كيما توضح حقيقة اعتزام الحكومة تطوير مصانعها في أسوان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أوضحت شركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أحدي شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أنه لم يرد إليها أي بيانات أو معلومات حول اعتزام الحكومة توظيف حصيلة بيع 30% من أسهم شركة الشرقية للدخان لتطوير مصانع الأسمدة ومصنع كيما القديم في أسوان.
جاء ذلك في بيان ردًا على استفسارات البورصة حول ما نشر بعنوان (تخطط الحكومة لتوظيف حصيلة بيع 30% من أسهم شركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني بقيمة 650 مليون دولار لتطوير بعض مصانع الأسمدة، وتطوير مصنع كيما القديم في أسوان).
يشار إلى أن الصناعات الكيماوية المصرية - كيما، حققت أرباحاً بلغت 1.15 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 حتى يونيو 2023، مقابل أرباح بلغت 651.48 مليون جنيه في العام المالي السابق له.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي إلى 6.61 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 4.44 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
تأسيس كيماتأسست شركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما لإنتاج الأسمدة النيتروجينية لجنوب الوادى بالاعتماد على محطة كهرباء خزان أسوان.
بدأ إنتاج شركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما من السماد فى عام 1960 بطاقة إنتاجية 600 طن فى اليوم، وفى عام 1967 تم إنشاء مصنع لإنتاج سبيكة الفيروسيليكون بطاقة إنتاجية 7000 طن فى السنة
وتمتلك الشركة القابضة للصناعات الكيماوية 56% من اسهم شركة كيما، فى حين تمتلك الهيئة القومية للتأمين 26%، هيئة الأوقاف 3%، الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى 1% ،هيئة صندوق البريد 3% ،بنك التنمية والائتمان الزراعي 0.05% بنك مصر 4.9%، بنك ناصر 0.05%، شركة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة الشرقية للدخان ايسترن كومباني الشركة القابضة للصناعات الكيماوية الصناعات الكيماوية المصرية خطط الحكومة الصناعات الکیماویة المصریة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
صفقة تاريخية بـ50 مليار دولار تُحول إلكترونيك آرتس إلى شركة خاصة
تقترب شركة إلكترونيك آرتس (Electronic Arts)، إحدى أكبر شركات ألعاب الفيديو في العالم، من خطوة غير مسبوقة في تاريخها الممتد لأكثر من ثلاثة عقود، إذ تستعد لإبرام صفقة عملاقة بقيمة 50 مليار دولار قد تُنهي وجودها كشركة عامة وتحوّلها إلى كيان خاص، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
الصفقة التي ما تزال في مراحلها التمهيدية تمثل تحوّلًا جذريًا في مسار الشركة التي أطلقت طرحها العام الأولي في عام 1990، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من ركائز صناعة الترفيه الرقمي، بفضل سلاسل ألعابها الشهيرة مثل FIFA وBattlefield وThe Sims، لكن وفقًا للتقارير، تجري حاليًا مجموعة من المستثمرين مفاوضات متقدمة مع الشركة بهدف الاستحواذ عليها بالكامل وإخراجها من سوق الأسهم.
من بين أبرز الأطراف المشاركة في هذه المباحثات، شركة الاستثمار الأمريكية سيلفر ليك (Silver Lake)، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)، وشركة أفينيتي بارتنرز (Affinity Partners) المملوكة لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب. وتشير التقارير إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يُعد الممول الرئيسي لأفينيتي بارتنرز، ما يجعل المملكة أحد أبرز اللاعبين في هذه الصفقة التاريخية.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالفعل ما يقرب من 10% من أسهم شركة EA، ما يمنحه موقعًا قويًا داخل هيكل الملكية الحالي. ويُرجح محللون أن اهتمام الصندوق بزيادة استثماراته في الشركة يأتي في إطار استراتيجية المملكة لتنويع الاقتصاد ودعم قطاعات التكنولوجيا والترفيه، ضمن رؤية السعودية 2030.
ويرى خبراء الصناعة أن جاذبية EA تكمن في استقرار أرباحها السنوية بفضل امتلاكها حقوق تطوير ونشر سلاسل ألعاب رياضية شهيرة، مثل Madden NFL وNHL وEA FC (التي خلفت FIFA بعد انتهاء الشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم). هذه العناوين تحقق مبيعات ضخمة بشكل متكرر، مما يجعل الشركة هدفًا مثاليًا للاستثمار طويل الأجل.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الصفقة المحتملة ليست بمعزل عن التحركات المتزايدة للسعودية في قطاع الألعاب العالمي. فقد استثمرت المملكة مليارات الدولارات في شركات مثل Take-Two Interactive وActivision Blizzard وNintendo ومجموعة Embracer السويدية، إضافة إلى استحواذها في مارس الماضي على قسم الألعاب في شركة Niantic، المطورة للعبة Pokémon Go الشهيرة.
أما بالنسبة لشركة سيلفر ليك، فهي ليست لاعبًا كبيرًا في صناعة الألعاب حتى الآن، إذ تتركز استثماراتها بشكل رئيسي في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك حصتها في شركة Unity، وهي منصة تطوير الألعاب ثلاثية الأبعاد، لكن دخولها في هذه الصفقة يشير إلى اهتمام متزايد من المستثمرين التقليديين في وادي السيليكون بقطاع الألعاب باعتباره أحد أسرع الصناعات نموًا وربحية في العالم.
وتشير تقارير بلومبرج وفاينانشال تايمز إلى أن الإعلان الرسمي عن الصفقة قد يتم خلال الأسبوع المقبل، إلا أن بعض التفاصيل ما زالت قيد التفاوض، خاصة ما يتعلق بترتيبات التمويل والديون المحتملة. وإذا تم إتمام الصفقة بالقيمة المتوقعة البالغة 50 مليار دولار، فستُسجل كأكبر عملية استحواذ ممولة بالديون (Leveraged Buyout) في التاريخ الحديث، متجاوزة بذلك العديد من الصفقات الكبرى في قطاع التكنولوجيا.
ويرى محللون أن تحول EA إلى شركة خاصة سيمنحها مرونة أكبر في اتخاذ القرارات الاستراتيجية بعيدًا عن ضغوط المستثمرين في أسواق الأسهم، مما قد يُسهم في تسريع مشاريعها المستقبلية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والتوسع في خدمات الاشتراك عبر الإنترنت.
في المقابل، يخشى البعض من أن هذه الخطوة قد تقلل من شفافية الشركة تجاه جمهور اللاعبين والمستثمرين على حد سواء.
ومهما كانت نتيجة هذه المفاوضات، فإن ما يحدث اليوم يؤكد أن صناعة الألعاب لم تعد مجرد ترفيه رقمي، بل أصبحت ميدانًا رئيسيًا للاستثمار العالمي والتنافس الاقتصادي بين كبرى الشركات والدول.
وإذا تمت صفقة إلكترونيك آرتس بالفعل، فستُعيد رسم خريطة صناعة الألعاب بالكامل، وتفتح الباب أمام موجة جديدة من الاندماجات والاستحواذات في السنوات المقبلة.