قتيل ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مطاري دمشق وحلب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن مطاري دمشق وحلب الدوليين تعرضا لقصف إسرائيلي، صباح اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر كما أخرج المنشأتين من الخدمة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا): "عن مصدر عسكري قوله، أنه حوالي الساعة 5:25 صباح الأحد، نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين".
وأضافت أن القصف "أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مطاري صنعاء وبن غوريون غير مقبولة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك اليوم الأربعاء، حيث أكد السيد دوجاريك أن الغارات الجوية على مطار صنعاء - وتدمير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية – "تحرم العديد من اليمنيين من وسيلة أساسية لمغادرة البلاد إلى وجهات طبية أو تعليمية أو عائلية أو دينية، لا سيما في وقت يستعد فيه آلاف الحجاج لأداء فريضة الحج".
ودعا جميع الأطراف المعنية، بمن فيهم الحوثيون، إلى التهدئة وممارسة ضبط النفس، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية البنية التحتية المدنية.
وحثّ المتحدث باسم الأمم المتحدة الأطراف على العودة إلى الحوار اليمني الداخلي، بدعم من المنطقة، "باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق نحو سلام وأمن دائمين لليمن وشعبه والمنطقة".
وفي سياق متصل، اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ زيارة إلى مسقط التقى خلالها كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلين عن السلك الدبلوماسي هناك، بمن فيهم كبار المسؤولين الإيرانيين، وتناول معهم التطورات الإقليمية.
ودعا السيد غروندبرغ في جميع لقاءاته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى المحتجزين تعسفيا حاليا من قبل سلطات أنصار الله.