موقع 24:
2025-12-07@22:18:57 GMT

بوتين يستفز واشنطن مع اشتعال الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

بوتين يستفز واشنطن مع اشتعال الحرب بين إسرائيل وحماس

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه أصدر أوامره بإرسال مقاتلات مزودة بصواريخ فرط صوتية، للقيام بدوريات على مدار الساعة فوق البحر الأسود.

وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الأربعاء، بأن ذلك من شأنه أن يؤدى إلى تصعيد التوترات مع الولايات المتحدة، في ظل الحرب التي تشهدها أوكرانيا، والأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس.

#روسيا تبحث مع #مصر وإسرائيل فتح #معبر_رفح https://t.co/qT5Zrjepze

— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023

وقال بوتين للصحفيين في بكين، بعد إجراء محادثات مع الرئيس الصيني، شي جين بينج، إنه سيصدر أوامره بإرسال المقاتلات من طراز "ميج31-"، المزودة بصواريخ "كينجال" الفرط صوتية، والتي "يبلغ مداها أكثر من 1000 كيلومتر، بسرعة 9 ماخ"، للقيام بمهام دائمة فوق المياه المحايدة بالبحر الأسود.

واستقبل الرئيس الصيني نظيره الروسي الذي يزور الصين، بمناسبة انعقاد قمة "طرق الحرير الجديدة"، والتي طغت عليها الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "الرئيس شي جين بينغ استقبل بوتين لدى وصوله، وأجرى الرئيسان محادثة قصيرة".
وخلال مأدبة رسمية، أشار شي إلى الصراعات الجيوسياسية الأخيرة، لكنه أكد أن "الاتجاه التاريخي للسلام.. لا يمكن إيقافه".
ومن المقرر أن يعقد بوتين محادثات مع شي على هامش المنتدى، الأربعاء، وفق ما أفاد الكرملين الذي أكد أنه سيتم التركيز بشكل خاص على القضايا الدولية والإقليمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا

وجّه الصحفي والكاتب الأميركي البارز توماس فريدمان انتقادات لاذعة إلى نهج الرئيس دونالد ترامب ومبعوثيْه إلى روسيا، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، في طريقة التعامل مع الحرب الأوكرانية.

وأكد -في مقال بصحيفة نيويورك تايمز– أن المشكلة لا تكمن في نياتهما، بل في جهلهما بطبيعة الصراع، إذ يتعاملان معه كما لو كان صفقة عقارية كبرى، مما يجعلهما -برأيه- "مغفّليْن نافعين" يستغلهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إشارة إلى المصطلح الذي كان الشيوعيون الروس يطلقونه على الأجانب الذين يُستغلون لخدمة إستراتيجيات أعدائهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: مقتل أبو شباب ضربة لإسرائيل ونهايته بهذا الشكل كانت حتميةlist 2 of 2صحف عالمية: تزايد المخاوف في غزة من تهجير قسري تريده إسرائيلend of listالنفوذ الضائع

ويرى الكاتب الأميركي أن بوتين لا يتصرف كسمسار عقارات، بل كقائد قومي توسعي على غرار الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر في بولندا، وأن هدفه من غزو أوكرانيا ليس التنمية أو الربح بل تحقيق وهم تاريخي.

ويقول إن هذا السياق يجعل وجود مفاوضين بخلفية عقارية عبئا على الولايات المتحدة وليس ميزة، لأنهم يفشلون في فهم أن الحرب والسلام ليستا لعبة محصلتها إيجابية، بل هي صراع محصلته صفرية بين قيم ديمقراطية وعدوان فاشي.

سلوك ترامب -بحسب فريدمان- يمثل واحدة من أكثر حلقات السياسة الخارجية الأميركية خزيا

بوتين التقى ويتكوف وكوشنر في الكرملين بموسكو يوم 2 ديسمبر/كانون الأول 2025 (الفرنسية)

ويضيف الكاتب أنه في هذا النوع من الحالات تحتاج أميركا إلى رجل دولة من طراز وزير الخارجية الأميركي الراحل هنري كيسنجر أو نظيره جيمس بيكر يفقه الفرق بين العقارات وبين قضايا الحرب والسلام.

ويذكّر بأنّ رؤساء أميركيين سابقين، أبرزهم رونالد ريغان، كانوا يفهمون أن أي تسوية مع قوة "عدوانية" يجب أن تنطلق من حماية القيم والمصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها، لا من منطق الصفقات.

