دخل فصيل لبناني جديد، اليوم الأربعاء، خط المواجهة ضد إسرائيل التي ردت بإخلاء المستوطنات على الحدود الشمالية مع لبنان.
وأعلنت "قوات الفجر" الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، "توجيه ضربة صاروخية استهدفت مواقع العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وحققت إصابات مباشرة".
وقالت "قوات الفجر" في بيان: "ردا على العدوان الصهيوني الذي طال ويطال أهلنا في الجنوب اللبناني من مدنيين وصحافيين حيث أسقط منهم عددا من الشهداء والجرحى، فضلا عن قصف المنازل والمساجد وتدميرها، قامت قوات الفجر بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وحققت فيها إصابات مباشرة".


وأضاف البيان: "إننا إذ نعد بالمزيد من الرد على أي عدوان يطال أهلنا في الجنوب، نؤكد على تضامننا ووقوفنا مع أهلنا في غزة شعبا ومقاومة، في مواجهة إجرام العدو الصهيوني الغاشم إلى أن يرتدع عن غيه وعدوانه".
وو جهت الحكومة الإسرائيلية بإخلاء المستوطنات الواقعة على بعد خمسة كم عن الحدود الشمالية مع لبنان، بعد قرار قبل أيام بإخلاء 28 مستوطنة تبعد 2 كم عن الحدود.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأنه تم اتخاذ هذا القرار في تصويت عبر الهاتف، وأن الخطة سيتم تنفيذها وفقا لتوجيهات وزير الدفاع يوآف غالانت".
وهذا القرار هو الثاني الذي يتخذ خلال أيام، بعد تزايد التوتر بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر.
وأعلن "حزب الله" اللبناني مقتل أكثر من 5 أفراد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوفه إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي

 

الثورة نت/

من الحظر الجوي إلى فرض الحظر البحري على أهم موانئ العدو الاسرائيلي، تواصل القوات المسلحة اليمنية تصعيدها بفتح جبهة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، في إطار إسنادها لقطاع غزة في وجه العدوان.

في قراءته العسكرية للخطوة اليمنية، قال الخبير العسكري والإستراتيجي الفلسطيني نضال أبو زيد إن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع دائرة الأهداف الإسرائيلية، وهي تسبب إرباكًا أمنيًا وعسكريًا للاحتلال، وستضطره إلى إعادة توزيع خريطة انتشار قواته البحرية والجوية في ضوء الحظر الجوي والبحري، ما يؤدي إلى تشتيت جهوده العدوانية.

وأكد أبو زيد لـ”فلسطين أون لاين” أن تكرار استهداف مصالح العدو في البحرين الأحمر والمتوسط جعل من الاستراتيجية اليمنية أداة ضغط حقيقية على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الخطوات العسكرية والأمنية باتت واضحة.

وبيّن أن العمليات اليمنية تفرض معادلة ردع جديدة في المنطقة، ملخّصها أن دولة العدو لم تعد تملك السيطرة على الإقليم، خاصة بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة في اليمن.

وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان على اليمن بوساطة من سلطنة عمان، تاركًا العدو الإسرائيلي وحيدًا في حربه.

وأشار أبو زيد إلى أن العدو أصبح في مواجهة مفتوحة ومنفردة مع القوات اليمنية، بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة المكلفة التي أرغمت ترامب على وقف العمليات.

ولفت إلى صعوبة قيام “إسرائيل” بحروب طويلة المدى دون دعم أمريكي.

وتابع أبو زيد أن العدو يسعى إلى تحقيق إنجاز استخباري في ظل فشل عملياته الجوية في تحييد اليمن عن المواجهة، ويبدو أن أجهزته الاستخبارية تبذل جهدًا كبيرًا داخل اليمن في محاولة للوصول إلى قيادات كبيرة، تمكّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الإعلان عن “إنجاز” لم تستطع واشنطن تحقيقه.

وسبق للقوات المسلحة اليمنية أن أعلنت في الرابع من الشهر الجاري “حصارًا جويًا شاملًا” على العدو الاسرائيلي، من خلال استهداف مطاراته.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام صهيونية : المواجهة مع اليمن مهمة فاشلة (تفاصيل ساخنة)
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
  • الاحتلال يعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
  • إسرائيل تعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن
  • العدو الصهيوني يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس
  • استشهاد مواطن لبناني بغارة لطيران العدو الإسرائيلي
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه