سواليف:
2025-05-27@23:06:52 GMT

خطاب النخبة وفلسطين!

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

خطاب النخبة وفلسطين!

#خطاب #النخبة و #فلسطين!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات.

(1)

 في كل ندوة للمثقفين والسياسيين؛ نسمع خطابًا بدهيّا:

مقالات ذات صلة ماذا يقول الزعماء في القمم؟ 2023/10/19

-إسرائيل مجرمة حرب.

-الغرب يحتضن إسرائيل: ظالمة كانت أم  ظالمة !!

-لا أخلاقية الغرب.

-الوضع العربي الرسمي غائب كليّا.

-الولايات المتحدة عدونا الرئيس.

ما الجديد في هذا؟ ومن منا لا يعرف هذا؟

وما فائدة هذا التوصيف؟ ولماذا هذا الجهد؟

إذن؛ المثقفون لم يضيفوا شيئًا!

والمطلوب أن يسكتوا إذا بقوا هكذا.

وحتى انتفاضة الشعب العربي، لم ينتج عنها أي تغير في الوضع الرسمي، ولم يجروء نظام على إبعاد سفير، أو حتى استدعائه، وتسليمه احتجاجًا، ولو عن طريق رفع العتب على أقل تقدير. فكل الجهود _ حتى اللحظة_ لم تدعم تحقيق أي هدف للمقاومة في غزة!

(2)

أهداف حققّها عبور 7 أكتوبر

 يجب أن لا يغفل أحدٌ أن العبور حقّق الأهداف الآتية:

 – الانتقال من رد الفعل إلى اتخاذ زمام المبادرة.

-إسقاط “أكذوبة إسرائيل لا تُقهَر”، وأنها محمية بأقوى جيش، وبقبّة

حديدية لا تتهاون مع عصفور!

-عرقلة التطبيع المجاني العربي.

-إطلاق سراح آلاف الأسرى.

بتقديري تحقق  ثلاثة أهداف والرابع في انتظار النتائج.

 هذا الوضع خلق تحديات جديدة،

والبحث عن منطق جديد على ضوء ما سبق!

فما دور المثقف الحقيقي غير الشكّاء البكّاء؟

(3)

المطلوب من المثقف!

على المثقف أن ينطلق من الوقائع السابقة للإجابة عن أسئلة من مثل؛

-كيف نعزّز انتصار العبور؟ وكيف نمنع العدو من إلغائه من ذاكرتنا ؟

– كيف نعزّز ثقافة الصمود وحشد الدعم للمقاتلين؟

-كيف نبني رأيًا عامّا عربيّا ضاغطًا

على الأنظمة الرسمية؟

-كيف نوقف حركة النفاق التي تبرز بطولات وهمية لأنظمة رسمية ؟

-كيف نقلب الإعلام الغربي، ونكشف هشاشته منطقيّا؟

-كيف نوقف التطبيع؟ وكيف نُعَقّد مهمة إسرائيل ؟وكيف نحمي أي جبهة جديدة تفتح ضد إسرائيل ؟

هذه مهام المثقفين.

(4)

دور التربويين

   بعض ما حدث من سلب وإيجاب هو نتاج نظام تربوي!

والمطلوب أن يراجع التربويون

سلوكاتهم للتأمل: أين نجحوا، وأين فشلوا؟ وأن يجيبوا عن أسئلة من مثل:

 _ ما المناهج المطلوبة لبناء مواطن عربي؛ وفق مواصفات النصر؟

_ ما شخصية معلم النصر؟

_ ما بيئة النصر؟

_ ما مواصفات النصر؟

-كيف نجعل الإعداد مستدامًا؟

-كيف نبني رأيًا عامًا محليّا داعمًا؟

-كيف نحمي المجتمع من إشاعات الهزيمة؟

-كيف نواجه الرأي العالمي ونكشف مغالطاته؟

 هذا هو دور المثقف ، والباحث ، والتربوي!

حرِّرونا من البديهيات المعروفة!

نريد فعلًا جديدًا!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: خطاب النخبة فلسطين ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

محللون: الموقف العربي شجع إسرائيل على ارتكاب كل هذه الجرائم

لم يكن للمستوطنين اليهود ولا للوزراء الإسرائيليين أن يفعلوا ما فعلوه في المسجد الأقصى تزامنا مع الذكرى الـ58 لاحتلال مدينة القدس، لو لم يصمت العرب والمسلمون على ما جرى من قتل وتدمير في قطاع غزة، كما يقول محللون.

ففي تطور هو الأول من نوعه، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأدية صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه رفقة مئات المستوطنين الذين رقصوا ورفعوا أعلام إسرائيل.

في الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية)، في كلمة من داخل نفق أسفل المسجد الأقصى أن القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل، وأنه سيدعو بقية الدول للاعتراف بهذا الأمر ونقل سفاراتها إليها.

وما كان لإسرائيل أن تفعل ما تفعله اليوم لو أنها وجدت من يوقفها عند حدها عندما دمرت غزة وقتلت 55 ألف فلسطيني فيها على مرأى العالم كله، كما يقول الكاتب المصري فهمي هويدي.

ووفقا لما قاله هويدي خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، فإن ما تقوم به إسرائيل في غزة والضفة الغربية والقدس يعني أنها أصبحت قوة منفلتة لا تخشى العقاب أو المحاسبة.

صمت العرب والمسلمين هو السبب

ويضع هذا الانفلات الإسرائيلي -برأي هويدي- مسؤولية مضاعفة على الدول العربية والإسلامية التي غابت بشكل كامل عن معركة غزة ثم هي تغيب الآن عن معركة القدس، في موقف يقول المتحدث إنه "أكبر من أن يوصف بأنه صمت أو خذلان فقط".

