الأمير تركي الفيصل: هل هناك استفزاز أكبر مما فعلته إسرائيل طوال 75 عاما..فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الرياض
علق رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير تركي الفيصل، على الأحداث الأخيرة في غزة وتصعيدات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
وقال سموه خلال ندوة لدى معهد “بيكر” بمناسبة مرور نصف قرن على الحظر النفطي: “لكل الشعوب المحتلة عسكريا الحق في مقاومة احتلالها حتى عسكريا، أنا لا أؤيد الخيار العسكري في فلسطين، أفضل الخيار الآخر، التمرد المدني والعصيان”.
وأضاف: “أسقط ذلك الإمبراطورية البريطانية في الهند والإمبراطورية السوفيتية في أوروبا الشرقية، إسرائيل تملك تفوقا عسكريا ساحقا ونرى أمام أعيننا الدمار والإبادة التي تلحقها بشعب غزة”.
وتابع: “أدين بشدة استهداف حماس للأهداف المدنية من أي عمر أو جنس التي تتهم به، مثل هذا الاستهداف يكذب ادعاء حماس بالهوية الإسلامية، الإسلام يحرم قتل الأطفال والنساء وكبار السن”.
واستكمل: “كما أدين حماس لمنحها ذريعة لحكومة إسرائيل المنبوذة في العالم أجمع بما في ذلك نصف الشعب الإسرائيلي باعتبارها فاشية وإجرامية، أدين حماس لمنح هذه الحكومة الإسرائيلية الذريعة لتطهير غزة عرقيا من مواطنيها وقصفهم حتى الإبادة، أدين حماس”.
وأضاف: “أدين القتل الإسرائيلي المستهدف والاعتقالات العشوائية للأطفال والنساء والرجال في الضفة الغربية، رد الأذى لا يكون بالأذى، أنا أسمع جملة يرددها الإعلام الأمريكي وهي (هجوم غير مبرر)، هل هناك استفزاز أكبر مما فعلته إسرائيل للشعب الفلسطيني طوال 75 عاما”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/Project-1-11.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل تركي الفيصل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".