الذهب يحافظ على بريقه في ظل صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
(رويترز) - حومت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر الخميس إذ عززت الاضطرابات المتصاعدة في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الاستثماري الآمن، فيما يترقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول المقرر في وقت لاحق اليوم.
وبحلول الساعة 0318 بتوقيت جرينتش استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1947.
وقال إيليا سبيفاك رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "صمود الذهب في مواجهة ارتفاع العوائد وصعود الدولار الأمريكي، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، هو بالفعل دليل على ثقل الخلفية الجيوسياسية".
وارتفع الذهب، الذي عادة ما يكون ملاذا استثماريا آمنا في أوقات عدم اليقين سياسيا وماليا، أكثر من 130 دولارا أو ما يقرب من ثمانية بالمئة منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر في السادس من أكتوبر تشرين الأول.
ويترقب المستثمرون خطاب باول اليوم تلمسا لمزيد من المؤشرات حول مسار سعر الفائدة في الفترة القادمة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يدر عوائد ويتم تسعيره بالدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 22.86 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 881.24 دولار، كما هبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1125.35 دولار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.