لذلك فإن سلوك ترامب -بحسب المقال- يمثل واحدة من أكثر حلقات السياسة الخارجية الأميركية خزيا، لأنه يتصرف كوسيط محايد يسعى لتحقيق مكاسب من الجانبين، بدل دعم الديمقراطية الأوكرانية ومواجهة العدوان الروسي.

إعلان

ويشير الكاتب إلى أن بعض الأصوات الانعزالية داخل الحزب الجمهوري -مثل الجناح الذي يقوده جيه دي فانس نائب الرئيس- تتهم الداعين لدعم أوكرانيا بالرغبة في حروب لا تنتهي. لكنه يوضح أنه منذ بداية الحرب توقع أن تنتهي الحرب بتسوية "قذرة" لا تمنح أوكرانيا كل ما تطمح إليه.

بيد أن الكاتب يفرّق بين "صفقة قذرة" تحمي مصالح أوكرانيا والغرب، وأخرى "مقززة" تمنح بوتين قدرة على إعادة إشعال الحرب متى شاء.

ويرى أن السبب وراء ضعف النفوذ الأميركي هو عدم وجود عملية واضحة لصنع السياسات وتذبذب الرئيس ترامب.

ويوضح المقال أن النفوذ في الدبلوماسية لا يُقاس بالمال فقط، بل بالقوة العسكرية التي يمكن جلبها، والعزلة الاقتصادية التي يمكن إلحاقها بالخصم. والأهم من ذلك، تأليب شعب الخصم ضد قيادته.

ترامب يضعف أميركا

وينتقد المقال ترامب بما سمي تعطيل" قدرة الولايات المتحدة على ممارسة نفوذها، إذ إنه هو من أوقف التمويل العسكري لأوكرانيا، ومنع تزويدها بأسلحة نوعية مثل صواريخ توماهوك، وروّج سردية "كاذبة" تعتبر أوكرانيا المعتدية.

كما وجه ترامب رسالة "إذلال" لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بقوله إنه بلا "أوراق" تفاوضية من دون واشنطن.

ويعتقد الكاتب أن رئيسا أميركيا "طبيعيا" كان سيعمل لمصلحة بلاده، ولكان مارس ضغوطا على بوتين من خلال تعزيز أوراق أوكرانيا التفاوضية وإضعاف موقف روسيا عبر استهداف رأيها العام.

وتساءل الكاتب: ماذا لو تصرف ترامب كرئيس أميركي وقور بناءً على المصالح والقيم الأميركية؟

ويجيب عن السؤال قائلا إنه (أي ترامب) لم يكن ليخبر الأوكرانيين "الشجعان" أنه ليس لديهم أوراق، بل كان سيزودهم بالأوراق لتعظيم نفوذهم بينما يخبر الشعب الروسي بصوت عالٍ أنه لا مستقبل لهم لأن بوتين "سرق جميع أوراقهم".

ومن جانب آخر، وصف المقال بوتين بــ"الأحمق الواهم" مؤكدا أنه سيُذكر في التاريخ بحربه ضد أوكرانيا التي جعلت روسيا مستعمرةً للطاقة لدى الصين ودولة هامشية صغيرة.

ودلل على كلامه بالإشارة إلى موقع روسيا من الثورة التكنولوجية، حيث تحتل المرتبة الــ28 عالميا خلف لوكسمبورغ في تصنيف معهد ستانفورد العالمي لحيوية الذكاء الاصطناعي. وأرجع الكاتب السبب في ذلك إلى إهدار الرئيس الروسي موارد بلاده البشرية في حرب "عقيمة" لا طائل من ورائها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس والصليب الأحمر يستأنفون البحث عن آخر محتجز في غزة
  • زيلينسكي يجري محادثات مع وفد أمريكي لبحث سبل إنهاء الحرب
  • المستشار الألماني يصل إسرائيل لإجراء محادثات مع نتنياهو
  • زيلنسكي: محادثات متقدمة مع مبعوثي واشنطن لدفع جهود السلام
  • واشنطن تكشف عن تقدم في محادثات السلام العادل لوقف الحرب بأوكرانيا
  • اجتماع أميركي أوكراني مثمر ومواصلة محادثات إنهاء الحرب مع روسيا
  • محادثات جديدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة لمناقشة خطة إنهاء الحرب مع روسيا
  • توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا
  • الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي في العاصمة نيودلهي
  • بوتين ومودي يبحثان في نيودلهي توسيع الشراكة الاستراتيجية