اليوم الـ13 للعدوان الإسرائيلي: أكثر من 3500 شهيد و23 ألف جريح في قطاع غزة.. و69 بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لليوم الثالث عشر على التوالى، يتواصل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التى تستهدف فى مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعاً آلاف الشهداء والجرحى فى صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، وصل إلى 3500 شهيد و23 ألف جريح فى قطاع غزة، ويتزامن ذلك مع قصف إسرائيلى مكثّف على قطاع غزة، كما أعلنت الوزارة أنّ عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة القصف على الضفة الغربية، وصل إلى 69 شهيداً وأكثر من 1300 جريح.
وخرجت مظاهرات مناصِرةً للشعب الفلسطينى فى عدد من مدن العالم، للاحتجاج على اعتداءات الاحتلال على غزة والضفة الغربية، حيث تظاهر المئات من طلاب جامعة تولوز الفرنسية دعماً لفلسطين، وفقاً لما أشارت إليه صحيفة «لوموند» الفرنسية، وندد المتظاهرون بالموقف الغربى المؤيد لإسرائيل باللافتات والهتافات، مؤكدين أن «الحكومات التى تدعم حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس تمثل قمة النفاق».
وفى كولومبيا، تجمع العشرات أمام السفارة الفلسطينية فى العاصمة بوجوتا، تعبيراً عن دعمهم لفلسطين واحتجاجاً على قصف مستشفى المعمدانى، وهتف المتظاهرون «فلسطين حرة» و«هذه ليست حرباً، هذه إبادة جماعية»، من بين عبارات أخرى، وشهدت مدن أخرى، مثل لندن، وآرهوس فى الدنمارك، ودبلن فى أيرلندا، وأوسلو فى النرويج تجمعات أخرى مؤيدة لفلسطين.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلالوفى السياق نفسه، اقتحم مستوطنون،اليوم، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وطلبت السلطة الفلسطينية، من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلى لمستشفى المعمدانى فى قطاع غزة.
وقالت السفيرة الفلسطينية، لدى فرنسا، هالة أبوحصيرة، فى مؤتمر صحفى، إنّ «دولة فلسطين أودعت اليوم ملفاً أمام المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق فى هذه الجريمة.. يجب فتح تحقيق دولى»، وتعرّض مستشفى «المعمدانى» الواقع فى قطاع غزة لقصف يوم الثلاثاء الماضى، أثار موجة تنديد واسعة، بعد أن أسفر عن أكثر من 500 شهيد، بينهم عدد كبير من الأطفال، فضلاً عن مئات آخرين من المصابين.
أيرلندا تتعهد بتقديم 13 مليون يورووأعلنت الحكومة الأيرلندية أنّها ستقدّم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين بقيمة 13 مليون يورو، مطالبة بوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الأيرلندى مايكل مارتن، أمام البرلمان: «أعلن هذا المساء عن حزمة فورية بقيمة 13 مليون يورو»، وأوضح أنّ هذه الأموال، تضاف إلى 16 مليون يورو مرصودة أساساً لإعانة الفلسطينيين خلال العام الجارى، فى إطار برنامج المساعدات الأيرلندى، ستُصرف عبر وكالات الأمم المتّحدة.
«سوناك»: الفلسطينيون ضحية ومن الضرورى إيصال المساعدات الإنسانية لهممن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، للرئيس الإسرائيلى إسحق هرتسوج،اليوم، إنه من الضرورى إيصال مساعدات إنسانية فى قطاع غزة.
وأضاف «سوناك» خلال لقائه مع رئيس إسرائيل فى تل أبيب، أن الفلسطينيين ضحية، ومن المهم أن نواصل العمل لإيصال المساعدات الإنسانية، بحسب وكالة «رويترز»، وأشار مكتب رئيس الوزراء البريطانى، إلى أن الطرفين أكدا معاً على الحاجة الملحة لتجنب المزيد من تصعيد العنف فى المنطقة، واتفقا على مواصلة العمل لتحقيق هذه الغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى اقتحام المسجد الأقصى فى قطاع غزة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.