خبير اقتصادي:إيقاف ارتفاع سعر صرف الدولار خارج قدرة حكومة السوداني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2023 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير بالشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت، أن “الفجوة السعرية ازدادت 12 ضعف في العراق”، مبينا أن ارتفاع مؤشر الاسعار مع بقاء الاجور على حالها ينعكس سلبًا على معيشة الافراد. وقال المرسومي في حديث صحفي، إن” الفجوة بين السعر الرسمي والموازي لصرف الدولار بلغت 23% رغم أن القياسات العالمية لاي نظام يعتمد آليات الصرف الثابت والتي يجب أن لا تزيد عن 2%، اي ان الفجوة في العراق ازدادت 12 ضعف”، لافتا الى انها “تنعكس على الواقع الاقتصادي بشكل مباشر”.
ويشير المرسومي الى أن” وزارة التخطيط وفق تقاريرها تشير الى أن نسب التضخم اقل من 4% وهذا رقم يحتاج الى اعادة نظر لأنه يعتمد على 333 سلعة بعضها مدعوم، لكن العراق يستورد 7500 سلعة، وهذا يعني أن نسب التضخم اعلى بكثير من خلال ارتفاع الاراضي والمواد الانشائية والمواد الاحتياطية”.ويوضح الخبير الاقتصادي، أن “قدرة حكومة السوداني على معالجة الفجوة في الاسعار باتت كما يبدو خارج قدرتها خاصة وأن أول اجراء لها هو خفض سعر صرف الدولار الذي كلف خزينة البلاد 10 ترليون من دون ان ينعكس على حياة المواطنين”.وتابع، أن “وصول سعر الصرف الى 160 ألف دينار لكل 100$ ينعكس على اداء المشاريع، لأنه كلما انخفض المعروض السلعي تندفع المشاريع الى تقليص العمالة، بعكس حالة ازياد الطلب، فضلا عن موازنة 2023 التي لم تطلق حتى الان، والحكومة لا تقدم أي مبررات لان اطلاقها سيخلق نشاطًا ويدفع الى توفر المزيد من فرص العمل خاصة في القطاع الخاص”.ويشهد سعر صرف الدولار ارتفاعًا ملحوظًا في الأيام الماضية متخطيًا حاجز الـ 160 ألف دينار لكل 100 دولار، فيما يتخذ البنك المركزي اجراءات وقرارات عديدة لمنع تداول الدولار في الاسواق المحلية فوق السعر الرسمي (1320)، لكن من دون جدوى، رغم ان الدولار مصدره الوحيد هو البنك المركزي ورغم ان من يأخذ الدولار هي المصارف الاهلية وشركات الصرافة المعرّفة لديه، لكنه يعجز عن ضبطها والزامها بعدم تسريب الدولار عبر الحوالات الوهمية، بحسب مراقبين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني: واهم من يتخيل أن تدينس أرض العراق يمكن أن يمر بلا عقاب
قال رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني: "واهم من يتخيل أن تدنيس أرض العراق يمكن أن يمر بلا عقاب، واهم من يراهن على تمزيق وحدة العراقيين على ارضهم، واهم جداً من يبتغي زرع الخوف في قلوبهم التي ملأتها خشية الله جل وعلا وحب العراق".
وأضاف السوداني - في كلمة له خلال احتفال يوم النصر (العراقي) على الإرهاب نقلتها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" اليوم الأربعاء - أنه في مثل هذا اليوم قبل ثماني سنوات ارتفعت راية العراق مرة اخرى على التراب المحرر من براثن الإرهاب التكفيري الظلامي وانتصر العراقيون في يوم مشهود نستذكره بفخر واعتزاز وأن واهم من يتخيل أن تدنيس ارض العراق يمكن أن يمر بلا عقاب.
وقال السوداني: "إننا مصممون على الاستمرار في مسيرة خدمة شعبنا، ومواصلة التقدم في كل مجالات التنمية، وسنباهي ببلدنا كل الأمم، لأنه بلد الشهداء والأنبياء والأئمة والأولياء، مثلما هو بلد الفرسان الذين قهروا الإرهاب وقطعوا دابره إلى الأبد".
وشدد رئيس الوزراء، على أن أبطال القوات الأمنية أثبتوا أن في العراق رجالاً لا يُهزمون، وأن تنظيمات الإرهاب لن تفلت من العقاب على ما ارتكبته من جرائم بحق العراقيين بمختلف أطيافهم.