ناطق كتائب القسام: المقاومة تتحكم في الميدان و”إسرائيل” في أسوأ حالاتها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
توعّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم ، العدو الإسرائيلي بدفع فاتورة كبيرة ستكون “مؤلمة وقاسية”، مضيفاً أنّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضدّ المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
وقال أبو عبيدة، خلال كلمةٍ صوتية له، إنّ العالم لا يزال يُشاهد الجرائم الصهيونية من قتل الأطفال والمدنيين وقصف المنازل الآمنة، داعياً إلى توسيع معركة “طوفان الأقصى” إلى كلّ شبرٍ يوجد فيه مرابطٌ ومُسلح.
ولفت إلى أنّ المقاومة لا تزال تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب.
ودعا الناطق العسكري باسم كتائب القسام جماهير الأمة في كل مكان إلى أن تدافع عن كرامتها وأقصاها، مضيفاً أنّ العدو الإسرائيلي اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاماً.
ودعا شعوب الأمة إلى الاحتشاد والزحف نحو حدود فلسطين المحتلة، من أجل إسقاط المشروع الصهيوني الذي يترنّح.
وطمأن أبو عبيدة الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء إلى أنّ المقاومة في غزة بخير، ومستعدّة لمعركةٍ طويلة ضد المحتل.
واليوم، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الخروج في مسيرات غضبٍ عارمة يوم غد الجمعة، رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتصاراً للقدس والأقصى.
وتستمر المقاومة الفلسطينية في استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، ضمن ملحمتها المتواصلة، “طوفان الأقصى”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية
أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها، تمكنوا أمس الثلاثاء، من قنص أحد جنود الاحتلال، في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، والتي تشهد توغلا من قبل قوات الاحتلال منذ أشهر.
وقالت القسام، إن مقاتليها أصابوا الجندي بصورة مباشرة، بعد قنصه في شارع بغداد، شرق حي الشجاعية.
وجاء إعلان القسام، بعد يوم واحد من اعتراض الاحتلال، بإصابة ضابط بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة مع المقاومة، شمال قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن المصاب ضابط احتياط في كتيبة الهندسة، وتعرض لنيران قناص من المقاومة الفلسطينية، خلال معارك في المنطقة.
ولفتت إلى أن المصاب بجروح خطرة، جرى إبلاغ عائلته، وهو ضابط في كتيبة الهندسة 924 التابعة للواء هارئيل، أو اللواء العاشر، وقامت مروحية بإخلائه على الفور إلى أحد مستشفيات الاحتلال في الداخل.
وكانت آخر عمليات القنص التي كشفت عنها القسام، في الكمين الذي نفذ الشهر الماضي بلدة بيت حانون، وأطلق عليه كسر السيف.
وتمكنت القسام، في حينه من قنص 4 من جنود الاحتلال، أعلن عن مقتل أحدهم وإصابة الآخرين بجروح خطيرة، في منطقة بيت حانون، بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.