انهيار دبلوماسي.. النتيجة الأولى لمأساة المستشفى في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون نيكيتين، في "فزغلياد"، حول النتيجة الأولى للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مستشفى المعمداني بغزة.
وجاء في المقال: ذكرت وسائل الإعلام العربية أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مستشفى المعمداني في قطاع غزة؛ واتهم الجيش الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صاروخ أصاب المستشفى.
وقد علّق رئيس تحرير مجلة "روسيا في الشؤون العالمية" فيودور لوكيانوف، عبر قناته على "تليغرام" عن الخبر الذي نقلته RT عن العربية وأسوشيتد برس، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امتنع عن المشاركة في لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن والملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبهذه المناسبة، أعرب لوكيانوف عن رأي مفاده أن الانهيار الدبلوماسي هو النتيجة الأولى لمأساة المستشفى في غزة، وأن هذه على الأرجح مجرد بداية.
بالإضافة إلى ذلك، لفت لوكيانوف الانتباه إلى ادعاء الجيش الإسرائيلي أن سبب الانفجار في المستشفى هو إطلاق صاروخي فاشل من قبل حركة الجهاد الإسلامي. وبهذه المناسبة، أشار رئيس تحرير مجلة "روسيا في الشؤون العالمية" إلى "أن تجربة الصراعات الحديثة برمتها تظهر أن من المستحيل إثبات أي شيء لأي أحد، فالحقيقة متحزبة بعمق". وفي الوقت نفسه، أكد أن "الشيء الرئيس الآن بالنسبة لإسرائيل هو عدم فقدان دعم الغرب، وبالتالي فإن الحملة الإعلامية تستهدف ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: العقوبات الغربية بلا أثر إيجابي وموسكو تُدرك أهدافها الحقيقية
قال فيتشسلاف ماتوزوف، الدبلوماسي الروسي السابق، إنه يرفض تمامًا ما تروّج له بعض الأطراف الغربية بشأن وجود نتائج «إيجابية» للعقوبات المفروضة على روسيا، مؤكدًا أن تلك الإجراءات لا تحقق أي من الأهداف المُعلنة، موضحا أن موسكو تدرك جيدًا طبيعة هذه العقوبات وخلفياتها، وأن قراءة روسيا للمشهد الدولي تجعلها أكثر وعيًا بالأهداف السياسية التي تسعى الدول الغربية لتحقيقها عبر هذه الضغوط.
قدرات الدولة الروسيةوأشار ماتوزوف، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن روسيا تواجه اليوم ضغوطًا متعددة الأشكال من 66 دولة غربية تعمل على محاولة تقييد قدرات الدولة الروسية والتأثير على سياساتها الدولية.
تحالف ينسق خطواته بدقةولفت إلى أن هذا الضغط لا يأتي من دولة واحدة، بل من تحالف ينسق خطواته بدقة، مستعرضًا أن واشنطن وبعض العواصم الأوروبية تحاول صياغة مقاربة جديدة تهدف لإعادة توجيه السياسة الروسية أو دفعها نحو تنازلات.
وأكد ماتوزوف أن موسكو تتعامل مع تلك العقوبات بوصفها جزءًا من استراتيجية معادية أوسع، وليست مجرد تدابير اقتصادية. وفي ظل ذلك، يرى الدبلوماسي الروسي السابق أن الخطاب الغربي الذي يروّج لفكرة نجاح العقوبات لا يعكس حقيقة تأثيرها المحدود على الأداء الاقتصادي الروسي الذي تمكن من امتصاص جزء كبير من الصدمة.