نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لاستخدام القوة في حال اندلعت الحرب مع إيران
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حول استعدادات الولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية في حال انفجرت الحرب مع إيران، كتب إيلي كوك في مجلة نيوزويك الأمريكية، إن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، تعد مشروع قانون يمنح القوات المسلحة الأمريكية الضوء الأخضر لاستخدام القوة في الشرق الأوسط، في حال تورطت القوى المدعومة من إيران في النزاع الدائر حالياً بين اسرائيل وحركة حماس، وفق ما قال رئيس اللجنة مايكل ماكول.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية للتلفزيون الإثنين، أضاف: "آمل في أن لا أضع علامة على هذا المشروع"، مشيراً إلى أن النواب يصوغون التشريع "في حال كان ذلك ضرورياَ"، واستدرك: "لكن لدينا وضع في الشرق الأوسط يزداد توتراً يوماً بعد يوم.. وإذا ما تورط حزب الله، كما هددت إيران.. بأنه إذا ما دخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة، فإن الحزب سيتدخل".
ومنذ شنت حماس هجومها المنسق براً وبحراً وجواً من قطاع غزة داخل الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر، شنت اسرائيل حملة مكثفة من الغارات الجوية على القطاع.. وبدورها، أطلقت حماس قذائف وصواريخ على إسرائيل، ويعتقد بأنها تحتجز رهائن اسرائيليين في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.
وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم اسرائيل منذ تفجر العنف، مع قول الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة "تدين بشدة الهجوم المروع ضد اسرائيل من قبل إرهابيي حماس في قطاع غزة"، وأكد عقب شن الهجمات أن واشنطن "ستوفر كل وسائل الدعم المناسبة لإسرائيل"، بعد "الهجمات المروعة الجارية".
#بايدن يزور #تل_أبيب متضامناً ويحتضن #نتانياهو https://t.co/oeZRxQG80h
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023وتحركت الولايات المتحدة للدفاع عن احتمال اندلاع جبهة جديدة في شمال إسرائيل، على طول الحدود مع لبنان.. لكن لا يزال ثمة قلق عميق حول دور إيران في دعم كل من حماس وحزب الله ضد إسرائيل، وحيال تهديدات بالتصعيد صادرة من طهران في حال بدأت اسرائيل بهجوم بري في غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لشبكة سي بي إس: "لا يمكننا استبعاد اختيار إيران الانخراط مباشرة بطريقة ما.. يتعين علينا الاستعداد لكل طارئ، وهذا بالضبط ما فعله الرئيس".
خيار سيء وآخر أسوأ.. ماذا سيحدث لـ #إيران حال تدخل #حزب_الله في الصراع؟ https://t.co/i4480gEK9p pic.twitter.com/lR9i8J6g2O
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023وهناك نحو ألفي جندي طلب منهم الاستعداد من أجل انتشار في الشرق الأوسط لدعم إسرائيل، وفق ما قال مسؤولون عسكريون لصحيفة وول ستريت جورنال.. ولن تقوم هذه القوات بدور قتالي، وستساعد إسرائيل بالمشورة والدعم الطبي.
وسبق للولايات المتحدة أن أعادت نشر حاملة الطائرات جيرالد فورد في شرق المتوسط مع إرسال الحاملة دوايت أيزنهاور، إلى المتوسط من أجل انتشار "طويل الأمد"، وفقما صرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الأسبوع الماضي.. لكن هذه المصادر ستكون متاحة "إذا ما دعت الحاجة".
وتتبادل قوات حزب الله النار عبر حدود إسرائيل الشمالية، في أعنف اشتباك دموي منذ حرب 2006.. والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع لويد أوستن إنه لا دليل على أن حزب الله يحشد قواته على الحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة حزب الله فی حال
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.