خبير تركي يكشف معلومات صادمة ومرعبة حول القنبلة التي نسفت المشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف خبير المتفجرات التركي الدكتور عارف إمره أورون، الأربعاء، عن معلومات صادمة ومرعبة حول القنبلة التي نسفت المشفى المعمداني في غزة.
وقال عارف إمره أورون، معلقًا على مجزرة المشفى المعمداني:”أن القنلبة التي استخدمت في قصف المشفى المعمداني أمريكية الصنع ومن نوع MK-84.
وأضاف أن قنبلة MK-84 استخدمت لأول مرة في حرب فيتنام، واستخدمت في حرب الخليج ومناطق مثل العراق في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وتابع أنه يتم استخدامها كقنبلة طائشة، وعندما ترميها من طائرة، فإنها تسقط على مساحة واسعة وقيمة قطره عالية جدًا ومع المعدات المطورة، أصبحت ذخيرة ذكية، وبدأ استخدامها في العمليات الدقيقة.
وأشار أن وزن MK-84 يبلغ حوالي طن واحد. ويتم استخدام MK-84 -81 لإطلاق النار بشكل أكثر دقة. ويتم استخدام 84 في انفجارات أكبر بكثير. يحتوي 84 على حوالي 430 كجم من المتفجرات.
وأضاف “إن تأثير القنبلة وحدها يقع بالفعل في دائرة نصف قطرها 250 مترًا. وتأثير الانفجار يصل بالفعل إلى 500 متر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا طوفان الأقصى مشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
الهند: لن تحصل باكستان على مياه أنهار نتمتع بحقوق استخدامها
قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها.
وجاءت تصريحات مودي بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ما دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين.
وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس.
وصرّح مودي، في فعالية عامة: "ستدفع باكستان ثمنا باهظا لكل هجوم إرهابي... سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني".
واعتبرت نيودلهي أن الهجوم كان مدعوما من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد، واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو.
وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 بالمئة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى "تداعيات فورية".
واتفقت باكستان والهند على سحب القوات المنتشرة خلال اشتباكهما الأخير إلى مواقع وقت السلم، في خطوة نحو نزع فتيل التوتر بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت مصادر استخباراتية باكستانية لوكالة الأنباء الألمانية يوم الثلاثاء.
ووفقا للمصادر، ستعود الدولتان إلى مواقع الانتشار في وقت السلم على طول حدودهما وخط المراقبة (الحدود الفعلية التي تقسم كشمير) بحلول نهاية مايو الجاري.