دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية جماهير الأمة إلى النفير العام يوم الجمعة تحت عنوان "ليتوقف العدوان على غزة، لا للتهجير أو الوطن البديل".

وشدد هنية -في كلمة له- على أن العالم بأسره مازال يتابع "الصمود الأسطوري" الذي يسجله أبناء الشعب الفلسطيني في غزة "الصامدة الأبية" وتسجيلات المقاومة الفلسطينية وهي تدير هذه المعركة باقتدار، حسب تعبيره.

كما أكد أن المقاومة بدأت ضربتها الإستراتيجية المدوية، وما زالت تتحكم في إيقاع هذه المعركة رغم "وحشية" المحتل وجرائمه وقتله العشوائي والقصف المتعمد للبيوت.

وأضاف هنية أن هذه الجرائم يتابعها العالم بأسره، كما أنها تسجل من جديد طبيعة العدو "النازي الوحش الفاشي القاتل" الذي خلف مئات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وعلى الصعيد الميداني، تحدث هنية عن العدوان الإسرائيلي الذي يمتد إلى الضفة الغربية، مشيرا إلى مجزرة مخيم نور شمس ثم جنوب لبنان، وذلك بغية كسر إرادة الشعب والمقاومة.

وفي سياق دولي، أكد هنية أن حماس تتابع التحركات السياسية الأميركية وبعض المسؤولين الأوروبيين وزيارتهم لدولة "الكيان الصهيوني" بهدف استمرار تقديم الدعم النفسي والمعنوي لجيش الاحتلال وللمجتمع الإسرائيلي "المنهار" بعد الضربة الإستراتيجية التي سددتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، مع بداية عملية طوفان الأقصى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أبو شامة: تعنت إسرائيل وحماس يُفجر الأوضاع ويزيد مآسي غزة

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن ما يجري في قطاع غزة منذ نحو عامين هو «إبادة جماعية للشعب الفلسطيني»، وسط صمت دولي غير مبرر وتواطؤ أمريكي–إسرائيلي معلن.

دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة

وأضاف أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد على قناة القاهرة الإخبارية، أن «العالم يقف متفرجًا على مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث يُقتل الفلسطينيون جوعًا أو قصفًا، فيما يُمارَس عليهم تجويع ممنهج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل».

وأعرب عن تقديره للتوصيف الذي طُرح خلال الحوار حول ما يسمى بـ «مؤسسة غزة اللا إنسانية»، قائلًا إن «عملية توزيع المساعدات المحدودة التي تدخل القطاع باتت شكلًا جديدًا من الموت، حيث يقف الفلسطينيون في طوابير انتظار للحصول على ما يسد الرمق، لكنهم يُستهدفون أثناء ذلك من قبل الجيش الإسرائيلي».

وأشار إلى أن «عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء انتظار المساعدات الإنسانية تجاوز 700 شهيد"»، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة، في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال لإنهاء معاناة سكان القطاع.

ورأى أبو شامة أن التحركات السياسية والدبلوماسية الجارية، سواء من الاتحاد الأوروبي أو بعض الدول العربية، لا تزال دون المستوى المطلوب، معتبرًا أن هذه الجهود لم تُترجم حتى الآن إلى ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف الحرب أو السماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأضاف أن المفاوضات الجارية في الدوحة ما زالت متعثرة، بسبب تعنّت الطرفين، محذرًا من أن غياب أي اختراق في ملف الهدنة يطيل أمد الحرب ويُفاقم المأساة.

طباعة شارك محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر إبادة جماعية للشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إستراتيجية المقاومة تقضي بنقل المعركة لشمال غزة
  • كربلاء والوعي الذي يُرعب الطغاة
  • أبو شامة: تعنت إسرائيل وحماس يُفجر الأوضاع ويزيد مآسي غزة
  • صافرة عمانية تضبط إيقاع نصف نهائي الكأس العراقية
  • حزب الله: لن نُسلّم السلاح ونرفض نقاش الإستراتيجية قبل الانسحاب
  • مفتي سلطنة عُمان: المقاومة الفلسطينية تبشّر بنهاية الاحتلال وواجب الأمة دعمها
  • مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض “قبل ضياع ما تبقى من فلسطين”
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض قبل ضياع ما تبقى من فلسطين
  • وقفة مسلحة ومسيرة شعبية في حزم العدين بإب تعلن النفير العام نصرةً لغزة