البارالمبية الآسيوية تنطلق رسمياً غداً بمشاركة 5 آلاف رياضي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
هانجتشو - الصين في 21 أكتوبر /وام/ تنطلق غدا الأحد فعاليات النسخة الرابعة من دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية بمدينة هانجتشو الصينية، والمقررة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري، على استاد هانجتشو بارك الرياضي.
وهذه هي النسخة الأكبر في تاريخ الدورات البارالمبية الآسيوية، حيث يشارك فيها 5 آلاف رياضي من 44 دولة، يتنافسون في 566 سباقا ومسابقة ضمن 22 رياضة، على 19 منشأة وموقعاً رياضيا.
وتشارك الإمارات في 7 رياضات، ويحمل اللاعب محمد الحمادي (ألعاب قوى) واللاعبة عائشة الشامسي (رماية) علم الدولة خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة غدا.
وتصل شعلة الدورة غداً إلى استاد هانجتشو بارك الرياضي لإيقاد الشعلة الرئيسية بعدما بدأت رحلتها من مدينة جوانزو بمقاطعة قوانج دونج بجنوب الصين في 12 أكتوبر الجاري، تكريما للمدينة التي استضافت النسخة الافتتاحية من الدورات البارالمبية الأسيوية في 2010.
وحصدت بعثات الإمارات 47 ميدالية ملونة (10 ذهبيات و24 فضية و13 برونزية) خلال المشاركات الثلاث السابقة، بواقع 11 ميدالية (4 ذهبيات و6 فضيات وبرونزية واحدة) في 2010، و25 ميدالية (4 ذهبيات و12 فضية و9 برونزيات) في 2014 بكوريا الجنوبية، و11 ميدالية (ذهبيتان و6 فضيات و3 برونزيات) في إندونيسيا.
وعقد اليوم الاجتماع الفني لرفعات القوة في الدورة وحضره مدربا منتخب الإمارات قاسم تيتو ووليد جمول، وتم خلاله التأكيد على تطبيق قوانين الاتحاد الدولي لرفعات القوة في جميع المسابقات.
كما تم تأكيد أوزان اللاعبين المشاركين، حيث تشارك الإمارات بـ3 لاعبين هم عادل شانبيه (88 كجم)، وعبد الله النقبي (107 كجم)، وأحمد البلوشي (107 كجم)، ولاعبة واحدة هي هيفاء راشد النقبي (67 كجم).
وأكدت هيفاء راشد النقبي أن طموحها هو المنافسة على تحقيق الميداليات والأرقام المؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024".
وحققت هيفاء العديد من النتائج والإنجازات على مدار مشاركتها السابقة ومنها برونزية البارالمبية الآسيوية 2018 في جاكرتا في وزن 73 كجم.
وقالت: "استعداداتنا للبارالمبية الآسيوية كانت متميزة، ومنها المشاركة في بطولة العالم لرفعات القوة في دبي خلال أغسطس الماضي.. وهذه الدورة تعد اختبارا قويا لأنها تضم مجموعة من أبطال العالم من أبناء قارة آسيا. سنحاول بذل قصارى جهدنا أمام منافسين هم الأفضل على مستوى القارة".
وفي منافسات الريشة الطائرة، خسر محمد المزروعي، مباراته الثانية في الدورة ضمن منافسات الفردي فئة (WH2) أمام الإندونيسي ويوين اندرى 0-2، وخسر مع زميله جمال البدواوي ضمن منافسات الزوجي لفئة (WH2) أمام الزوجي الصيني زيمو كو وجيانبينج ماي 0-2 . عماد العلي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: البارالمبیة الآسیویة
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن محمد.. فعاليات «مخيم غمران» تنطلق غداً
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنطلق غداً الجمعة فعاليات مخيم غمران الشتوي في صحراء دبي، أول مخيم من نوعه يجمع آباء وأبناء دبي في تجربة تخييم تراثية متكاملة، تستعيد قيم الماضي، وتُرسّخ الهوية الإماراتية في نفوس الأجيال الجديدة.
ويُقام «مخيم غمران» على مرحلتين، حيث تنطلق غداً المرحلة الأولى وتستمر حتى 14 ديسمبر الجاري، فيما تُقام المرحلة الثانية خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر.
ويشارك في كل مرحلة فِرق عائلية مكونة من آباء وأبناء، في تجربة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، عبر أنشطة مشتركة تُعيد إحياء المهارات التراثية الأصيلة في بيئة صحراوية تحاكي حياة الأجداد.
ويستهدف المخيم، الذي يُقام بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الداعمة، الأطفال من الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً.
وقال سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن استحضار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتجربة التخييم مع غمران الحميري، ليس مجرد استذكار لذكرى جميلة، بل هو دعوة صادقة لإحياء مدرسة تربوية عميقة الجذور، صاغت شخصية الإنسان الإماراتي منذ القدم، فمخيم غمران ليس فعالية ترفيهية، بل مساحة تربوية تُعيد أبناءنا إلى بساطة الصحراء وصدق قيمها، حيث يتعلمون السنع، ويتدربون على الاعتماد على النفس، ويكتشفون معنى المسؤولية والعمل الجماعي في بيئة تحاكي حياة الأجداد كما كانت تماماً.
وأضاف أن مثل هذه التجمعات التراثية تُقدّم دروساً لا يمكن للكتب أن تغني عنها، فهي تبني الشخصية قبل المهارة، وتغرس في نفوس الناشئة قيم الصبر والشهامة والاحترام، وتُعرّفهم على عمق الإرث الإماراتي عبر تجربة معيشية حقيقية، وما نراه اليوم من اهتمام القيادة ودعمها المستمر لمثل هذه المبادرات، يؤكد إيمانها الراسخ بأن الهوية الوطنية لا تُحفظ بالشعارات، بل بالممارسة، وبإتاحة الفرص للأجيال لتعيش إرثها وتنهل من حكم الآباء والأولين.
أخبار ذات صلةوأوضح أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعتبر مخيم غمران امتداداً لرسالته الوطنية في صون التراث وتعزيز القيم، وفرصة لتأهيل جيلٍ يعتز بهويته، ويثق بنفسه، ويستطيع حمل إرثه إلى المستقبل بعقل واعٍ وروح أصيلة.
ويتضمن مخيم غمران سلسلة من الفعاليات المتنوّعة والأنشطة التفاعلية والتراثية التي تعكس روح الحياة البدوية وقيم التعاون والاعتماد على النفس. ويتعلم المشاركون خلال المخيم، شدّاد المطية وركوبها، ومهارات الرماية، ونصب الخيام، والصقارة، إلى جانب تدريبات ميدانية تُنمّي مهارات الحياة في البيئة الصحراوية.
كما يقدّم المخيم ورش عمل حول زراعة النباتات المحلية، وكيفية إعداد القهوة العربية بالإضافة إلى أنشطة جماعية تُعزّز روح العمل بين الفريق من خلال الألعاب الجماعية والتراثية، إلى جانب فقرات مخصّصة للتعرّف على كيفية العناية بالحيوانات.
وتشكل هذه الفعاليات تجربة متكاملة تُعيد إحياء الموروث الإماراتي الأصيل، وتُنمّي ارتباط الجيل الجديد بقيم الهوية الوطنية، في أجواء تعليمية ممتعة وسط طبيعة صحراء دبي.
وقد شهد «مخيم غمران» منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل الأسبوع الماضي إقبالاً مجتمعياً لافتاً، من الآباء والأبناء الراغبين في خوض تجربة تخييم تراثية تعليمية مميزة، حيث تلقت المبادرة مئات المشاركات، ما يعكس الاهتمام المجتمعي الكبير من العائلات بتعزيز الروابط الأسرية وتعلّم المهارات الأصيلة الإماراتية.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى المرحلة الثانية من المبادرة والتي تقام خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر الجاري التسجيل مباشرة عبر الرابط التالي: http://ghamran.ae.
المصدر: وام