إعلان

لكن هويدي يرى فيما يجري "دليلا على أن فلسطين لم تعد القضية الرئيسية لبعض العرب كما كانت في السابق، كما أنها لم تعد قضية أصلا بالنسبة لبعض آخر لا يزال يتعامل مع إسرائيل ويتبادل معها الزيارات أو يطبع معها ويراها حليفا أو بلدا راغبا في السلام".

لذلك، يعتقد الكاتب والمفكر المصري أن ما قام به المستوطنون في الأقصى اليوم نتيجة طبيعية لما جرى في غزة خلال العامين الماضيين، واصفا الموقف العربي بأنه "يرقى لما تقوم إسرائيل ضد فلسطين وشعبها".

واستدل هويدي على حديثه بالإشارة إلى أن العرب والمسلمين أصبحوا ينتظرون ما سيفعله الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الأفريقي أو بعض دول أميركا اللاتينية من أجل دفع إسرائيل لوقف ما تقوم به، بينما العالم العربي لا يتخذ أي موقف رغم إمكانياته الهائلة وأوراق قوته الكثيرة والتي ليس من بينها الحرب.

وخلص إلى أن المشكلة حاليا "تكمن في غياب إرادة الدول العربية التي تمتلك الكثير من أوراق الحسم"، وقال إن غياب هذه الإرادة "يعتبر محركا رئيسيا لإسرائيل التي تحاول إبادة الفلسطينيين تماما بحجة محاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وانتقد هويدي التعويل على الولايات المتحدة والغرب "بعدما أصبحت المواقف واضحة، وبات الجميع يعرف مع من يجب أن نقف وعلى من يجب أن نعول".

مئات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى ورفعوا أعلام إسرائيل في ذكرى احتلال مدينة القدس (الفرنسية) تحد للجميع

وبالمثل، وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، ما جرى في القدس والأقصى المبارك بأنه "أمر مفجع"، وقال إن إسرائيل لم تخش الإعلان عن أداء صلوات تلمودية في أقدس مقدسات المسلمين.

وأشار البرغوثي إلى تعمد نتنياهو الحديث من داخل نفق أسفل المسجد الأقصى بالمخالفة لكل القوانين الدولية، وإلى حديث الحاخامات علنا عن ضرورة بناء "الهيكل" داخل المسجد.

إعلان

واستغرب المتحدث عدم وجود ردة فعل عربية أو إسلامية على ما قام به المستوطنون في مدينة القدس من ترويع للفلسطينيين واعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم رغم أنه لم يحدث في العالم منذ تظاهرات النازيين في الحرب العالمية الثانية، وفق قوله.

ومع ذلك، فإن ما جرى "هو دعوة للعرب والمسلمين للتحرك إزاء ما يحدث للفلسطينيين والقدس وكرامة الأمة والتحدي الصارخ للجميع"، برأي البرغوثي.

في المقابل، قال الأستاذ والباحث بجامعة السوربون الدكتور، محمد هنيد، إن ما يحدث "متوقع وغير مستغرب، بغض النظر عن بشاعته، لأننا رأينا خلال العام الماضي ما لم نره خلال الحرب العالمية الثانية ولم يتحرك أحد".

وانتقد هنيد الدول العربية بشدة، قائلا "إنها تطبع مع إسرائيل علنا وسرا، ولا يعنيها إلا بقاء أنظمتها السياسية وليس فلسطين ومقدساتها، بل إن بعضها تشجع على إنهاء المقاومة وقضية فلسطين".

وحتى اللهجة الأوروبية المتصاعدة "ليست سوى محاولة لتجميل الأنظمة المشاركة في الجريمة، وأيضا محاولة لإنقاد ما يمكن إنقاذه من المشروع الصهيوني"، حسب قول هنيد.

ضرب للمشروع الإسرائيلي

ومع ذلك، فإن المشروع الإسرائيلي "ضُرب تماما بعد الإبادة التي وقعت في غزة والتي أثبتت أنهم لا يبحثون عن وطن بديل وإنما عن إبادة أصحاب الأرض"، كما يقول هنيد.

والعلاقات الدينية المسيحية اليهودية أصبحت محل كلام بعد قصف إسرائيل للكنائس في غزة واعتدائها على المسيحيين في القدس أو الضفة، وفق هنيد، الذي قال إن "أكذوبة أن إسرائيل هي الضحية سقطت تماما".

ويعتقد هنيد أن صورة الطفلة التي تحاول الهروب من النيران، أو صورة الطبيبة آلاء النجار وهي تقف إلى جانب جثامين أولادها "ستظل طويلا في الذاكرة الإنسانية، لأنها أمور تتجاوز الخلافات الدينية والعرقية".

وعلى هذا، فإن ما يجري حاليا على بشاعته "يؤسس لخلق وعي عالمي جديد بعدالة قضية فلسطين، لأن من يزعم أنه أُحرق على يد النازيين لا يمكن أن يقوم هو نفسه بإحراق الآخرين".

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • وزير الخارجية البلجيكي: نتجه لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الوضع في غزة
  • بسبب حرب غزة.. مفوض الاتحاد الأوربي للرياضة يلمح إلى استبعاد إسرائيل من المسابقات الرياضية
  • محللون: الموقف العربي شجع إسرائيل على ارتكاب كل هذه الجرائم
  • النصر يتوج بطلاً لكأس النخبة للكرة الطائرة
  • السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
  • اليوم.. ختام منافسات بطولة كأس النخبة للكرة الطائرة في نسختها الـ26
  • سنة جديدة على غزة … وفلسطين
  • نعيم قاسم: العراق متعاطف مع لبنان وفلسطين ويريد الإعمار
  • الهلال في مهمة تأكيد «الوصافة المحلية» و«النخبة القارية»