٧٥ عاما تقريبا هى عمر الاحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية، أجيال عربية متعاقبة عايشت طوال هذه السنوات، العديد من المجازر التى ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلى، فى القدس وغزة ورام الله ونابلس والخليل وجنين، ابتداء من مجزرة قرية دير ياسين غرب القدس، معلومات موثقة عن اول مجزرة لدولة الاحتلال الإسرائيلى بالاراضى الفلسطينية:
١- حدثت فى 9 أبريل عام 1948، اى عقب ١٥ يوما من توقيع أول اتفاقية سلام بين فلسطين وإسرائيل.
٢- نفذ المذبحة العصابتان الصهيونيتان (الإرجون والشتيرن).
٣- ضحايا المجزرة ما بين 250 إلى 360 ضحية من النساء والرجال والأطفال.
ونحن الآن فى عام ٢٠٢٣، نقف أمام مجزرة جديدة من المحتل الصهيونى الغاشم، بقيادة مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، والتى يستقوى فيها بدول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تحت قيادة الرئيس الأمريكى جو بايدن، ووصل بهم الاعتداء الغاشم بقصفهم المستشفيات والمنازل بالمخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، المعلومات الموثقة حتى كتابة هذه الأسطر تقول:
١ - ما يقرب من ٤ آلاف شهيد، و١٣ ألف مصاب من الفلسطينيين.
٢ - اغلب الشهداء والمصابين من النساء والأطفال.
٣ - ١٣ يوما هى عمر المجزرة حتى الآن والتى بدأت أحداثها فى ٧ أكتوبر.
ملف هذه المجازر الآن أمام المحكمة الجنائية الدولية، وسط مطالبات بفتح تحقيق فى هذه الجرائم وخاصة قصف مستشفى المعمدانى بقطاع غزة.
أرقام مهمة يجب وضعها فى الاعتبار:
١ - عدد الدول العربية ٢٢ دولة.
٢ - منها ١٢ دولة فى قارة آسيا، و١٠ فى قارة أفريقيا.
٣ - ما يقرب من ٤٦٢ مليون نسمة تعداد سكان الدول العربية.
٤ - تعداد المسلمين 2 مليار شخص حول العالم.
٥ - أى حوالى 25% من سكان العالم.
رسالتى للعدو الصهيونى ومن يسانده ويستحل الدم الفلسطينى: العرب والمسلمون والمصريون تحديدا بمختلف ديانتهم، يربون أبناءهم وأطفالهم على عقائد ثابتة:
أولا- إن إسرائيل ليست دولة ولكنها عدو صهيونى محتل، والعرب جميعهم أخوة.
ثانياً- إن فلسطين ستظل عربية ومن يمت فى دفاعه عن وطنه فهو شهيد.
ثالثاً- إن القدس ثانى مدينة أضاء بها نور التوحيد بعد مكة المكرمة، حيث بنى بها المسجد الأقصى بعد بيت الله الحرام أول بيت وضع للناس بأربعين عاما، هذا المسجد الذى كان أولى القبلتين، ونال المنزلة الثالثة فى القدسية بعد المسجد الحرام ثم المسجد النبوى، وأطلق عليه لذلك ثالث الحرمين.
رابعاً - إننا عائدون وقادمون إليكِ يا فلسطين لنصرة دين الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة ياسر إبراهيم الاحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.