أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أن الإنجاز الرياضي الذي حققه أبطال وبطلات المملكة بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، التي اختتمت مؤخرا في مدينة «هانغتشو 2022» الصينية، يعكس الروح العالية التي يتمتع بها رياضييو مملكة البحرين وحرصهم على التمثيل المشرف وإعلاء راية الوطن.

جاء ذلك لدى استقبال سموه أبطال وبطلات آسياد هانغتشو 2022 والبعثة الإدارية للجنة الأولمبية، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، ورؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية المشاركة، والرعاة والداعمين. ونقل سموه للأبطال والبطلات الحائزين على 20 ميدالية ملونة بينها 12 ذهبية و3 ميداليات فضية و5 ميداليات برونزية تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيدا سموه بالإنجاز الذي حققته منتخبات «فريق البحرين» في دورة الألعاب الآسيوية لتحتل أفضل مركز في تاريخها بحلولها في المركز التاسع آسيويا والأولى عربيا بأكبر عدد من الميداليات الذهبية منذ أول مشاركة للبحرين بآسياد 1974 وتحقيق 7 أرقام جديدة لدورة الألعاب الآسيوية. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «لقد كان جلالة الملك المعظم حريصا على متابعة منتخباتنا الوطنية في الدورة رغم فارق التوقيت، إذ شهدنا منكم الروح القتالية والعزيمة والإصرار الذي تسلح به أبطالنا وبطلاتنا، معربين عن تقديرنا الكبير لأصحاب الإنجازات الذين اعتلوا منصة التتويج ورفعوا اسم المملكة عاليا في كل من رياضات ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والمصارعة، وكرة اليد، والجوجيتسو، ليعكسوا التطور المتنامي للرياضة البحرينية ويثبتوا المعدن الأصيل للاعب البحريني. كما نشيد بتضحيات وعطاء الأطقم الفنية والإدارية التي تعد شريكا أساسيا في تحقيق هذا الإنجاز». وأكد سموه أن أبناء البحرين، وبدعم جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، دائما ما يثبتون تألقهم وتميزهم لتعيش الرياضة البحرينية عصرا ذهبيا، مضيفا: «نتمنى أن نترك هذا الإنجاز خلفنا ونتطلع للأفضل دائما وبلوغ أعلى مستويات الإنجاز، ونأمل أن تتوسع دائرة الإنجازات في ألعاب أخرى جديدة، وكلنا ثقة بقدرة منتخباتنا على التميز بأولمبياد باريس 2024». ونوه سموه بالدعم والمتابعة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وحضور رئيس الوفد نائب رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، والجهاز التنفيذي بقيادة الأمين العام فارس مصطفى الكوهجي، والدور المهم للبعثة الإدارية والإعلامية، متمنيا سموه للمنتخبات الوطنية دوام التوفيق والنجاح. بدوره، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن اعتزازه بالإنجاز التاريخي الذي حققته المملكة بدورة الألعاب الآسيوية التي تعد ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم، مشيدا بالدعم والمتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي يمثل مصدر فخر لكل الرياضيين لما يمثله سموه من قدوة لشباب الوطن. وأهدى سموه الإنجاز إلى القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهدا في سبيل دعم الحركة الرياضية، مقدرا سموه الجهود التي بذلتها البعثة الإدارية والإعلامية والاتحادات الرياضية، مؤكدا سموه أن ما تحقق هو ثمرة للتعاون المشترك بين كل أطراف الحركة الأولمبية وما بذلوه من جهد قبل وفي أثناء وبعد الدورة، متمنيا سموه للرياضة البحرينية المزيد من التقدم والازدهار.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الألعاب الآسیویة بن حمد آل خلیفة ناصر بن حمد سمو الشیخ

إقرأ أيضاً:

11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات

يوسف العربي (أبوظبي)

يبلغ حجم سوق السيارات الهجينة والكهربائية في دولة الإمارات 11 مليار درهم «3.01 مليار دولار» في عام 2025، حسب تقرير حديث لشركة «موردور إنتليجنس» لأبحاث السوق.  وتوقع التقرير الذي اطلعت عليه «الاتحاد» أن يصل حجم هذا السوق إلى 28.18 مليار درهم «7.68 مليار دولار» بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره %26.37 خلال الفترة (2025 - 2029).
وأكد التقرير أن الإمارات ترسخ مكانتها الرائدة في مجال النقل المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مدفوعةً بمبادرات حكومية شاملة وشراكات استراتيجية. 
 واستكمل: يشهد قطاع النقل العام في الإمارات تحولاً ملحوظاً، مع إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى التحول إلى الكهرباء بأنظمة النقل الجماعي.

