مسؤول أمريكي يكشف معلومات جديدة: طرف إقليمي حليف لأمريكا ساعدنا في صد الصواريخ اليمنية التي كانت تستهدف إسرائيل والاخيرة تؤكد ذلك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال مراسل قناة “الجزيرة” من مقر البنتاغون بواشنطن – وزارة الدفاع الأمريكية – فادي منصور، إن مسؤولاً عسكرياً أمريكياً قال له بأن الصواريخ التي أطلقت من اليمن هي صواريخ كروز (مجنحة) ما يعني أن صنعاء قصفت إسرائيل بصواريخ قدس 3 المجنحة المصنعة محلياً والتي كشفت عنها لأول مرة خلال العروض العسكرية الأخيرة التي أقامتها قوات صنعاء بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر.
وقال مراسل الجزيرة أيضاً إن المسؤول الأمريكي قال له بأن عدد الطائرات المسيرة التي تم إطلاقها من اليمن كان أيضاً عددها كبيراً.
وكشف المسؤول العسكري الأمريكي معلومات خطيرة تتعلق بالسعودية، حيث قال المراسل في حديثه للجزيرة “ولكن اللافت في حديث المسؤول الأمريكي لي، أنه أشار إلى فاعلية المنظومة الدفاعية والصاروخية المتكاملة في المنطقة، وسألته لماذا أشرت إلى هذا الأمر.. هل يعني أن عملية الاعتراض حصلت بتعاون مع أطراف أخرى في المنطقة في إطار تبادل المعلومات، فرفض الحديث عن هذا الأمر، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة سوف تعمل على حماية مصالحها وعلى حماية شركائها وأن جهودها في المنطقة هي لمنع التصعيد”، في إشارة واضحة إلى أن الطرف الإقليمي الذي ساعد أمريكا في اعتراض الصواريخ كانت السعودية ما يعني أن السعودية تقوم بدور حماية إسرائيل.
ولعل ما يؤكد أيضاً تصريحات المسؤول العسكري الأمريكي لمراسل قناة الجزيرة، ما نشرته قناة i24 الإسرائيلية من خبر عاجل بعد الإعلان الأمريكي عن الهجوم من اليمن، حيث قالت إن “السعودية ساعدت إسرائيل باعتراض أحد الصواريخ التي أطلقت من اليمن”.
معلومات عن صاروخ قدس ٣ علما انه تم الكشف الان عن قدس ٤ شاهد من هنا
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل اليمن امريكا صنعاء صواريخ اليمن صواريخ مجنحة صواريخ من اليمن طائرات مسيرة من الیمن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة