مفتي الجمهورية: أطالب المجتمع الدولي بمزيد من الضغط لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكَّد الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة أمر بالغ الأهمية وذو أولوية قصوى للحدِّ من معاناتهم التي يعيشون فيها منذ بَدء الإعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على القطاع.
وشدَّد مفتي الجمهورية على أن دخول 20 شاحنة فقط من المساعدات صباح اليوم إلى قطاع غزة ليس كافيًا أبدًا، نظرًا لتردِّي الأوضاع هناك وحاجتهم إلى مزيد من المساعدات، خاصة الطبية منها، وما وصل من مساعدات محدود جدًّا لا يلبي الاحتياجات الأساسية لهم.
وجدَّد المفتي نداءه إلى المجتمع والمنظمات الدولية أن يبذلوا مزيدًا من الضغط على الكيان الإسرائيلي المحتل للسماح بدخول مزيد من شاحنات المساعدات الإنسانية التي لا تزال تنتظر في معبر رفح المصري للدخول إلى قطاع غزة، حفاظًا على أرواح الأبرياء، وتخفيفًا على الأطفال الذين يفتقدون أبسط مقومات الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات مفتي الجمهورية المجتمع الدولي غزة المفتي هيئات الإفتاء في العالم شهداء فلسطين شهداء قطاع غزة الإعتداءات الإسرائيلية أرواح الأبرياء إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المفتي: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم الأسرة ودورها في بناء المجتمعات، في وقت تكابد فيه الأسرة الفلسطينية أقسى ألوان المعاناة تحت وطأة القتل والتشريد، حيث إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار بات شاهدًا على خذلان المجتمع الدولي لقيمه المعلنة، فالاستهداف الممنهج للمنازل ومخيمات اللاجئين، والقصف الذي لا يفرّق بين امرأة وطفل، قد جرّد الأسرة الفلسطينية من حقها في الأمان، وزعزع استقرارها، وخلّف في وجدانها جراحًا لا تندمل، في مشهد دامٍ يُجسّد مأساة إنسانية صارخة تُنادي ضمير العالم.
ويطالب مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بشكل عاجل وفعّال، لوقف هذه الانتهاكات التي تطال كيان الأسرة الفلسطينية، والعمل على حمايتها من التفكك والتشريد المتعمد، وضمان حقها في الأمان والاستقرار، وصون وحدتها من الاستهداف الممنهج الذي يُمعن في تدمير البيوت فوق ساكنيها، واقتلاع الأسر من جذورها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.