المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل وفودا سياحية من 6 دول لزيارة معالم المحافظة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استقبلت محافظة المنيا وفوداً سياحية متعددة الجنسيات من 6 دول (اليابان -ألمانيا -اسبانيا -أمريكا -أستراليا -إنجلترا) لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث ضم برنامج الزيارة مناطق آثار بنى حسن وتل العمارنة وتونا الجبل للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن محافظة المنيا تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة وإقبالا غير مسبوق عقب الإعلان عن الكشف الأثري بمنطقة الغريفة بتونا الجبل، مؤكداً أن الاكتشافات الأثرية تساهم بشكل كبير في الترويج والتنشيط السياحي بما يضيف رصيدا من عوامل الجذب السياحى للمحافظة التي تزخر بها المحافظة باعتبارها ثالث محافظة أثرية بعد محافظتى الجيزة والأقصر لما تمتلكه من مناطق أثرية وكنوز قيمة .
كما أشار المحافظ، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناطق الأثرية المعالم السياحية تونا الجبل جذب السياح منطقة الغريفة انتعاشة سياحية الحضارة الفرعونية
إقرأ أيضاً:
لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
سمكة السلور الصحراوية (منصات تواصل)
في واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية التي أذهلت العلماء، تعيش سمكة فريدة من نوعها تُعرف باسم "سمكة السلور الصحراوية" أو "سلور الكهوف"، متحدّية قوانين الحياة بقدرتها الخارقة على البقاء في بيئة قد يعتبرها الكائن البشري غير قابلة للعيش: الكهوف الصحراوية الجافة والمظلمة.
اقرأ أيضاً عيد الأضحى يقترب.. "الفلك الدولي" يحدد الموعد بدقة 25 مايو، 2025 الريال اليمني على حافة الانهيار.. سعر صرف يلامس القاع التاريخي اليوم الأحد 25 مايو، 2025
ماذا نعرف عنها؟:
هذه السمكة النادرة، التي تنتمي لعائلة القراميط (Ictaluridae)، تعيش في الآبار القديمة والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية القاسية، وجرى رصدها في أماكن مثل تكساس الأميركية وشبه الجزيرة العربية، خاصة في سلطنة عمان واليمن.
ما يميز "سلور الصحراء" أنها فقدت بصرها تمامًا بسبب العيش الدائم في الظلام، كما أن جلدها يميل للون الأبيض أو الوردي الشاحب نتيجة غياب الأصباغ.
ولأنها تعيش في بيئات منخفضة الأوكسجين، فإنها تمتص الأوكسجين من جلدها، وتُظهر قدرة مذهلة على التأقلم مع أقسى الظروف البيئية على كوكب الأرض.
نموذج علمي نادر:
تُستخدم هذه السمكة في أبحاث البيولوجيا التطورية، لأنها تمثل مثالاً حياً على التكيّف التطوري والتأقلم مع الحياة دون ضوء أو رؤية.
في خطر:
رغم قدراتها العجيبة، إلا أن "سلور الكهوف" مهددة بالانقراض في بعض المناطق بسبب جفاف مصادر المياه الجوفية، ما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذا الكائن الاستثنائي.