كيف دعمت الجهات والهيئات القضائية توجهات القيادة السياسية في مصر بشأن غزة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نددت الجهات والهيئات القضائية، الانتهاكات المتكررة والاعتداءات الغاشمة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، واتخذت موقف حازم وأعلنت رفضها للأوضاع الراهنة في قطاع غزة، والتي تصل في بشاعتها لأن تشكل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية لما قاموا به من عمليات قتل للأطفال والمدنيين الفلسطنيين العزل، بل وعمليات الإبادة الجماعية والتجويع والحصار، للضغط عليهم وتهجيرهم قسريًا.
ولكن القيادة المصرية الحكيمة والشعب المصري الأبي، يدرك جيدًا تلك المخططات الصهيونية الفاشلة، والتي تصدي لها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان رفضه التام والقاطع لمثل هذه المخططات ورفض تهجير الفلسطنيين من أرضهم إلي أرض سيناء المصرية، الأمر الذي ينجم عنه تسوية للقضية الفلسطينية وإهدار حق الفلسطنيين في أرضهم.
وسارعت الجهات والهيئات القضائية، في إعلان موقفها جراء ما يحدث في غزة، وأصدروا العديد من البيانات الصحفية التي تدين هذه الاعتداءات، والتي نستعرضها فيما يلي.
أصدر مجلس الدولة المصري، بيانًا صحفيًا يعلن فيه كامل تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية البلاد، وجاء في البيان " إن مجلس الدولة فى هذا الموقف العصيب والظرف الدقيق يعلن كامل تأييده وثقته الكاملة فيما يراه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية من قرارات وإجراءات تحقق حماية كامل الأراضي المصرية من أي اعتداء خارجي عليها، ودعم الشعب الفلسطينى الشقيق في محنته الحالية.
أعلنت هيئة قضايا الدولة، كامل تأييدها وثقتها الكاملة فيما يراه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للهيئات القضائية من قرارات وإجراءات تحقق حماية كامل الأراضي المصرية من أي اعتداء خارجي عليها ودعم الشعب الفلسطينى الشقيق.
كما ندد المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس قضايا الدولة، بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل على مرأى ومسمع من العالم تجاه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وهدم للمنازل على قاطنيها وكلها تشكل جرائم حرب تخالف أحكام القانون الدولي العام والإنساني واتفاقيات جنيف، والقيم الإنسانية والدينية والاعلانات والمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان،
وتستوجب كلها المحاكمة الجنائية الدولية لما تمثله هذه الجرائم من اعتداء غاشم على الإنسانية ومخالفة صارخة لكل القوانين والأعراف الدولية.
قرارات السيسي تقطع طرق الشر
أكدت هيئة النيابة الإدارية، وقوفها وبكل قوة خلف قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي ترمي بوضوح لا ريب فيه نحو صيانة مقدرات الوطن وحماية أراضيه، وفي الوقت ذاته، تقطع الطريق على كل مخططات الشر التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية جرائم ضد الانسانية القيادة المصرية الاحتلال الصهيوني جرائم حرب مجلس الدولة المصري تهجير الفلسطنيين الرئیس عبد الفتاح السیسی والهیئات القضائیة
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل
قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وموقف مصر كان وسيظل ثابتًا برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن حل الدولتين هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، خاصة أنه يحظى بإجماع وطني من كل فئات الشعب المصري وعلى رأسهم إعلاميو مصر الذين يؤمنون بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره مثل باقي شعوب العالم.
وثمن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي كانت كاشفة وواضحة للأوضاع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وأوضح سعده أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، حيث إن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس كما يزعم البعض أن مصر تعطل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل معها أطراف أخرى، منها السلطة الفلسطينية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد نقيب الإعلاميين: باسمي وباسم جميع إعلاميي مصر نعلن تأييدنا الكامل والداعم لمواقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة والمخلصة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.