ماخاتشيف وفولكانوفكسي يعلنان التحدي في «يو إف سي 294»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت «الاتحاد أرينا» في أبوظبي المؤتمر الصحفي الخاص ببطولة «يو إف سي 294»، قبل انطلاق النزالات المرتقبة، حيث يخوض إسلام ماخاتشيف حامل لقب الوزن الخفيف، ومنافسه ألكسندر فولكانوفسكي، حامل لقب وزن الريشة، نزالهما الثاني خلال 9 أشهر، حيث نجح ماخاتشيف في انتزاع الفوز من منافسه بقرار الحكام، بعد 5 جولات قوية، في نزال استضافته مدينة بيرث الأسترالية، خلال فبراير الماضي.
وقال ماخاتشيف: «تسرني العودة إلى أبوظبي مجدداً لخوض النزالات وسط هذا الحضور المتميز، وأبذل قصارى جهدي لتقديم أداء قوي يرضي تطلعات جمهوري، وأشكرهم من كل قلبي على دعمهم المتواصل وتشجيعهم القوي».
أخبار ذات صلة
وأكد فولكانوفسكي أنه يستمتع بوجوده في أبوظبي، ولا سيما مع الإقبال اللافت من عشاق الفنون القتالية ومبيع جميع تذاكر البطولة، وقال: «أعتقد أن البطولة تشهد منافسات قوية، على غرار النزال الحماسي الذي خضناه في فبراير الماضي، وأطمح إلى حسم النزال، والفوز باللقب، وتقديم عرض متميز أمام هذا الجمهور الرائع».
وتشهد بطولة هذا العام العودة المنتظرة لحمزات شيماييف الذي يواجه كامارو عثمان في نزال، ضمن فئة الوزن المتوسط.
وتدرب شيماييف، المولود في الشيشان، في الإمارات أشهراً عدة، استعداداً لنزاله المقبل أمام النيجيري عثمان.
واحتفاءً بخمس سنوات من فعاليات أسبوع أبوظبي للتحدي، يشهد هذا العام برنامجاً شاملاً من الفعاليات في جميع أنحاء أبوظبي وعلى مدار سبعة أيام.
ويسهم كل ذلك في تعزيز مكانة أبوظبي بصفتها عاصمة الرياضات القتالية في العالم. ويشهد أسبوع أبوظبي للتحدي هذا العام حفلات موسيقية وفعاليات مخصصة لعشاق الرياضة واحتفالات متميزة وعروض كوميدية وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الاتحاد أرينا يو إف سي
إقرأ أيضاً:
البام : التحدي الحقيقي ليس في الإنتخابات المقبلة بل في إقناع المواطنين للإنخراط في السياسة
زنقة 20 ا الرباط
عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ له عقب اجتماعه الأسبوعي، عن إشادته القوية بحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز توجه المغرب نحو العمق الإفريقي، مؤكداً أن هذا المسار الاستراتيجي يتجسد من خلال مبادرات نوعية، آخرها الاتفاقيات الست المصادق عليها في المجلس الوزاري الأخير، والموقعة بمدينتي العيون والداخلة، والتي اعتبرها الحزب بمثابة تأكيد واضح لسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني.
وأكد البلاغ أن هذه الاتفاقيات ستدعم لا محالة مسار التعاون البناء مع الدول الإفريقية، وتندرج في سياق مبادرات كبرى مثل مشروع أنبوب الغاز “نيجيريا – المغرب”، ومبادرة فتح الواجهة الأطلسية أمام دول الساحل، والتي تعكس الرؤية الملكية المتبصرة في توطيد الشراكات جنوب – جنوب.
وفي الشأن الدولي، جدد الحزب إدانته الشديدة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مندداً بما وصفه بـ”الجرائم الوحشية” في حق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في التغذية والأدوية.
ودعا الحزب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول العظمى والقوى الحية، إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان.
أما داخلياً، فقد توجه المكتب السياسي بتعازيه الحارة إلى أسر ضحايا حادث انهيار عمارة بفاس، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. واعتبر أن ملف الدور الآيلة للسقوط يستدعي تضافر الجهود بين الدولة والمواطنين بعيداً عن المزايدات السياسية، لما له من ارتباط مباشر بسلامة آلاف الأسر المغربية.
كما نوه الحزب بالمسار الديمقراطي الذي تسير فيه البلاد بثبات تحت القيادة الملكية، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي ليس في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بل في رفع منسوب انخراط المواطنات والمواطنين، خاصة الشباب، في العمل السياسي والمشاركة الديمقراطية.
وفي سياق النقاش المجتمعي المتزايد حول تصاعد الاعتداءات واستعمال الأسلحة البيضاء، ثمن الحزب استمرار البرلمان في المصادقة على قانوني المسطرة المدنية والجنائية، معتبراً إياهما خطوة مهمة نحو عدالة أكثر نجاعة.
كما دعا إلى تسريع المصادقة على مشروع القانون الجنائي الجديد، مشدداً على الحاجة الملحة إلى تحديث السياسة الجنائية، لمواكبة التحولات المجتمعية والدستورية، ومواجهة ظواهر مقلقة مثل الاكتظاظ السجني وارتفاع نسب الاعتقال الاحتياطي.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن إصلاح السياسة الجنائية يمثل حجر الزاوية في بناء منظومة عدالة عصرية، قادرة على تحقيق الأمن القانوني وحماية الحقوق والحريات.