دبي في 18 أكتوبر/ وام/ أكد سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، أن دعم الشركات الناشئة وتسريع نموها يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية .D33 و نحرص على ترجمة الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لهذه المشاريع والشركات للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأشار سعادته في تصريح لوكالة أنباء الامارات ( وام ) على هامش معرض "إكسباند نورث ستار" إلى أن المعرض يعد منصة مثالية لتسليط الضوء على مجموعة من أبرز الشركات الناشئة التي تتخذ من دبي مقرا لها، لتمكينها من استعراض أفكارهاالمبتكرة والرائدة وكذلك الاستفادة من فرص التواصل مع المشاركين والزوار من مستثمرين ورواد أعمال لتحقيق الفائدة المرجوة من تلك المشاركة وهو ما يسهم في تعزيز مكانة دبي العالمية في الاقتصاد الرقمي لتكون الوجهة المفضلة لأصحاب المشاريع الواعدة والأفكار الطموحة وتمكينها من التوسع والانطلاق إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

ومن جانبها قالت الدكتوره آمنه علي الشامسي “أنا شريك لشركة هيورستك وورلد وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا التعليم نهدف من خلال شركتنا تقديم تجارب تعليمية و تطبيق اتتساعد في تعلم مهارات المستقبل مثل التفكير التحليلي و الابداعي..وقد طورنا أول تطبيق إلكتروني مبني بطريقة الالعاب الاكترونية (game-based learning. والتطبيق يهدف الى تعليم مواضيع متقدمة في علم الحاسب و الذكاء الاصطناعي لفئة عمرية صغيرة. الهدف هو مواكبةالتطورات في العالم التقني و الذكاء الاصطناعي من خلال التعليم.

واضافت آمنه :اليوم وجدنا دعما من المؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من حصولنا على الرخصه والانضمام الى حاضنة الاعمال وفرص المشاركة في اكبر معرض لشركات الناشئه والالتقاء بالشركات والحصول على الاستشارات والنصائح التي تؤهلنا للوصول للعالميه.

ومن جانبه أشاد شامس الشامسي مؤسس شركة سيسبوس ( Syspis) المختصة للمطاعم وتجارة بيع التجزئة بدعم المؤسسة وتوجيهها من حيث ادارة مبيعاتهم ومخزونهم حيث مكنهم هذا الدعم من من التحول الى شركة حلول دفع توفر حلول الدفع للعملاء.

وأفاد الشامسي بأن دعم المؤسسة يتم عن طريق توجيهنا في كيفية التواصل مع الشركات الكبيرة والدخول إلى السوق العالمي عن طريق ندوات والتسويق لبرنامجنا ومشاركتنا في المعارض كماإستفدنا من الورش التي مكنتنا من توفيرحلول الدفع.

ووجه الشامسي الشركات الاماراتية الى حاضنات الاعمال الموجودة تحت مظلة الدولة لأنها توفرلهم البيئة الخصبة لتطوير افكارهم ومشاريعهم.

وقال محمد كورت مدير تطوير الاعمال بشركة ارضيات الإبداع أن شركتنا تعمل في أربعة مجالات الذكاء الاصطناعي ونظم المعلومات الجغرافية ومحاكاة الألعاب وروبوتكس وأضاف انه من خلالدعم مؤسسة محمد بن راشد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تلقت شركتنا دعوة للمعرض وللإستفادة منه مثلما تلقت الكثير من الدعم المتمثل دعم العلامة التجارية لخدماتنا ومنتجاتناوتتمكيننا من التواصل مع الجمهور والعملاء وإنشاء شبكة علاقات وإستضافتنا في الكثير منا لمعارض والورش .

وأفاد :أحد منتجاتنا المطورة عبارة عن منصة واجهة المستخدم الرسومية والتيي تمكن من معرفة المعالم الجغرافية من خلال الذكاء الإصطناعي.كما لدينا منتج آخر يمكنه التعرف على انفعالات الشخص من ناحية التوتر والحماس والسعادة من خلال سلوك الجسم ولغة الجسم وملامحه.

و يعتبر "إكسباند نورث ستار" الملتقى الأكبر للشركات الناشئة والذي يقام ضمن فعاليات معرض "جيتكس جلوبال"، حيث يجمعان العالم للتحاور بشأن إرساء نموذج تكنولوجي جديد في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والويب 3.0، والاقتصاد الرقمي المستدام.

زكريا محي الدين/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

من كوداك إلى كود الذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون؟

في عام 1988، كانت كوداك تهيمن على صناعة الصور، توظف أكثر من 140 ألف موظف، وتُنتج 85 % من الصور الورقية عالميًا. ومع ذلك، أعلنت إفلاسها عام 2012، رغم أنها كانت أول من اخترع الكاميرا الرقمية. لكنهم رفضوا تبنّي المستقبل.
ماحدث لكوداك، ليس حالة نادرة. إنه نموذج يُحذرنا من تجاهل التغيير. اليوم نعيش بداية الثورة الصناعية الرابعة، حيث التكنولوجيا لا تطوّر القطاعات فحسب، بل تُعيد تشكيلها بالكامل.
خذ الذكاء الاصطناعي كمثال. أنظمة مثل IBM Watson باتت تُعد وثائق قانونية خلال دقائق، وتُعطي تشخيصات طبية أدق من الأطباء في بعض الحالات. هذا لا يعني أن المحامين والأطباء سينقرضون، لكن من لن يتعلم استخدام الذكاء الاصطناعي، سيتجاوزه الزمن.
أما السيارات ذاتية القيادة، فهي تُقلّل نسبة الحوادث بشكل كبير. تقارير من Waymo تُظهر أنها أكثر أمانًا من السائق البشري، ما يهدد قطاع التأمين، وتجارة السيارات التقليدية. لن تحتاج لشراء سيارة، فقط تطبيق يوصلك ويعيدك دون سائق أو موقف أو رخصة قيادة.
في البناء، بدأت شركات صينية طباعة مبانٍ بطابعات ثلاثية الأبعاد. خلال يومٍ واحد، تم تشييد مبنى مكون من 6 طوابق. نفس التقنية ستُستخدم في صناعة الأحذية، الأعضاء البشرية، وحتى الطائرات.
التعليم لن ينجو من التغيير. مع توفر هواتف ذكية بسعر 10 دولارات، سيتمكن كل فرد على الكوكب من الوصول للمعرفة مجانًا. من لا يُطوّر نفسه عبر التعلم الذاتي، سيُقصى من السوق.
الخلاصة: إذا كانت فكرتك لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أو الهاتف الذكي، فهي خارج المنافسة. 70 % من الوظائف الحالية مهددة بالاختفاء خلال عقدين. البقاء للأذكى، للأسرع، ولمن يرى المستقبل قبل أن يصل.
التغيير قادم وسريع.
والسؤال الحقيقي: هل نحن مستعدون؟

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث الجنائي .. ندوة بعلوم بنها
  • ما أبرز الوظائف المعرضة للاختفاء خلال 20 عاماً بسبب الذكاء الاصطناعي؟
  • «بينها الذكاء الاصطناعي والتعاون الدفاعي».. أبرز اتفاقيات القمة السعودية الأميركية
  • عاجل- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يسلط الضوء على تجربة الهند في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • حمدان بن محمد يزور مكاتب «جوجل» في دبي ويطّلع على أحدث مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • د. محمد بشاري يكتب: الذكاء الاصطناعي .. وسيلة مساعدة أم سلطة بديلة
  • مذكرة تفاهم لدعم المشاريع المنزلية والشركات الناشئة
  • ولي العهد يعلن إطلاق شركة “هيوماين” كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
  • من كوداك إلى كود الذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون؟
  • دراسة بحثية لـ «تريندز» تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام