“بي بي سي” تطرد ستة من صحافييها أدانوا العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينييين في بيان له، هيئة الإذاعة البريطانية بالعدول عن وقف ستة من صحفييها على خلفية إدانتهم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وجاء في البيان:”يدين منتدى الإعلاميين الفلسطينييين ما أقدمت عليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من التحقيق مع ستة من صحفييها، وإيقافهم عن العمل على خلفية إدانتهم ورفضهم العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وإشادتهم بالشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر ذلك دعما لجرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين والتي أودت بحياة أكثر من ١٣٠٠ فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء، فضلا عن قتل ١٥ صحفيا فلسطينيا.
كما اعتبر المنتدى إيقاف هيئة الإذاعة البريطانية ستة صحفيين عن العمل لمواقفهم الإنسانية الرافضة لسفك دماء المدنيين يتناقض مع أخلاقيات المهنة ومبادئ حقوق الإنسان التي كفلت حرية الرأي والتعبير، ويمثل سقوطا مدويا لقيم الإنسانية والعدالة عبر الاصطفاف إلى جانب الجلاد على حساب الضحية.
وفي عبر منتدى الإعلاميين الفلسطينييين عن تضامنه التام مع الزملاء الصحفيين الذين تم إيقافهم عن العمل، داعيا إذاعة البي بي سي للعدول عن قرارها التعسفي، وضرورة التزامها بأخلاقيات ورسالة مهنة الصحافة السامية الملتزمة بمبادئ حقوق الإنسان لاسيما حقه في الحياة الكريمة وحرية الرأي والتعبير.
وللإشارة، قامت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بطرد ستة من صحافييها لأنهم أدانوا العدوان الصهيوني على غزة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هیئة الإذاعة البریطانیة بی بی سی ستة من
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.