"لم يسمع السؤال".. البيت الأبيض يتراجع عن تصريح لبايدن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس الأميركي جو بايدن، مفاده أن إسرائيل يجب أن تؤجل هجومها البري المتوقع في غزة حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وأثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة في وقت سابق، سأل مراسل بايدن عما إذا كان ينبغي على إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة، فأجاب: "نعم".
لكن البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأميركي "لم يسمع السؤال عن تأجيل إسرائيل الغزو البري، وكان يعتقد أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من الرهائن".
وتابع: "كان الرئيس بعيدا. ولم يسمع السؤال".
وأضاف البيت الأبيض: "السؤال بدا وكأنه هل ترغب في رؤية المزيد من الرهائن يطلق سراحهم؟ ولم يكن يعلق على أي شيء آخر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن غزة إسرائيل الولايات المتحدة جو بايدن إسرائيل غزة بايدن غزة إسرائيل أخبار إسرائيل البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أكد بحثه ملفات إستراتيجية.. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية ويلتقي قادة الخليج بالرياض
البلاد – جدة
تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، التي ستشهد خلال الأسبوع الجاري زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار جولة خارجية؛ تشمل السعودية والإمارات وقطر- بحسب ما أعلن البيت الأبيض- الذي حدّد الفترة من 13 إلى 16 مايو موعدًا للزيارة.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، ستكون الرياض المحطة الأولى في جولة ترامب؛ تأكيدًا لمكانة المملكة كشريك إستراتيجي محوري في المنطقة، ومؤشرًا واضحًا على متانة العلاقات الثنائية، التي تعود لعقود طويلة بين واشنطن والرياض. وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من سبع سنوات على زيارة ترامب الأولى إلى المملكة في عام 2017، التي شكلت حينها منعطفًا في التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين.
وأشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن الرياض ستحتضن قمة خليجية– أمريكية، يحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيبحث الرئيس ترامب مع الزعماء الخليجيين ملفات إستراتيجية؛ من أبرزها الأمن الإقليمي، وتنسيق السياسات تجاه القضايا الساخنة في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وإيران. كما ستتناول القمة ملفات اقتصادية حيوية؛ في مقدمتها زيادة الاستثمارات المتبادلة، والتعاون في قطاع الطاقة، وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى مجالات الابتكار والتقنية، خاصة الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال.
ومن المنتظر أن تشهد زيارة ترامب توقيع اتفاقيات جديدة، تعزز مسار التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة، في وقت يتجه فيه البلدان إلى توسيع نطاق الشراكة ليشمل ملفات المستقبل، بما في ذلك التحول الرقمي والتنمية المستدامة.