"البيئة" تتفقد سدود الحماية لمواجهة الحالات المطرية بجدة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تفقَّد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، المهندس محمد باجري، مدى فاعلية وجاهزية السدود بجدة لمواجهة الحالات المطرية وفقًا لخطط الطوارئ المتبعة، وكفاءة وسلامة الأداء قبل موسم الأمطار.
ورافقه في الجولة مدير الخدمات المشتركة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس غالب بن يحيي الحامضي، ومدير التشغيل والصيانه بالفرع، المهندس إدريس القرني .
خلال تفقد سدود الحماية لمواجهة الحالات المطرية بجدة- اليوم
سدود الحماية بالمحافظةأوضح المهندس غالب الحامضي، أن سدود الحماية بمحافظة جدة تبلغ 15 سدًا، يتم تشغيلها وصيانتها بشكل مستمر بما يضمن استدامتها ، وتخضع للإشراف والمتابعة من قِبل فِرق متخصصة على مدار الساعة، وفقًا للخطط التشغيلية حسب أهداف وسياسات الوزارة؛ لسدود الحماية.
من جهته، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا للزيارات المنظمة لمتابعة المشاريع الوزارية بالمنطقة والوقوف على سير العمل بها، والمعاينة الميدانية لاستعراض مكونات هذه السدود الهامة وتذليل أي معوقات أو صعوبات قد تواجه استعدادتها الأخيرة قبيل موسم الأمطار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة البيئة السعودية البيئة موسم الأمطار جدة
إقرأ أيضاً:
العراق يطلق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية
الاقتصاد نيوز - بغداد
رعى وزراء الموارد المائية، عون ذياب والزراعة، عباس جبر المالكي والبيئة، هه لو العسكري، اليوم الاثنين، إطلاق مشروع "تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق"، بدعم من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO).
وذكر بيان لوزارة الموارد المائية، تلقته "الاقتصاد نيوز" أنه "على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه ومؤتمر الري الدقيق الحادي عشر، رعى وزير الموارد المائية، عون ذياب وبحضور وزيري البيئة والزراعة، الاحتفاء الخاص بإطلاق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق، الممول من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبالشراكة مع وزارتي البيئة والزراعة".
وأوضح البيان، أن "هذا المشروع يهدف إلى بناء قدرة المجتمعات الزراعية الهشة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه، ودعم سبل العيش المستدامة، لاسيما في المحافظات المتأثرة بالجفاف والتقلبات المناخية، مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى".
وقال وزير الموارد المائية، في كلمة له: إن "هذا المشروع يعد خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ما يخص العمل المناخي، من خلال تنفيذ تداخلات ميدانية مبتكرة، وتطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الوطنية في مجالات الري وإدارة الموارد المائية"، لافتا الى "التزام الوزارة الكامل بتوفير الدعم اللازم لضمان تنفيذ هذا المشروع بكفاءة وشفافية، وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية".
من جهته، قال وزير البيئة، هه لو العسكري: إن "الوزارة تعمل بتنسيق عالٍ مع الجهات المعنية للحفاظ على نوعية المياه وتحسين البيئة".
فيما أشار وزير الزراعة، عباس المالكي، من خلال كلمته التي ألقاها، إلى أن "الأعمال التي تنفذها وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية باستخدام أجهزة التسوية الليزرية، ودعم المنظمات الدولية التي لها تأثير كبير وشريك فعال"، مؤكداً أن "إطلاق المشروع سيساهم في مواجهة التغيرات المناخية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام