محاولات لاقتحام معبر رفح بين مصر وغزة بهدف إيصال المساعدات للقطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حاول المئات من المصريين الموجودين على الجانب المصري من معبر رفح اقتحام المعبر وكسر بوابته لإيصال المساعدات لقطاع غزة المحاصر.
???? الان محاولات الشباب المصريين اقتحام معبر رفح وادخال المساعدات لـ #غزة #أوقفوا_الحرب pic.twitter.com/jQA6htvlkP — omar elfatairy (@OElfatairy) October 20, 2023
وكانت مصادر أمريكية استبعدت فتح معبر رفح اليوم، الجمعة، لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في الوقت الذي تجري فيه السلطات المصرية إصلاحات للطرق المحيطة به.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم؛ إنه من المحتمل عبور أولى قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح للقطاع، غدا السبت.
وقال مسؤولون أمريكيون؛ إن هناك حاجة إلى إصلاحات للطرق على الجانب المصري من المعبر، وهناك مخاوف بشأن التأكد من استدامة عمليات تسليم المساعدات.
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت تعمل على وضع تفاصيل اتفاق مع سلطات الاحتلال ومصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر؛ إن مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، لا يزال يتفاوض مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين "على التفاصيل الدقيقة" لهذا الاتفاق.
وشرع الجانب المصري منذ أمس بإزالة المكعبات الإسمنتية تمهيدا لإدخال المساعدات.
يذكر أن معبر رفح بين غزة ومصر هو المنفذ الوحيد الذي يقع خارج سيطرة الاحتلال لكن القصف الإسرائيلي تسبب في إغلاقه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويشهد القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويعاني سكانه من شح الغذاء والمياه العذبة في ظل الحصار الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال على غزة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والوقود ما يعيق عمل المراكز الطبية لتقديم العلاج لآلاف المصابين جراء الغارات الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصريين معبر رفح المساعدات غزة مصر غزة مساعدات معبر رفح طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول