الرئيس الإيراني: واشنطن تدير الحرب في فلسطين المحتلة.. وتحرير الأقصى بات قريباً
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى “المعمداني” في غزة، قائلاً إن “كل قطرة من دماء الفلسطينيين ستقرب الكيان الصهيوني خطوة نحو الانهيار”.
وأكد رئيسي في كلمة له، أنه مع كل الظلم التي تمارسه “إسرائيل”، لم تستطع سحق حق الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن “إسرائيل” لم تلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعتها.
وقال الرئيس الإيراني إن “المجاهدين الفلسطينيين أثبتوا أن لهم القرار في الساحة، وقد هزموا الكيان الصهيوني في طوفان الأقصى، برغم وجود 6 مؤسسات استخبارية تحاول تحقيق الأمن له”، متابعاً أن “المقاومة ضد الكيان الصهيوني لم تكن كما هي اليوم”.
وأشار رئيسي إلى أن “الأمريكيين يسيطرون على إدارة الأعمال الحربية في فلسطين، والحقيقة أن الكيان الصهيوني انهار بفعل الهزيمة، لكن الأمريكيين أسعفوه وأرسلوا له الدعم”.
ولفت إلى أن “الهزيمة العسكرية لإسرائيل جاء إلى جانبها هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية”، مستطرداً: “لاحظوا أن كل العالم ينفر من جرائم أمريكا وإسرائيل، وهناك إجماع عالمي على أن الكيان الصهيوني مجرم حرب”.
وأضاف أن “حرب الحجارة تبدلت إلى حرب الصواريخ، والشعب الفلسطيني لم يتراجع عن حقه، وكل الشعوب المظلومة نفد صبرها”، متابعاً أن “انتصار الثورة الإسلامية في إيران قرب النصر وجعله أمراً حقيقياً”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن “تحرير الأقصى بات قريباً”، مضيفاً أن “تيار المقاومة والشعوب الإسلامية لن يتحملوا أكثر من ذلك وتوقعوا الرد قريباً”.
وأكد أن بلاده لن تتوانى في أي لحظة عن إيصال المساعدات، متوقعاً من حكومة مصر ومن منظمة التعاون الإسلامي أن تعمل على فتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة.
وأكد رئيسي أن الشعوب الإسلامية وشعوب العالم تطالب برفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت، وتطالب بطرد سفراء الكيان الصهيوني في دول العالم وأن تتعطل سفارات الاحتلال فيها.
وأضاف أن “كل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى ولم يعد لها وجود على أرض الواقع”.
وتتواصل الإدانات الرسمية الدولية والعربية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأيضاً الوقفات الشعبية الاحتجاجية والتضامنية مع فلسطين المحتلة في مختلف دول العالم، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية في مستشفى المعمداني.
وفي إيران، نُظمت وقفة احتجاجية في ساحة فلسطين في طهران تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن “مجزرة مستشفى المعمداني إبادة جماعية لسكان غزة”، مؤكداً أن “مواصلة هذه الجرائم ستخرج أجواء المنطقة عن السيطرة”.
يأتي ذلك بينما استُشهد 500 شخص على الأقل في غارةٍ إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال وسط إدانات دولية وعربية واسعة.
وتواصل طائرات الاحتلال قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول اليوم الثالث عشر على التوالي، وسط انقطاع الماء والكهرباء والغذاء وانهيار يشهده القطاع الطبي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 3785، بينهم 1524 طفلاً و1000 سيدة، وإصابة 12493 غالبيتهم من الأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
الرئيس الإيراني: الجرائم التي ترتكب في #غزة وفلسطين سيقابلها انتقام من الشعوب والأمة الإسلامية#حرب_غزة pic.twitter.com/RpHE3yg79G
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 18, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الانتهاكات المسيئة في القدس المحتلة تحريض خطير تجاه المسلمين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستدعت وزارة الخارجية، سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها من دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض.
كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.
واقتحم عشرات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحراسة من القوات الإسرائيلية، التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى.