نفّذ صباح اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023، الفرع الجهوي للمحامي بسليانة بمشاركة الرابطة التونسية الدفاع عن حقوق الانسان فرع سليانة وقفة احتجاجية تلتها مسيرة سلمية وسط شوارع المدينة، مندّدة بالعدوان الصهيوني على  غزة، وداعمة للقضية الفلسطينية.

ودعت سارة الفرشيشي، رئيسة فرع الرابطة التونسية لدفاع عن حقوق الانسان بسليانة، إلى ضرورة الإسراع في سنّ قانون تجريم التطبيع واتّخاذ خطوات دبلوماسية عملية.

نبيهة الصادق 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «2»

نستكمل وقفة الأسبوع الماضي التي تحدثنا فيها عن نصر أكتوبر المجيد من حيث توقفنا، فنستكمل ونقول إن قرار الحرب الذي اتخذه الرئيس السادات رحمة الله عليه، في الوقت المناسب، بعد إعطاء تمام الاستعداد والجاهزية من المشير أحمد إسماعيل والمشير الجمسي والفريق سعد الدين الشاذلي والمشير أحمد بدوي والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قائد سلاح الطيران وقتها.

ولقد ذكرت الأسماء بآخر رتبة حصل عليها كل منهم، وأيضا جميع قادة أفرع القوات المسلحة وقتها، ولا يمكن أن ننسى صاحب فكرة خراطيم المياه اللواء مهندس باقي ذكي يوسف.

لقد حفر كل من شارك في تلك الحرب أسماؤهم بحروف من نور، وارتبطت أسماؤهم بنصر أكتوبر العظيم، هم وجميع رجال القوات المسلحة بجميع أفرعها من ضباط وجنود، تحية لهم جميعا ورحمة الله على الشهداء، حيث كان المقصود من الحرب وقتها عبور القناة وهدم خط بارليف والحصول على نصر استراتيجي، يمكن من خلاله التوقف عند تلك النقطة إذا صعب استكمال مهمة تحرير كامل الأرض بالحرب، على أن تستكمل إجراءات تحرير كامل الأرض من خلال اتفاقيات السلام، ونحن على أرض صلبة وقد كان، والتى من خلالها استعدنا كامل أرضنا المصرية والعربية.

وسارت الخطة كما هو مخطط لها، ولكن للأسف بعض القيادات العربية أرى أنها لم تكن على درجة فكر الرئيس السادات، الذي كان يهدف إلى الحصول على أكبر قدر من المكاسب من الصهاينة، بحيث يكون أغلب أراضينا معنا، ويمكن بعدها إذا لم ترضخ إسرائيل لطلباتنا وأرادت الحرب يكون استعدادنا للحرب أفضل وأغلب أراضينا المصرية والعربية معنا وتحت سيطرتنا فيكون الاستعداد وقتها أوفر حظا.

رحم الله الرئيس السادات وجميع قادة حرب أكتوبر وجميع الضباط والجنود والأفراد الذين استشهدوا أو ماتوا، المهم ليس مكان ووقت اللوم الآن، كل عام ومصر وأمتنا العربية والإسلامية بكل خير.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «1»

وقفة - حرق برلمان نيبال وبعض مؤسساتها

مقالات مشابهة

  • فخر عنيزة يحتاج وقفة رجالاته
  • محافظ مطروح : دعم كامل لمجلس حقوق الإنسان في الدورات وورش العمل
  • بريطانيا ترفع هيئة تحرير الشام من قائمتها للمنظمات الإرهابية
  • 2011 أسعد عام للشعب التركي في العقدين الأخيرين
  • فعاليات في عدد من مديريات العاصمة استمرارا في الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني
  • المركز الفلسطيني للدفاع عن حقوق الأسرى يرصد مدى سوء الاحتلال معهم
  • وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان يتابع توفير الخدمات لمواطنى مطروح
  • بيان قطري في الأمم المتحدة يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «2»
  • عمرها ما هتسيب الفستان.. منة شلبي تعلق على مساندة يسرا لها