احتجاجا على صمت منظمة الأمم المتحدة .. لطفي بوشناق يعلن تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لديها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نشر الفنان التونسي لطفي بوشناق تدوينة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" أعلن فيها تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة.
وقال إن قراره هذا جاء "احتجاجا على الصمت الرهيب لهذه المنظمة أمام ما يحدث في حق المدنيين الأبرياء الفلسطينيين".
ومن المنتظر أن يشارك بوشناق في حفل تضامني مع الفلسطينيين ينظمه مسرح أوبرا تونس تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وسيشارك في الحفل عدد من الفنانين التونسيين إلى جانب الفنانة الأردنية مكادي نحاس. وستخصص عائدات الحفل إلى الهلال الأحمر التونسي الذي يعنى بدوره بجمع المساعدات التي سيتم إرسالها إلى قطاع غزة.
ولم يتفرد الفنان التونسي وحده بهذا القرار، حيث أعلن صانع المحتوى لؤي الشارني تخليه أيضا عن لقب سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي بتونس، على إثر حادثة مستشفى المعمداني، بسبب "فشل الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على مبادئ الإنسانية وانحيازه إلى إسرائيل وتجريم المقاومة".
View this post on InstagramA post shared by Must Last (@louay.cherni)
وأتت قرارات التخلي عن لقب سفير النوايا الحسنة عقب مجموعة من الاستقالات التي قدمها صحفيون تونسيون من قنوات أجنبية "لمخالفتها مبادئ الحياد" في ظل الأحداث الجارية في غزة، على غرار بسام بونني من قناة "بي بي سي"، وكل من أماني الوسلاتي وأشواق الحناشي من القناة الفرنسية canal+.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فنانون قطاع غزة مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
“المطبخ المركزي العالمي” يعلن نفاد مخزوناته في غزة
#سواليف
أعلنت منظمة #المطبخ_المركزي_العالمي (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية الأمريكية أنها لم تعد قادرة على #توفير_الطعام لسكان قطاع #غزة بسبب #الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال #المساعدات.
وقالت المنظمة أمس الأربعاء: “بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لم تعد منظمة وورلد سنترال كيتشن تمتلك المؤن اللازمة لطهي الوجبات أو عمل الخبز في غزة”.
ومنذ أوائل مارس الماضي منعت إسرائيل إدخال جميع المساعدات إلى القطاع الساحلي المحاصر، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني.
مقالات ذات صلة اعتقال الكاتب أحمد أبو غنيمة على خلفية منشور 2025/05/08وتتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أغراض عسكرية وبيعها لتحقيق أرباح تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية.
وبحسب الأمم المتحدة، يواجه مئات الآلاف من السكان في غزة نقصا حادا في الغذاء.
وقالت المنظمة إن مخزوناتها من الطعام نفدت ولم يعد بالإمكان إعادة تزويدها بسبب الحصار، مضيفة أن مطابخها الميدانية لم تعد تحتوي على مكونات كافية.
وقال مؤسس المنظمة، خوسيه أندريس: “شاحناتنا المحملة بالطعام والإمدادات تنتظر في مصر والأردن وإسرائيل وجاهزة للدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع التحرك دون تصريح. يجب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.
وذكرت المنظمة أنها كانت تقدم وجبات يومية لمئات الآلاف من الأشخاص، ولا تزال تقدم المساعدة عبر توزيع مياه الشرب.