تحركات متسارعة في الرياض “لإنجاز اتفاق” ينهي حرب اليمن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
يبدو أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة تسرعان عملهما من أجل انجاز اتفاق سياسي ينهي الحرب اليمنية مع استمرار التوتر في المنطقة- حسب ما أفاد دبلوماسي يمني مطلع على بعض التفاصيل لـ”يمن مونيتور”.
وقال الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: إن المبعوثين الأممي والأمريكي يدفعان لانجاز تسوية سياسية في اليمن توصل إلى هدنة دائمة مع الحوثيين.
ورفض المسؤولون الحوثيون التعليق. لكن القيادي الحوثي مهدي المشاط (رئيس المجلس السياسي الأعلى-هيئة توازي رئاسة الجمهورية-وغير معترف بها دولياً) اتهم قبل أيام التحالف بالمماطلة وهدد بعودة الحرب.
ويشير الدبلوماسي اليمني إلى أن سلطنة عمان تضغط من أجل الوصول لتحقيق الاتفاق على الأقل هدنة طويلة الأمد وتحقيق تقدم في الملفات الإنسانية، ثم البدء في التفاوض.
في الرياض استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، كما استقبل في لقاء منفصل المبعوث الأمريكي تميوثي ليندركينغ والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفين فاجن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع إلى نتائج اتصالات غروندبرغ الاخيرة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، والمساعي الرامية لتجديد الهدنة، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وأكد العليمي التزام المجلس والحكومة بدعم الجهود الحميدة للمبعوث الاممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا.
وشدد على ضرورة “الضغط على المليشيات الحوثية من اجل تغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح قادتها وداعميها، والتعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة لما فيه تخفيف المعاناة الانسانية، واحياء الامل باستعادة الامن والاستقرار في البلاد”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن العليمي بحث مع المسؤولين الأمريكيين “مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة المملكة العربية السعودية من اجل تجديد الهدنة، واحياء العملية السياسية على اساس المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية”.
وعقب اللقاء جرى الإعلان عن لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة مجلس القیادة فی الریاض فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول