الثورة نت|

اُفتتح اليوم بمديرية الصفراء محافظة صعدة، مشروع بناء و تسوير مدرسة غزة الاساسية، والتي دمرت من قبل العدوان السعودي الأمريكي، ونفذته مؤسسة مبرات الخير التنموية بمبادرة مجتمعية ودعم من فاعلي الخير.

وفي الافتتاح، أكد وكيل محافظة صعدة لشؤون التنمية والاعمار، معمر الذاري، حرص قيادة السلطة المحلية لإعادة بناء وإعمار ما دمره العدوان الذي كان التعليم من ضمن أهدافه ، داعيا المؤسسات والجمعيات لتنفيذ مثل هذه المشاريع المستدامة التي يستفيد منها المجتمع وعلى المدى الطويل .

من جانبه أشار المدير التنفيذي لمؤسسة مبرات الخير التنموية، يحيى سويدان،أن المشروع عبارة عن بناء خمسة فصول دراسية متكاملة وبناء سور ودورات المياه ، لافتا إلى أن المشروع يستفيد منه طلاب وطالبات منطقة كدم لفترتين دراسيتين صباحية بنين ومسائية بنات .

بدورهم عبر الاهالي عن فرحتهم بالمشروع الذي يستفيد منها المجتمع .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صعدة مديرية الصفراء

إقرأ أيضاً:

ما الذي كان يقلق الشرع وإدارة العمليات العسكرية قبل بدء عملية ردع العدوان؟

مع اقتراب الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية وسقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بدأت تتكشف كثير من التفاصيل عن معركة "ردع العدوان"، التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وشكلت لها، ما عرف بـ إدارة العمليات العسكرية.

لكن، ما الذي كان يشغل قائد إدارة العمليات العسكرية حينها، أبو محمد الجولاني الذي أصبح لاحقا رئيس سوريا أحمد الشرع؟.

فقبل بدء المعركة، عقد الشرع اجتماعا مع قادة غرفة عمليات "ردع العدوان" وكبار القادة العسكريين المشاركين في العمل الميداني. وخلال الاجتماع، كان أبرز ما يشغل فكره ويؤكد عليه هو ضرورة منع أعمال الانتقام وسفك الدماء بعد بدء المعركة ودخول القوات إلى المناطق وتحريرها.

ما الذي كان يقلق إدارة العمليات العسكرية قبل بدء "ردع العدوان"؟.. قائد الفرقة 80 يكشف التفاصيل pic.twitter.com/9oeb2IMrXk

— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) November 30, 2025

هذه التفاصيل كشفها العميد أحمد رزق، قائد الفرقة 80 في الجيش السوري، في حديثه لمنصة "سوريا الآن"، موضحا أن الرئيس الشرع شدد على أن القتل وإراقة الدماء يجب أن تستبدل بروح التسامح، وألا يسمح بالانجرار وراء تصفية الحسابات أو الثأر الشخصي، مؤكدا أن أبناء مدينة حلب لا يجوز أن يتعرضوا للتهجير أو الإقصاء.

وأضاف رزق أن الجانب الإنساني كان أكثر ما يقلق الرئيس، إلى جانب مناقشة خطة المعركة وتفاصيلها.

وبناء على توجيهات الرئيس الشرع، وقبل المعركة بشهر واحد، دعا رزق وجهاء مناطق الريف الغربي واجتمع بهم، وأوضح أن التحضيرات جارية لمعركة -دون تحديد موعدها- وطلب منهم أن يدركوا أن النصر لا يعني الانتقام، بل يعني العفو والتسامح، وألا يتحول الخلاف السياسي أو الشخصي إلى مبرر للانتقام.

وأشار إلى أنه، بفضل الالتزام بتعليمات الرئيس، مضت العمليات العسكرية دون تسجيل حالات انتقام تُذكر، وكان هناك انضباط واضح في تنفيذ هذه التوجيهات الإنسانية.

ومنذ بداية معركة "العدوان" التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية آنذاك لإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، خرج الرئيس الشرع بتصريحات علنية يؤكد فيها أن المعركة لا مكان فيها للثأر.

إعلان

وعند دخول الثوار إلى مدينة حماة، ظهر في مقطع فيديو: "أسأل الله أن يكون فتحا لا ثأر فيه بل كله رحمة ومودة".

كما ظهر الشرع في عدة مقاطع أخرى بعد دخوله القصر الجمهوري بأيام، وأكد خلال لقائه مجموعة من صنّاع المحتوى أن عنوان المعركة كان: "اللهم نصرا لا ثأر فيه"، مشددا على أن العقلية الثأرية لا تبني دولة.

مقالات مشابهة

  • جريح بقصف سعودي على صعدة
  • بتكلفة 8.5 مليون ريال.. تقدّم ملحوظ في الأعمال الإنشائية بالمشاريع التنموية في الحمراء
  • بتكلفة 8.5 مليون ريال.. تقدّم ملحوظ في الأعمال الإنشائية بالمشاريع التنموية بالحمراء
  • افتتاح 14 مدرسة جديدة | التعليم تبحث تطورات مشروع المدارس المصرية اليابانية
  • ما الذي كان يقلق الشرع وإدارة العمليات العسكرية قبل بدء عملية ردع العدوان؟
  • دوي انفجارات متتالية شمال محافظة صعدة
  • إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في صعدة
  • نشء مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية يشاركون فى افتتاح بطولة كأس العالم للكاراتية للكبار وذوى الهمم
  • نكف قبلي حاشد وغير مسبوق لقبائل مديرية #الصفراء بمحافظة #صعدة (شاهد الصور)
  • تصعيد قبلي على حدود المملكة… الحوثيون يحشدون ويهددون السعودية.. عاجل