بوتين: العلاقات الروسية الصينية وصلت إلى مستوى عال غير مسبوق
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات الروسية الصينية وصلت إلى مستوى عال غير مسبوق.
وأضاف بوتين - خلال تحيته للمشاركين في منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني الخامس، وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الخميس، " أن العلاقات مع الصين تستمر في التطور" مؤكدا أن المجال الرئيسي للتعاون هو الطاقة حيث أصبح التعاون بين البلدين في هذا المجال أكثر نشاطا ومتعدد الأوجه.
وأكد أن علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي بين روسيا والصين وصل إلى مستوى عال غير مسبوق، وتستمر تلك العلاقات في التطور بشكل ديناميكي، لافتا إلى أن أحد المكونات الرئيسية لهذه العلاقات هو التعاون في مجال الطاقة والذي أصبح نشطا ومتعدد الأوجه بشكل متزايد.
وأشار الرئيس الروسي إلى المشروعات الثنائية الكبيرة في قطاع النفط والغاز وفي مجال الطاقة النووية السلمية والتي يتم تنفيذها باستمرار.. قائلا "بالتالي ينمو حجم إمدادات موارد الطاقة الروسية للمستهلكين الصينيين، ويجري التطوير المشترك للابتكارات التكنولوجية بهدف رفع كفاءة عمليات استخراج المواد الخام ومعالجتها ونقلها، فضلا عن ضمان سلامتها البيئية".
وأضاف أن منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني يلعب دورا هاما في تعزيز التعاون متبادل المنفعة، ويضمن إجراء حوار بناء مباشر بين ممثلي الإدارات الحكومية ذات الصلة، ودوائر الأعمال والخبراء في البلدين، مخاطبا المشاركين، بالقول: "أنا واثق من أنكم، خلال المنتدى، ستناقشون بشكل شامل القضايا الأكثر إلحاحا على جدول أعمال الصناعة، وتحدثون أشكالا جديدة واعدة للتعاون. أتمنى لكم مخلصا النجاح وكل التوفيق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين العلاقات الروسية الصينية
إقرأ أيضاً:
قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا
بعد سلسلة من أعمال تخريب تضمنت كتابة رسوم على جدران بعض المساجد في ولايتي تكساس وكاليفورنيا الأميركيتين، يكثف القادة المسلمون هناك جهودهم للحفاظ على سلامة أماكنهم المقدسة وأفراد مجتمعهم.
وتضيف هذه الحوادث إلى ما يقول العديد من المسلمين الأميركيين إنه كان بالفعل مناخا مشحونا وسط تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويقول إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهي منظمة حقوق مدنية ومناصرة للمسلمين "كان العامان الماضيان في غاية الصعوبة على المسلمين الأميركيين".
وأضاف ميتشل أن التدفق المستمر للصور التي تظهر الموت والدمار والجوع في غزة أثّر بشكل كبير، وكذلك تصاعد التعصب ضد المسلمين وضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أحد أبرز الأمثلة على هذا التعصب، فبعد بدء الحرب قتل رجل من إلينوي طفلا فلسطينيا أميركيا مسلما يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته في هجوم بدافع الكراهية.
قلق وإحباطوتسببت أعمال التخريب الأخيرة في قلق وإحباط البعض، لكنهم ليسوا مندهشين تماما.
وقالت راوند عبد الغني، عضو مجلس إدارة مسجد نويثيس، أحد المساجد المتضررة في أوستن بتكساس "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا بالتأكيد ارتفاعا في الإسلاموفوبيا". وتابعت "الخطاب المعادي للفلسطينيين، والمعادي للمهاجرين، وكل هذا الخطاب الذي يقال.. ساهم في حدوث أشياء كهذه".
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة في نويثيس شخصا وجهه مغطى جزئيا، يرسم ما يبدو أنه رموز نجمة داود بالرش على الممتلكات. وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في أوستن إن حوادث مماثلة تم الإبلاغ عنها في مسجدين آخرين في أوستن.
ويبدو أن جميع هذه الحوادث وقعت في الليلة نفسها في مايو/أيار، فيما وصفته المجموعة بأنه جزء من "نمط مقلق من الحوادث بدافع الكراهية"، ودعت إلى زيادة الدوريات الأمنية والإجراءات الوقائية.
إعلانوقبل أقل من أسبوعين، رسم شخص ما كتابات على جدران المركز الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك نجمة داود على جدار خارجي هناك، حسبما قال المتحدث باسم المركز عمر ريتشي.
وأضاف ريتشي، وهو أيضا ضابط احتياطي في قسم شرطة لوس أنجلوس "في ضوء ما يحدث في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، شعرت كأنها هجوم".
وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها فتحت تحقيقا في أعمال تخريب وجرائم كراهية وأضافت دوريات أمنية، لكنها ذكرت أنها لا تملك مشتبها به ولا دافعا، وأشارت إلى أن أماكن غير دينية استهدفت أيضا.
ويقول مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن مكاتبه في جميع أنحاء البلاد تلقت في عام 2024 أكثر من 8600 شكوى، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ تقريره الأول عن الحقوق المدنية في عام 1996. وأوضح أن تمييز التوظيف هو الأكثر شيوعا في عام 2024.