الأردن ومصر.. «ستحدث كارثة إقليمية في حال اتساع نطاق الحرب على غزة»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على «الوقف الفوري للحرب على غزة».
و أكد الطرقان في بيان مشترك، رفضهما «سياسة العقاب الجماعي» لقطاع غزة، محذرين من «كارثة إقليمية في حال اتساع نطاق تلك الحرب»
كما جدد الطرفان «موقف الأردن ومصر الموحّد الرافض سياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة» بحسب البيان.
وفي وقتٍ سابق.. أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن سيعتبر أي «محاولة لتهجير الفلسطينيين بمثابة إعلان حرب».
ونقل التلفزيون الأردني عن الصفدي قوله خلال جلسة طارئة لمجلس النواب الأردني: «نحن أمام الأصعب، وذاهبون إلى ما هو أسوأ في حال استمرت الحرب» مشيرًا إلى أن بلادهُ «تعمل بكامل جهوها لوقف الحرب المستعرة على قطاع غزة، ووقف الضربات الإسرائيلية على القطاع» على حد قوله.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
«الجيش الأردني»: انتهاك المجال الجوي محاولة لجرّ الأردن للصراع «فيديو»
قال مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني، العميد الركن مصطفى الحياري، إن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي، تراقب على مدار الساعة، أي تهديد في الأجواء الأردنية، مضيفا «المسيرات والصواريخ تعمل بتوجيه إلكتروني، مما يعرضها للتشويش، وبالتالي قد تصطدم بأهداف مدنية».
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من مشاريع تسابق النفوذ، وصل اثنين منهما إلى مرحلة الصدام العسكري، وهو الأمر الذي يتجلى حاليا بين إسرائيل وإيران.
وأضاف الحياري، في تصريح لقناة «المملكة» الأردنية، مساء الأحد، أن الأردن اختار النأي بنفسه عن هذا التصعيد، وعدم الانخراط في الصراع الإيراني الإسرائيلي.
وبين أن الملك عبد الله أكد أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.
وتابع: «انتهاك المجال الجوي محاولة لجرّ الأردن للصراع».
ولفت إلى أن القوات المسلحة الأردنية رفعت منذ البداية الجاهزية، واعترضت الطائرات المسيرة والصواريخ التي تخترق المجال الجوي الأردني.
وأكد الحياري أن الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنتهك المجال الجوي الأردني، وهذا أمر سيادي، مضيفا أنه لا يمكن التغاضي عن الأجسام الطائرة في سماء المملكة، كون ذلك سيستغل بين أطراف الصراع.
وأضاف الحياري: «نهيب بالمواطنين تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية، والمواطن الأردني قادر على التمييز ويستطيع أن يميز ما هو الصالح العام وغيره».