صحيفة الاتحاد:
2025-06-08@23:24:21 GMT

100 مؤسسة تشارك في معرض التعليم بالشارقة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

سعيد أحمد (الشارقة)

أخبار ذات صلة طلبات عمل ومقابلات في «الشارقة للتوظيف» ورشة حول انتخابات «استشاري الشارقة»

شهدت فعاليات معرض التعليم الدولي الـ 19، التي انطلقت أمس في مركز «إكسبو الشارقة»، طرح العديد من التخصصات الجديدة والبرامج التعليمية المبتكرة، وتسهيلات وخدمات مميزة من المؤسسات التعليمية والجامعات المشاركة في المعرض، حيث حظي بإقبال كبير من طلاب المدارس من مختلف مناطق الدولة.


وافتتح الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، المعرض الذي ينظمه مركز «إكسبو الشارقة»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري، ويشهد مشاركة أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من الإمارات وكندا ومملكة البحرين وماليزيا والهند.
وقال عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إن المعرض أصبح أحد أهم حدث للتعليم في الدولة والمنطقة، ويستهدف شريحة الشباب التي تعتبر القوى المستقبلية المحركة لسوق العمل ومشاريع التنمية، ويعتبر من الفعاليات التي تسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار، الذي يشهده قطاع التعليم العالي على مستوى المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من أهمية التعليم باعتباره أساس تطوير رأس المال البشري، وركيزة أساسية في ضمان استدامة مسيرة التنمية الشاملة القائم على المعرفة والابتكار.
 وقال سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز «إكسبو الشارقة»: إن المعرض يأتي في إطار حرص المركز على المساهمة في دعم العملية التعليمية وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة للقطاع التعليمي الذي تشهده الدولة، لافتاً إلى أن النسخة الـ 19 للمعرض، تضم العديد من المشاركات من أرقى الجامعات العالمية التي تثري العملية التعليمية على مستوى الدولة، وتعزز من مكانة الإمارات على الساحة الإقليمية والعالمية.
 وأكد الدكتور حمد الكعبي، مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم، حرص مشاركة الوزارة في مثل هذه المعارض التعليمية المهمة، لتقديم أفضل الخدمات للطلاب والجمهور، وتعريفهم بكل جديد ومستحدث في الوزارة، مؤكداً أنه تم تطوير الخدمات بشكل كبير، تشمل خدمات برامج إدارة البعثات ومعادلة الشهادات، والإرشاد والقبول والتسجيل، وغيرها.
وأضاف: إن الهدف من المشاركة في معرض التعليم الدولي بـ«إكسبو الشارقة»، هو استقطاب العديد من الطلاب المتميزين، لابتعاثهم إلى أهم الدول المعتمدة والتخصصات المطلوبة، بالإضافة إلى تعريفهم بمعايير وشروط الابتعاث ومواعيد تقديم الخدمة .
وقال إبراهيم الزعابي، نائب رئيس أول بأكاديمية أدنوك الفنية، إن مشاركة الأكاديمية في معرض التعليم الدولي، تأتي ضمن رؤية استراتيجية الإمارات والخطط المستقبلية، التي تواكب استراتيجيات جودة الحياة وصنع في دولة، لافتاً إلى أن التحول الصناعية يتطلب إعداد جيل من الفنيين المهرة بكفاءات تواكب تحديات المستقبل التي توفرها أكاديمية أدنوك الفنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة معرض التعليم الدولي إکسبو الشارقة معرض التعلیم

إقرأ أيضاً:

غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!

رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.

وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.

وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.

ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.

أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.

كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.

مقالات مشابهة

  • أمطار الخير تزور الإمارات في ثاني أيام عيد الأضحى
  • اللاعبة السورية أفروديت أحمد تتصدر موسم المبارزة الإماراتية
  • أمطار الخير تهطل على المنطقة الوسطى بالشارقة
  • “وزير الحج” يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • وزير الحج والعمرة يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • في الإمارات.. فرحة العيد للجميع
  • «التعليم العالي»: رصد مكثف على السوشيال ميديا لملاحقة الكيانات التعليمية الوهمية
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!