اختتام معرض جنيف الدولي للسيارات قطر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، والذي استقطب أكثر من 1000 صحفي من أكثر من 50 دولة بالإضافة إلى 180 ألف زائر على مدى 10 أيام. وقد أقيم المعرض على أرض قطر وخارج حدود سويسرا للمرة الأولى منذ تأسيسه في العام 1905.
المعرض أقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC) خلال الفترة من 5 حتى 14 أكتوبر، وشهد حضوراً قوياً لـ 30 عارضاً كشفوا عن 29 سيارة جديدة إقليمياً و12 سيارةً عالمياً.
وقال سعد بن على الخرجي، نائب رئيس قطر للسياحة: “يسعدنا أن نقود الجهود الرامية لجلب أحد أرقى المعارض في صناعة السيارات إلى قطر وإظهار قدرة قطر على استضافة فعاليات ضخمة. إن مرافق المؤتمرات الحديثة لدينا بالإضافة إلى سياسات السفر الميسرة وعروض الضيافة الموسعة تجعل من قطر خياراً مثالياً للشركات التي تفكر في وجهة دولية لإقامة فعالياتها. كما أن الاحتفال بالتميز في قطاع السيارات، والذي أقيم في أماكن متعددة، يوضح التوافق السلس الذي تتمتع به البلاد والتزامها برؤية مشتركة واحدة لدفع قطر إلى الساحة الدولية.”
بدوره قال ساندرو ميسكيتا، الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات: “لسنواتٍ عدة، سمح معرض جنيف لعظماء ورواد صناعة السيارات بالتواصل وتبادل الأفكار وبناء مستقبل هذا القطاع. لقد كان أيضًا المكان المناسب لإظهار ما نسميه “التميز في مجال السيارات”. سواء أكان ذلك علامة تجارية فاخرة تعرض أحدث سياراتها الفائقة، أو شركة ناشئة تدخل السوق، أو شركة تصنيع سيارات عالمية كبرى تكشف النقاب عن إستراتيجيتها في مجال السيارات الكهربائية؛ مجرّد أنّه في جنيف، فإنه سيكون خبراً مهماً. وهذا ما تعنيه جنيف، بل هذا ما يعنيه معرض جنيف الدولي للسيارات. أين وأينما يقام المعرض، فإنه يجلب نفس التميز. وهذه المرة الأولى لمعرض جنيف في قطر وهي بمثابة شهادة حقيقية على ذلك”.
وقد وفّر معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، الذي امتد على مساحة تزيد عن 10000 متر مربع في مركز المعارض والمؤتمرات، منصة فريدة لخبراء السيارات لتقديم أحدث التقنيات والتصميمات والمفاهيم. وبعيداً عن قاعات العرض،
وامتد معرض السيارات ليشمل مهرجاناً للتميز في مجال السيارات على مستوى الدولة من خلال ملتقى التصميم المستقبلي الذي أقيم في متحف قطر الوطني، ومركز الأداء في حلبة لوسيل الدولية للسباقات التي تم ترميمها حديثاً، وكذلك تجارب القيادة في الطرق الوعرة في ملتقى المغامرة في سيلين. وأخيراً مسيرٍالتميز في ملتقى ملعب المدينة الذي تم إنشاؤه في درب لوسيل الملائم للعائلات.
وأعرب المنظمون والشركاء المؤسسون لمعرض جنيف الدولي للسيارات في قطر عن رضاهم العميق عن النتائج والحضور الساحق. وقد كان العارضون سعداء بنفس القدر بالإعداد الاستثنائي واللوجستيات والإقبال الكبير.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض جنیف الدولی للسیارات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة