وكيل «الأوقاف» بالدقهلية: خرجنا دعما لقرارات الرئيس السيسي وتنديدا بالاعتداء على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية لـ«الوطن»، أنه خرج اليوم رفقة رجال مديرية الأوقاف في الدقهلية، لدعم تصريحات الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، حول رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
أوقاف الدقهلية: خرجنا خلف الرئيسوأضاف صفوت نظير: «خرجنا خلف الرئيس لنقول للدنيا بأكملها بأننا يد واحدة.
وأوضح صفوت نظير، أنه قرر الانضمام إلى المظاهرة التي تجمعت اليوم في ميدان أم كلثوم بالدقهلية، من أجل دعم فلسطين: «أهل مصر أهل صبر وأهل تحمل، ونتضامن مع الشعب الفلسطيني كلنا واحد».
دعم فلسطين بالدقهليةوأوضح أنه خرج في المظاهرة والاحتشاد مع رجال الأوقاف للتضامن مع الشعب الفلسطيني، جراء الهجوم العنيف الذي طال المنازل والمستشفيات.
وخرج المواطنون من أجل التضامن ودعم الشعب الفلسطيني خاصة بعد ما حدث من قصف مستشفى المعمداني الذي راح ضحاياه لأكثر من 800 شهيد من ضمنهم أطفال ونساء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.