مستشفيات غزة: لن نترك المرضى والمصابين مهما حدث
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال مدراء وممثلو المستشفيات الحكومية والأهلية في قطاع غزة، إنهم لن يتركوا مهامهم وأكدوا تمسكهم بأداء رسالتهم الصحية والإنسانية تجاه الشعب فلسطيني على الرغم من كافة التهديدات والتحذيرات التي تصلهم، مشددين "لن نترك مرضانا وجرحانا مهما كانت الظروف".
وأشاروا خلال مؤتمر صحفي عقدوه، اليوم الأربعاء، حول تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لهم بإخلاء المستشفيات، إلى أن "ما حدث مع المستشفى الأهلي المعمداني هو مجزرة وجريمة مع سبق الإصرار والترصد، وإننا نحذر العالم بأن المحتل ماض في تهديداته إذا لم يكن هناك من يلجمه".
وأضافوا: "بعد هدم البيوت على رؤوس ساكنيها واستهداف النازحين إلى الجنوب وسيارات الإسعاف والمساجد والكنائس، يتجرأ الاحتلال اليوم وبكل وحشية وبشكل لم يسبق له مثيل في العالم على استهداف المستشفيات".
ولفتوا إلى أن جميع مستشفيات قطاع غزة وصلتها رسائل تهديد من الاحتلال الإسرائيلي بضرورة الإخلاء، مؤكدين أن هذا الأمر بالإضافة إلى كونه مخالفا لجميع الأعراف والقوانين الدولية، فهو من الناحية العملياتية لا يمكن تنفيذه.
وأوضحوا أن تعمد إرسال رسائل تهديد بشكل متكرر للمرافق الصحية، يعني أن الاحتلال الإسرائيلي متعطش لسفك المزيد من الدماء وإيقاع المزيد من المجازر والضحايا.
وأكدوا أن مستشفيات قطاع غزة لم تعد مكانا للمرضى فقط، بل أصبحت مكانا يلجأ له النازحون المدنيون الأبرياء الذين ضاقت بهم السبل فلم يجدوا مكانا آمنا في كل قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخلاء المستشفيات الأهلي المعمداني الاحتلال الاسرائيلي الإصرار والترصد التهديدات الإسعاف الاحتلال الإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الناتو: أوروبا لا تريد قمعا من الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان
قال نيكولاس ويليامز المسؤول السابق في الناتو، إنّ الدول الأوروبية لا تريد من الاحتلال الإسرائيلي أن يقمع حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن أوروبا واجهت نفسها بتناقضها الواضح بسبب السلوك الإسرائيلي: "إنهم يدعمون إسرائيل من حيث جهودها وأمنها ولكنهم بالتأكيد لا يدعمون إسرائيل في هذه الأفعال العشوائية داخل قطاع غزة".
وأضاف ويليامز، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدم برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبالتالي، فإن هذا هو سبب أن الأوروبيين يتحركون في الوقت الحالي، ولكن ليس كل الأوروبيين، فالاتحاد الأوروبي لديه صعوبة أن يأتي بموقف موحد بخصوص فرض عقوبات على إسرائيل أو أمور أخرى".
وتابع: "أظن أن أوروبا تحاول التأثير مرة أخرى في الشرق الأوسط، وتحاول أن تزيد الضغوط على إسرائيل كي تتوقف عن هذه الانتهاكات الإنسانية في قطاع غزة، وأعتقد أن المزيد من الدول الأوروبية ستبدأ بالحدث عن هذه العواقب الوخيمة للأفعال الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية".