أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، ارتفاع عدد البلاغات عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي، إلى نحو 1300 بلاغ، منها نحو 600 بلاغ عن أطفال، كما أكد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 433 «مجزرة»، على ألأقل، بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.

شهداء مجزرة المستشفي المعمداني

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، وفق تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الأربعاء، أن حصيلة شهداء مجزرة مستشفي المعمداني في قطاع غزة، تبلغ 471 شهيداً، و314 إصابة، منها 28 بحالة حرجة.

مذبحة المستشفي المعمداني

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قد ارتكبت من جديد جريمة من خلال قصف المستشفي المعمداني -الأهلي العربي- مساء أمس الثلاثاء، والتي لجأ إليها آلاف النازحين من الفلسطينيين الذين هدمت منازلهم.

وأوضح المتحدث الرسمي للصحة الفلسطينية أشرف القدرة في تصريحات لجريدة «الوطن» أن الضحايا وصلوا مقطوعي الرؤوس وأشلاء ممزقة وخروج للاحشاء من بعضهم، مضيفا أن كثير من الضحايا يصعب التعرف عليهم، مؤكدًا أن مستشفيات قطاع غزة تنهار فعليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت

أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما تشهده مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة لا يمكن وصفه إلا بـ "مصائد للموت".

الإغاثة الطبية بغزة: لا يوجد مكان آمن في القطاع والقصف يطول الجميع "الهلال الأحمر الفلسطيني": أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان (فيديو)

وأوضح الوحيدي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه المواقع، التي يُفترض أن تقدم مساعدات إنسانية، أصبحت ساحات استهداف مباشر للفلسطينيين، مضيفًا: "منذ بدء توزيع المساعدات وحتى اليوم، يُستهدف المواطنون يوميًا، واليوم فقط استشهد 27 شخصًا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بينما تجاوز عدد الإصابات 500 جريح خلال أسبوع واحد".

وكشف أن التقارير الطبية والشرعية تشير إلى أن معظم الشهداء يُصابون بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، مما يدل على نية القتل العمد وليس على إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلا: "هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد"، موضحًا أن المدنيين يذهبون لتسلُّم الطرود الغذائية، لكنهم يُقابلون بالرصاص الحي.

وعبّر الوحيدي عن قلقه البالغ من التهديدات المستمرة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو المستشفى الأهم في المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، "ناصر يخدم ما يقارب المليون مواطن، ويحتوي على 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة. في حال خروجه عن الخدمة، سيكون مصير مئات المرضى الموت، إذ لا يوجد بديل قادر على استيعاب هذا العدد".

وأشار الوحيدي إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تنهار بشكل متسارع، حيث خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، بينها 5 فقط حكومية. وأضاف أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية ويهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
  • الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 60 شخصًا وإصابة 500 قرب مراكز توزيع المساعدات خلال أسبوع
  • مجزرة في جباليا.. 16 شهيدا بينهم 6 أطفال باستهداف إسرائيلي لمنزل
  • شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح
  • 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيد و5 حالات موت سريري
  • صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيدا
  • ارتفاع عدد شهداء ومصابي مجزرة المساعدات / فيديو وتفاصيل جديدة
  • غزة تباد... 22 قتيلا بينهم 3 برصاص إسرائيلي أثناء توجههم للمساعدات