وجه النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ رسالة إلى الرئيس السيسي، باننا لن نقول لك كما قالت اليهود لسيدنا موسي " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون " ولكن ياسيادة الرئيس اذهب انت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون في خندق واحد جنود للوطن .

وأضاف عبد العزيز في كلمته في الجلسة العامة الطارئة التي دعا لها المجلس اليوم ، بان ماتقوم به اسرائيل جريمه مكتمله الاركان تخضع هذه الافعال الي ما أوردته المادة من الميثاق التأسيسي للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية روما و اتفاقية جنيف لسنة 1949 كل هذه الافعال المشينة وما ارتكب امس كان من أكبر الجرائم في التاريخ وأكد أن آخر حكم الجنائية الدولية كان لزعيم الكونغو وحكم علي ب30 سنة في جرائم أقل من ذلك بكثير.

ولفت عبدالعزيز إلى أن هناك رسالة لمن كان ينتقد الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس السيسي بزيادة تسليح الجيش وتنويع مصادر السلاح ، ويقولوا جيبولنا لحمه وجيبولنا بصل وطماطم ، الآن لولا الرؤية التي اعتمدها الرئيس لما كنا واقفين في هذه القاعة ، تتحدث بثقة وفي موقف قوه وخلفنا جيش عظيم قادر على دحر كل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن . وأكد بانني افوض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا لحماية الامن القومي المصري ، ولولا حكمة الرئيس ورؤيته الثاقبة ماكنا لننقذ اخواتنا في ليبيا لم يكن لنا ان نتحدث بقوة .

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

كما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.

وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً  دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو ٢٠٢٥، ومشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.

كما أشاد بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية إستمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الإستقرار إلى المنطقة.

طباعة شارك السيسي ماكرون إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية قطاع غزة الشرق الأوسط فرنسا

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر
  • السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
  • نائب بالشيوخ يستعرض طلب مناقشة بشأن تداعيات التغييرات المناخية
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشيد بدور الرئيس السيسي بشأن الملف النووي الإيراني
  • نائب بالشيوخ يطالب الحكومة بتوضيح خطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية
  • نائب بالشيوخ يرفض منح حوافز للتعليم الدينى.. والحكومة ترد
  • المؤتمر: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز سافر للقوانين الدولية
  • نائب: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تعكس حرص الدولة على البعد الاجتماعي
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية