إيران: دعم واشنطن ودول أوروبية لجرائم الاحتلال في غزة سيعقد الوضع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن “دعم واشنطن الكامل لجرائم الكيان الصهيوني في غزة يعني مشاركتها المباشرة فيها، وهذا سيعقد الأوضاع”.
وشدد اللواء باقري في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الجمعة، أنه لا بد من اتخاذ “إجراء جاد وحازم لمنع استمرار الجرائم الإسرائيلية”.
ودعا باقري تركيا إلى “الاستفادة من كل إمكاناتها وقدراتها لنصرة سكان قطاع غزة”.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قي بيان، الجمعة، أن قصف الاحتلال كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة، “نقطة سوداء أخرى في السجل الطويل للجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية”.
ورأت أن استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس يثبت أن “كيان الاحتلال لا يلتزم بأي أصل ومبدأ إنساني وأخلاقي وديني ودولي”.
وحملت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الأوروبية التي تقدم كل أنواع الدعم لكيان الاحتلال مسؤولية هذه الجرائم.
والخميس، أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وتباحثا بشأن مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد الطرفان ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان، وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران: برنامجنا النووي سلمي.. والحديث عن أسلحة نووية "مسيّس"
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، يوم الجمعة، على الطبيعة المدنية للأنشطة النووية لبلاده.
وقال إسلامي إن "أهداف البرنامج النووي الإيراني شفافة وسلمية ونعمل تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أن "القول بأننا قد نتجه نحو الاستخدام العسكري والأسلحة النووية (مُسيس وغير مهني)".
وتابع قائلا: "لم نتحرك نحو الأسلحة النووية على الإطلاق، وهذا ليس ضمن عقيدتنا الدفاعية".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد قال الجمعة، إن طهران لم تتلق أي مقترحات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس دونالد ترامب أن إيران تلقت اقتراحا من هذا القبيل.
وأوضح عراقجي على منصة "إكس" أن إيران لم تتسلم أي مقترحات "سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وبشأن التخلي عن التخصيب، قال عراقجي:" لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حق اكتسبته بشق الأنفس في التخصيب لأغراض سلمية".
وأكد أن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده "لا تزال عازمة وواضحة، احترموا حقوقنا وأنهوا عقوباتكم وسنحصل على اتفاق".
وأبدى عراقجي ترحيبه بالحوار قائلا: "نرحب دوما بالحوار القائم على الاحترام المتبادل ودائما ما نرفض الإملاءات".
وفي وقت سابق من الجمعة، أكد ترامب أن بلاده قدمت اقتراحا إلى إيران، مع استمرار المفاوضات بين الجانبين بشأن البرنامج النووي لطهران.
وأدلى ترامب بهذا التصريح على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، بينما أنهى زيارته إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة في جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر.
ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن مضمون الاقتراح.
وتمثل تصريحات ترامب المرة الأولى التي يعترف فيها أن اقتراحا أميركيا لدى طهران، بعد العديد من الجولات من المفاوضات بين المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وعراقجي.
وصرّح ترامب قائلا: "لديهم اقتراح. لكن الأهم من ذلك أن يعرفوا أنه يتعين عليهم المضي قدما بسرعة وإلا سيحدث أمر سيء".