يمانيون – متابعات

بدأت الأمم المتحدة، اليوم، اجلاء قواتها من جنوب لبنان بالتزامن مع تصاعد وتيرة المواجهة في مؤشر على اقتراب ساعة الصفر ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي اخلاء قوات اليونيفيل لمواقعها عند الخط الحدودي بين لبنان والأراضي المحتلة.

وهذه القوات نشرت كحفظ سلام عقب الحرب التي انفجرت في العام 2006 وتكبد خلالها الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة.

وتزامنت الخطوة الأممية مع تصاعد حدة المواجهة بين قوات الاحتلال من جهة وفصائل المقاومة وعلى راسها حزب الله من جهة أخرى.

واكد الحزب في بيان له نجاح عناصره بالتسلل إلى موقع الراهب التابع لقوات الاحتلال في وقت سابق فجر اليوم وتفجير دبابة نوع ميركافي.

وتزامنت عملية حزب الله الجديدة والتي تعد امتداد لعمليات سابقة ونوعية مع تصاعد وتيرة الغضب الشعبي في المدن اللبنانية ابرزها استهداف مصالح أمريكية منها مطعم ماكدونالد الذي اعلن تقديم وجبات مجانبة لجنود الاحتلال.

هذه التطورات دفعت بالولايات المتحدة لاتخاذ خطوات عاجلة ابرزها توجيه رعاياها بعدم السفر إلى لبنان وبدء نقل موظفيها إلى خارج الدولة ، وفق وسائل اعلام أمريكية.

وتتوقع الولايات المتحدة انفجار الوضع عند الحدود اللبنانية – الإسرائيلية خصوصا في ظل الاحتقان الذي صعدته عملية اسقاط قوات الاحتلال قنبلة أمريكية على مستشفى اهلي في غزة وقتل جميع من كانوا بداخله من المدنيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس، مؤكدة أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وداعية جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر.

وشددت البعثة في بيان على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، ودعت التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها.

كما أكدت أنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة السارية في طرابلس، والتي جاءت عقب مواجهات دامية بين جماعات مسلحة نافذة وأخرى مؤيدة للحكومة.

من جهتها، أبدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قلقها من التصعيد العسكري، محذرة من "مخاطر كبيرة" قد تؤدي إلى نزوح جماعي وتهدد المدنيين.

ودعت المنظمة إلى "وقف فوري للقتال"، مشددة على وجوب حماية السكان وفق القانون الدولي الإنساني.

وبحسب المتحدث باسم المنظمة، فإن الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الاثنين تسببت في حالة من الذعر في أوساط المدنيين، خاصة بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، في طرابلس.

وأكد المتحدث ترحيب المنظمة بالتقارير التي تشير إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، داعيا إلى احترامه دون شروط لحماية المدنيين وكرامتهم.

إعلان الوضع الأمني مستقر

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن الوضع الأمني في طرابلس "مستقر وتحت السيطرة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية مستمرة في أداء واجبها لتأمين النظام العام.

وأوضحت الوزارة أنها نشرت دوريات أمنية وشرطة المرور في عدة نقاط داخل العاصمة، ودعت الموظفين العموميين والمواطنين إلى العودة لأعمالهم والمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية.

وشهدت طرابلس على مدى 3 أيام اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة، أبرزها صلاح الدين وأبو سليم، وسط أنباء عن احتشاد مجموعات مسلحة في محيط المدينة. وتجددت المواجهات فجر الأربعاء، مما زاد المخاوف من عودة الفوضى الأمنية.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد في ليبيا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق بقيادة أسامة حماد والمدعومة من البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتواجه جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عراقيل متكررة منذ عام 2022، وسط آمال بأن تسهم هذه الانتخابات -إذا نظمت- في توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الصراع المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”
  • “الأونروا”: 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • “قوات صنعاء” تعلن توسيع فعلها العسكري في عمق الاحتلال
  • ما الذي قاله السفير الأمريكي في “إسرائيل” بعد خروجه من الملجأ
  • بيان جديد لـ”قوات صنعاء” في اقل من 12 ساعة
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة المملكة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري ضد المدنيين العزل
  • ترامب: أريد تحويل غزة إلى “منطقة حرية” تحت إدارة أمريكية
  • اليونيفيل قلقة من استهداف قواتها قرب كفر شوبا جنوب لبنان
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل هجوم جديد على “بن غوريون”