قام تلاميذ وطلاب المعاهد الأزهرية بمنطقة الشرقية اليوم الوقوف دقيقة حداد بأرض الطابور تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون لإرهاب الكيان الصهيونى والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والآف المصابين، معبرين عن الرفض القاطع للأعمال الوحشية والبربرية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الأطفال والنساء العزل والأبرياء في غزة، وآخرها تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبها المحتل، بقصف مستشفى المعمدان.

وأكد الدكتور السيد الجنيدي ،رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية أن نصرة فلسطين تكون بإتقان العمل ، وتعلم العلم، والمداومة على العمل الصالح ولو بالعمل اليسير، واخلاص النية في الدعاء لهم، فمن هنا يأتي النصر.

طلاب الشرقية يرفعون العلم الفلسطيني تضامنا مع أهالي غزة

كان الأزهر قد أطلق نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية لإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، مشددا على أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقا الفلسطينيين على أرضهم، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن.

وطالب الأزهر الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدارة المركزية آلاف المصابين الأزهرية الشعب الفلسطيني الشرقية الأزهرية الشرقية العمل الصالح الشعب الفلسطين الكيان الصهيونى المعاهد الأزهرية

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)

في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.

وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
 
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي. 

 


ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني. 


مقالات مشابهة

  • طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون اليوم امتحان مادة الأدب والنصوص
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • الرئيس عون اتصل بالشرع معزيًا وأكد تضامن لبنان مع عائلات ضحايا تفجير الكنيسة
  • نجوم سوريون ينشرون رسائلهم تضامنا مع ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
  • اليوم.. طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان الإحصاء والفلسفة
  • إلغاء حفل افتتاح معرض “فود إكسبو” تضامناً مع أسر ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
  • وقفة لأهالي حمص تضامنا مع ذوي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق
  • طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون اليوم امتحان مادة التوحيد
  • قطاع المعاهد الأزهرية: لا شكاوى من أسئلة امتحان الصرف بالقسم الأدبي
  • لا شكاوى من الأسئلة.. المعاهد الأزهرية يكثف المتابعة على امتحان الصرف