قالت الإعلامية الفلسطينية مريم أيوب، إنّ تواصلها مع أسرتها وأقاربها ومعارفها مرهون بمزاجية الاحتلال الإسرائيلي، فهناك انقطاع تام للإنترنت والكهرباء والماء بقطاع غزة، ومن ثم، فإن القطاع ليس به هواتف نقالة أو شبكات تليفون محمول، ولكن يتم استخدام بعض الشرائح الإلكترونية التي يتم تهريبها، مواصلة: «الاحتلال يحاصرنا منذ 16 سنة ويحرمنا مقومات الحياة».

 


وأضافت "أيوب" في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى: "التواصل مع أهالي القطاع نادر جدا، وهناك معاناة كبيرة لتوصيل الرسالة والصورة والكلمة، ولم يعد أهالي القطاع قادرين على التعبير عن معاناتهم".

وتابعت الإعلامية الفلسطينية: "نُحارب إعلاميا قبل عسكريا حتى لا نتكلم عن معاناتنا وقطاع غزة يتعرض لعمليات منذ 16 سنة، وغزة محاصرة منذ سنوات، واليوم يتم ربط الأحداث بما حدث في 7 أكتوبر، ولكن ما نتعرض له هو ما يحدث لنا دائما واعتدنا، وما فعلته حركة المقاومة في السابع من أكتوبر لفت الأنظار العالم إلى قطاع غزة، وما حدث من المقاومة رد فعل وليس فعلا".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت

الثورة نت /..

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.

كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.

وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.

وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.

وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.

وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية خزاعة للجزيرة نت: البلدة تعرضت لتدمير كل مكونات الحياة
  • فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
  • مصادر طبية فلسطينية: 23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • إسرائيل تهدم قرية فلسطينية في النقب
  • مستوطنون يهود يحرقون ممتلكات فلسطينية برام الله
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • 26 شهيدا في غزة والاحتلال يقصف مستشفى شهداء الأقصى
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة