دعمت الفنانة كندة علوش، القضية الفلسطينية وشعبها، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصير "تويتر".

 

وكتبت الفنانة كندة علوش، في تدوينة عبر حسابها قائلة : "فليخبرني من يعرف التاريخ أكثر مني، هل سبق وأن كشف العالم عن وجهه القبيح مثل اليوم؟ في أي عالم نعيش وماذا سنحكي لأبنائنا؟ كيف سنفسر لهم كل هذا الظلم ومن أي وجهة نظر سنحكي؟ هل سنزيف الرواية كي نداري عجزنا وبشاعة العالم أم سنخبر الحقيقة ؟".

 

 نقابة المهن التمثيلية تدعم تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تطورات الأوضاع في غزة 

 

وكانت أعلنت نقابة المهن التمثيلية بياناً صحفياً لدعم تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول تطورات الأوضاع في غزة.

 وجاء البيان كالتالي: "نثمن وندعم تصريحات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة واستمرار العدوان الاسرائيلى المؤسف الذى يستهدف العزل من المدنيين وبلغ استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة، في مخالفة صارخة لكافة الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية وقواعد ومبادئ القنانون الدولى".

وتابع : "إن موقف مصر الراسخ إنما ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية وبما يعمل على حماية الأمن القومى المصرى وبسط السيادة الوطنية على كافة الأراضى المصرية أهمها وأولها وآخرها أرض الفيروز سيناء".

وأضاف: "استناداً إلى قناعتنا التامة وقناعة كافة جموع الشعب المصرى من أن دعم مشروع 30 يونيو الوطنى هو حماية للأمن القومى المصرى بل والعربى أيضاً، نعلن تأييدنا واستجابة لدعوة الرئيس للاصطفاف والاحتشاد لدعم ومساندة الأشقاء في فلسطين، وتوجيه رسالة واضحة للعام لا تحمل اللبس أو التأويل من كافة أطياف الشعب المصرى بالرفض التام للممارسات الإسرائيلية وأن الأمن القومى المصرى والأراضى المصرية هي خط أحمر لا تهاون ولا تفريط فيه".

وأختتم البيان: "نؤكد على جاهزيتنا التامة لحشد الملايين من شباب مصر الذين هم دائماً وأبداً في الصفوف الأولى لدعم الوطن والقضايا الوطنية حفظ الله مصر.. حفظ الله الأشقاء في فلسطين وغزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كندة علوش الفنانة كندة علوش القضية الفلسطينية غزة تطورات الأوضاع في غزة فلسطين الأمن القومي المصرى الشعب المصرى الأراضي المصرية

إقرأ أيضاً:

جدران المخيمات الفلسطينية بالأردن تتحول إلى لوحات دعم وتضامن مع غزة (شاهد)

تشكل جدران المخيمات الفلسطينية في الأردن، مساحة لإحياء القضية والتضامن مع سكان غزة، في ظل العدوان الذين يعيشونه والمجازر التي ترتكب بحق على يد الاحتلال.

فعلى جدران المنازل والأماكن العامة في هذه المخيمات، تتنشر جداريات فنية مصحوبة بعبارات تحد للاحتلال، من قبيل "غزة لن تركع" و"لن نركع"، ليؤكد من خلالها اللاجئون أن قضيتهم أكبر من أن تنسى.

ويعيش نحو 2.5 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، منهم نحو 460 ألفا داخل 13 مخيما، وفق إحصاءات رسمية، ويعد مخيم البقعة شمال العاصمة عمان أكبرها، حيث يحتضن نحو 120 ألف لاجئ.

وفي "البقعة"، لجأ الكبار إلى فن الجداريات لإبراز تضامنهم مع غزة، ولتعليم الصغار أن حب الوطن لا يتغير بتغير الأجيال، لكنه ينمو ويتجدد مع توالي المآسي والويلات بحسب الأناضول.

تقابلك في كل ناحية جداريات متضامنة مع غزة ومناصرة للقضية الفلسطينية، منها جدارية مكونة من عبارة "لن نركع" إلى جانب خارطة فلسطين ورسم للكوفية التراثية، وجدارية ثانية تظهر رسمة لشارة النصر مع عبارة "البندقية هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين".

فيما تتكون جدارية ثالثة من رسمة لرجل ملثم يمثل أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، مع عبارتين من أقواله هما "المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد لي"، و"لا سمح الله".

وضمت جداريات أخرى عبارات من قبيل "طوفان الأقصى.. غزة لن تركع" و"نموت وتحيا فلسطين"، والتي يقول عدد من لاجئي المخيم إن مضامينها تهدف إلى إبقاء القضية الفلسطينية حية في نفوس الأجيال الجديدة.

بهذا الخصوص، يقول اللاجئ محمد غانم (73 عاما): "هذه العبارات والشعارات تؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت حية في نفوسنا".



ويوضح المسن الفلسطيني أن من يخط ويرسم الجداريات هم "فنانون بعمر الشباب؛ ليدللوا على أنهم يعيشون مع فلسطين وإن أُبعدوا عن ترابها".

ويضيف: "في الحرب الحالية تقتل إسرائيل الأطفال والشيوخ حتى ينسوا القضية الفلسطينية".

ويشدد على أن إسرائيل ستخفق في خطتها هذه فـ"الشاب أو البنت يتشرب منذ الصغر بحب فلسطين، وهذا الحب لن ينتهي على مر الزمان".

وبينما يؤمن غانم بأن "فلسطين لن تعود بالكلمات وإنما بالقوة، فما أُخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة"، إلا أنه يشير إلى أن "الشاب الفلسطيني عندما يعيش وسط هذه الرسومات، فهو يتعلم منها ضرورة وأهمية الدفاع عن بلاده".

من جانبه، يقول اللاجئ الستيني حسن أبو جزر، إن "هذه الرسومات والكتابات يرسمها فنانون بهدف تشكيل عمق للقضية الفلسطينية".

ويرى أن "الصغير الذي لم يعش القضية الفلسطينية يتعرف من خلال هذه الجداريات على ألوان العلم الفلسطيني ودلالتها، والنضال الفلسطيني؛ وبذلك يبقى الوطن في ذاكرته ولا ينساه" معتبرا أن "الإنسان بلا وطن لا قيمة له".

ويضيف: "نحن دائما ندعو لفلسطين وللمجاهدين ولحركة حماس؛ لأنهم شعبنا، وهم يعيشون مأساة عشناها قبل عقود".

ويتابع: "هذه الرسومات ترمز لتضحيات الشعب الفلسطيني ونضاله، وتعطي همة للشباب بأن لا ينسى وطنه الذي يعيش تحت الاحتلال، ويبقى في ذاكرته".

على النحو ذاته، يقول اللاجئ حسن أيوب (48 عاما)، إن "هذه الرسومات والكتابات تحيي جيلا مدافعا عن القضية؛ فنحن الجيل الكبير من نوصل هذه الرسومات وما تعنيه للأجيال من بعدنا، وهم بدورهم سيبقون القضية حية لدى الأجيال التي تليهم".

ويضيف أيوب: "صرنا نعبر بالصور والكلمات، وتأثيرها يتمثل على من بعدنا؛ لأنه سيسأل، والرسالة ستصل لجيل واع، وحتى لو أرادوا أن ينهوا الضفة وغزة فنحن موجودون".

من جانبه، يعتبر الأكاديمي والباحث الأردني بعلم الاجتماع حسين خزاعي، أن "هذه الرسومات والكتابات هي دلائل على تعلق كبير بفلسطين لدى هؤلاء اللاجئين، وإن مكانتها ما زالت كبيرة في نفوسهم رغم أنهم بعيدون عنها منذ زمن طويل، ومنهم من لم يرها".

ويرى خزاعي أن هذه الأعمال الفنية من قبيل "البطولات الاجتماعية".

ويردف أن اللاجئين بالأردن "يواصلون إحياء القضية الفلسطينية والتعلق بها والالتفاف حولها، عبر هذه الرسومات والكتابات".



أما من وجهة نظر سياسية، فترى أمل عاشور، الباحثة الأردنية بالعلوم السياسية، أن "الصور والعبارات المرسومة والمكتوبة على الجدران بالمخيمات الفلسطينية تعبير عن حكاية استمرت عقود طويلة".

وتقول موضحة: "من خلال هذه الجداريات يقول اللاجئون إننا لن نتخلى عن فلسطين، وهي من أهم الثوابت والمسلمات".

وتشير إلى أن الجداريات تمثل "قوة روحية ومعنوية، ومن خلالها يقوم هؤلاء اللاجئون بالتعبير عن واقعهم وأحلامهم بالعودة إلى أوطانهم".

وتعتبر أن الجداريات "تمثل كذلك رسائل إلى كل دول العالم على إصرار الفلسطينيين بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها".

وتختتم حديثها بالقول إن الجداريات "في النهاية ترجمة لحياه اللاجئين العامة والخاصة، وهي نمط تعبيري عفوي وصادق عن الأماني والأحلام، وهي انعكاسات بسيطة لمعاناتهم، ولا تحتاج إلى شرح".





مقالات مشابهة

  • التحديات المصرية.. والأمن القومى العربى
  • آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية (شاهد)
  • الدكتور إكرام بدرالدين يكتب: الأمن القومي والحوار الوطني
  • الأمن القومي أولا.. مواجهة الأخطار الخارجية ودعم القضية الفلسطينية تتصدران أجندة جلسات الحوار الوطني غدا
  • كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)
  • عطاف: الصين تدعم دوما مبادرات الجزائر من أجل فلسطين
  • مروان موسى يدعم القضية الفلسطينية في أولى حفلاته بهولندا بهذه الطريقة (صور)
  • القضية الفلسطينية كانت صوتها عال في افتتاح المنتدى العربي الصيني (شاهد)
  • «لم نسمع عن حرب ضد الأطفال».. كندة علوش تتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • جدران المخيمات الفلسطينية بالأردن تتحول إلى لوحات دعم وتضامن مع غزة (شاهد)