النقل العام
وذكر أن دمج السيارات الكهربائية في الإمارات في وسائل النقل العام يؤكد التزام الدولة بخفض انبعاثات الكربون مع الحفاظ على حلول تنقل حضري فعّالة.
وقال إنه من التطورات البارزة إعلان شركة «تيسلا» إدخال 200 مركبة كهربائية في الإمارات إلى قطاع سيارات الأجرة في دبي بما يتماشى مع أهداف الحكومة المتعلقة بالتنقل الأخضر لعام 2030. 
 ولفت إلى أن قطاع السيارات الفاخرة الهجينة والكهربائية يحقق نمواً قوياً بشكل خاص مما يعكس زيادة قاعدة المستهلكين الأثرياء في الإمارات وتفضيلهم لعروض السيارات الفاخرة الصديقة للبيئة. 
وتعمل كبرى العلامات التجارية الفاخرة على توسيع محافظها من السيارات الكهربائية في الإمارات، حيث تقدم شركات مثل «أودي» و«بي إم دبليو» و«مرسيدس بنز» طرازات كهربائية جديدة، ويتماشى ذلك مع الرؤية الأوسع لدولة الإمارات المتمثلة في الجمع بين الابتكار التكنولوجي ومكانة السوق المتميزة.

اتجاهات السوق 
 وشهدت دولة الإمارات خلال الفترة من 2022 إلى 2023، ارتفاعاً ملحوظاً في التحول نحو المركبات الكهربائية في مختلف القطاعات وفي صناعة سيارات الركاب قفز اعتماد النماذج الكهربائية من 2% في عام 2022 إلى 4% في عام 2023.

المركبات التجارية
ووفق التقرير، شهدت المركبات التجارية الخفيفة قفزة أكبر حيث ارتفعت حصتها من 0.2% في عام 2022 إلى 1.09% في عام 2023، وشهدت فئة الشاحنات المتوسطة والثقيلة التي بدأت من 0% في عام 2022 ارتفاعاً طفيفاً إلى 0.10% في عام 2023، كما شهدت الحافلات أيضاً ارتفاعاً ثابتاً، حيث ارتفع معدل «الكهربة» من 0.50% في عام 2022 إلى 1.96% في عام 2023. 
وخلال الفترة من 2017 إلى 2022، شهدت دولة الإمارات زيادة تدريجية، ولكنها ملحوظة في اعتماد المركبات الكهربائية في جميع الفئات، حيث ارتفعت حصة سيارات الركاب الكهربائية من 2% في عام 2017، إلى 5% في عام 2022 وتسارعت نسبة المركبات التجارية الخفيفة، التي بدأت عند نسبة متواضعة بلغت 0.20% في عام 2017، إلى 1.98% بحلول عام 2022. 
وبدأ قطاع المركبات الثقيلة والثقيلة رحلته نحو «الكهربة» في عام 2022، لتصل إلى 0.10% وحافظت الحافلات على مسار تصاعدي ثابت، حيث ارتفعت من 0.50% في عام 2017 إلى 3.42% في عام 2022 وشهد قطاع المركبات ذات العجلتين طفرة كبيرة، حيث شكلت المركبات الكهربائية ذات العجلتين 1.50% في عام 2017، وارتفعت إلى 7.81% بحلول عام 2022.
وحسب التقرير، يتوقع في عام 2030، تحقيق نمو ثابت وقوي في اعتماد المركبات الكهربائية في دولة الإمارات لتبلغ نسبة التحول إلى الكهرباء في سيارات الركاب 12% بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن يصل قطاع المركبات التجارية الخفيفة إلى 6% بحلول عام 2030.

نمو مطرد 
تشهد الإمارات تحولاً كبيراً نحو التنقل المستدام، مع توسع ملحوظ في بنيتها التحتية لشحن السيارات الكهربائية من عام 2022 وما بعده وخلال الفترة 2024-2030، من المتوقع أن تشهد رحلة «كهربة» السيارات في الإمارات بداية قوية في سيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة.
ويشهد قطاع السيارات الكهربائية في دولة الإمارات  نمواً سريعاً، مدفوعاً بسياسات حكومية قوية وشراكات دولية واستثمارات كبيرة في التصنيع والبنية التحتية المحلية.
ويُهيمن قطاع سيارات الركاب على سوق السيارات الهجينة والكهربائية في الإمارات مستحوذاً على حصة سوقية تُقارب %87 في عام 2024 ويُعزى هذا الحضور القوي في السوق إلى زيادة وعي المستهلكين بالاستدامة البيئية، والمبادرات الحكومية التي تُشجع على تبني السيارات الكهربائية، وتوسع شبكة البنية التحتية لشحن السيارات في جميع أنحاء الإمارات.

أخبار ذات صلة تهاني العيد.. بين الأصالة والحداثة «القوس والسهم» يعتمد قائمة منتخب الشباب لبطولتي أوروبا والعالم

مقالات مشابهة

  • وكيل الملك بقلعة السراغنة يعلن فتح تحقيق في حادثة سير جماعة سور العز التي أودت بحياة 7 أشخاص 
  • سلام أبو الهيجاء.. أول مرشحة أردنية لرحلة فضائية تاريخية
  • 11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات
  • مفتي عام المملكة يستقبل الشيخ صالح بن حميد
  • المعلا يستقبل المهنئين بعيد الأضحى
  • حاكم أم القيوين يستقبل المهنئين بعيد الأضحى
  • الشيخ ناصر الوهبي: البيضاء كانت وستبقى درع اليمن الحصين في وجه الإرهاب والعدوان (حوار خاص)
  • سمو الأمير يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • أمير منطقة تبوك يستقبل المهنئين بعيد الأضحى
  • إطلالة العيد.. مدافع الهلال خليفة الدوسري يهنئ المتابعين بصورة مميزة