: "لكن لدينا وضع في الشرق الأوسط يزداد توتراً يوماً بعد يوم.. وإذا ما تورط حزب الله، كما هددت إيران.. بأنه إذا ما دخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة، فإن الحزب سيتدخل".

ومنذ شنت حماس هجومها المنسق براً وبحراً وجواً من قطاع غزة داخل الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر، شنت اسرائيل حملة مكثفة من الغارات الجوية على القطاع.. وبدورها، أطلقت حماس قذائف وصواريخ على إسرائيل، ويعتقد بأنها تحتجز رهائن اسرائيليين في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.

وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم اسرائيل منذ تفجر العنف، مع قول الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة "تدين بشدة الهجوم المروع ضد اسرائيل من قبل إرهابيي حماس في قطاع غزة"، وأكد عقب شن الهجمات أن واشنطن "ستوفر كل وسائل الدعم المناسبة لإسرائيل"، بعد "الهجمات المروعة الجارية".

#بايدن يزور #تل_أبيب متضامناً ويحتضن #نتانياهو https://t.co/oeZRxQG80h

— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023

وتحركت الولايات المتحدة للدفاع عن احتمال اندلاع جبهة جديدة في شمال إسرائيل، على طول الحدود مع لبنان.. لكن لا يزال ثمة قلق عميق حول دور إيران في دعم كل من حماس وحزب الله ضد إسرائيل، وحيال تهديدات بالتصعيد صادرة من طهران في حال بدأت اسرائيل بهجوم بري في غزة.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لشبكة سي بي إس: "لا يمكننا استبعاد اختيار إيران الانخراط مباشرة بطريقة ما.. يتعين علينا الاستعداد لكل طارئ، وهذا بالضبط ما فعله الرئيس".

خيار سيء وآخر أسوأ.. ماذا سيحدث لـ #إيران حال تدخل #حزب_الله في الصراع؟ https://t.co/i4480gEK9p pic.twitter.com/lR9i8J6g2O

— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023

وهناك نحو ألفي جندي طلب منهم الاستعداد من أجل انتشار في الشرق الأوسط لدعم إسرائيل، وفق ما قال مسؤولون عسكريون لصحيفة وول ستريت جورنال.. ولن تقوم هذه القوات بدور قتالي، وستساعد إسرائيل بالمشورة والدعم الطبي.

وسبق للولايات المتحدة أن أعادت نشر حاملة الطائرات جيرالد فورد في شرق المتوسط مع إرسال الحاملة دوايت أيزنهاور، إلى المتوسط من أجل انتشار "طويل الأمد"، وفقما صرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الأسبوع الماضي.. لكن هذه المصادر ستكون متاحة "إذا ما دعت الحاجة".

وتتبادل قوات حزب الله النار عبر حدود إسرائيل الشمالية، في أعنف اشتباك دموي منذ حرب 2006.. والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع لويد أوستن إنه لا دليل على أن حزب الله يحشد قواته على الحدود.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة حزب الله فی حال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبحث نشر قوة دولية في غزة مطلع 2026 ضمن خطة أممية
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • ترقّب لنهاية الشهر... إسرائيل تستعدّ لشنّ عمليّة واسعة ضدّ لبنان
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله