فريد شوارق من مواليد سنة 1954 ببركان متزوج وأب لثلاثة أطفال، حاصل على الإجازة في الحقوق الاقتصادية من جامعة ليون بفرنسا سنة 1977، نال ديبلوم الدراسات المعمقة منها سنة 1979، كما أنه حاصل على الدكتوراه في العلوم الإقتصادية من نفس الجامعة سنة 1983.

بدأ حياته الإدارية كباحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا سنة 1979، وشغل ما بين 1983 و1999 منصب أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة، ومن سنة 1984 إلى غاية سنة 1993 عمل كمدير للمعهد المغربي للدراسات العليا بوجدة.

كما عمل ما بين 1993 و 2002 كأستاذ زائر بجامعة ستراسبورغ وكمندوب عام للمعهد الجهوي للتعاون والتنمية، وهو منذ سنة 1993 مستشار إقتصادي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة، وعُيّن فريد شوراق إبتداء من 2002 مديرا للمركز الجهوي للإستثمار بالجهة الشرقية، قبل تعيينه عاملا على إقليم الرحامنة وبعدها واليا على الجهة الشرقية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم



صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب. 

 

وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.

وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.

 وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.

وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.

وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.

وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.

واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.

مقالات مشابهة

  • مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
  • إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
  • المصدر الحقيقي للنقرس
  • الدكتوراه للباحث عبده العميسي في الفقه المقارن من كلية الشريعة جامعة صنعاء
  • رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
  • هل صدر حكم بإعدام حسّون مفتي نظام الأسد سابقا؟
  • فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
  • رئيس اللجنة العليا لحقوق الإنسان: مستشفى 57357 نموذج فريد للعطاء
  • والي الخرطوم يدشن أسواق الكرامة بمجمع أبوحمامة